الجواب:
الأظهر -والله أعلم- أنه يحصل بقراءة سورة (البقرة) كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي ﷺ من فرار الشيطان من ذلك البيت، ولكن لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة، كما أنه...
الجواب:
لم يثبت ذلك عن النبي ﷺ كما صرح بذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في أول تفسير سورة (الضحى)، ولكن ذلك عادة جرى عليها بعض القراء؛ لحديث ضعيف ورد في ذلك، فالأولى ترك ذلك؛ لأن العبادات لا تثبت بال...
الجواب:
لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ﷺ ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما.
وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به، و...
الجواب:
يسن للمؤمن والمؤمنة الإكثار من قراءة كتاب الله مع التدبر والتعقل -سواء كان ذلك من المصحف، أو عن ظهر قلب- لقول الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ و...
الجواب:
الدعاء المشار إليه مشهور عند العلماء أنه من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، أما أنا فلم أقف عليه في شيء من كتبه.
والدعاء المذكور لا أعلم به بأسًا. والله ولي التوفيق[1].
...
الجواب:
يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء، ويتخير من الأدعية النافعة؛ كطلب مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة والنجاة من النار، والاستعاذة من الفتن، وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله و...
الجواب:
يدعو بما تيسر، فليس فيه شيء معين، وإذا دعا بـ: اللهم إني عبدك وابن عبدك... ، فهو طيب؛ لأنه ورد في الحديث[1].
من أسئلة حج عام 1415هـ، الشريط رقم: 49/6. (مجموع فتاوى ومقالات ا...
الجواب:
إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت، أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك؛ لأن الوقت مخصص للعمل فلا يجوز ل...
الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت عن بعض السلف أنه فعل ذلك، ولأنه دعاء وجد سببه في الصلاة، فتعمه أدلة الدعاء في الصلاة، كالقنوت في الوتر والنوازل، والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة ال...
الجواب:
في ذلك أحاديث مرفوعة يشد بعضها بعضًا، تدل على شرعية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة.
وقد ثبت ذلك عن أبي سعيد الخدري موقوفًا عليه، ومثل هذا لا يعمل من جهة الرأي بل يدل على أن لديه فيه سن...
الجواب:
جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضًا وتصلح للاحتجاج، وثبت عن أبي سعيد الخدري أنه كان يفعل ذلك.
فالعمل بذلك حسن؛ تأسيًا با...
الجواب:
تجوز قراءة القرآن بدون وضوء إذا كان لا يمس المصحف، بل يقرأ عن ظهر قلب، أما مس المصحف فلا يجوز إلا على طهارة، والمطهرون المذكورون في قوله تعالى: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [ال...
الجواب:
يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك، وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر؛ لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر للأدلة الشرعية الواردة في ذلك، أما من دون السبع فلا يُمكّن من مس ا...
الجواب:
الجنب لا يجوز له قراءة القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة، أما الاستماع لقراءة القرآن فلا حرج في ذلك للجنب، بل...
الجواب:
لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن وهو جنب، سواء كانت قراءته من حفظه أو من المصحف؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن...
الجواب:
لا حرج في هذا؛ لأنَّ ترتيب السور اجتهادٌ ومُستحبٌّ، فلو قرأ في الأولى آخر سورة آل عمران، وفي الثانية آخر سورة البقرة فلا حرج، لكن الأفضل العكس: أن يقرأ سورة البقرة في الأولى وآل عمران في ال...
الجواب:
لا يشرع ذلك إلا عند تلاوة آخر آية من سورة القيامة وهي قوله تعالى: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى[القيامة:40] فإنه يستحب أن يقال عند قراءتها: سبحانك فبلى[1]؛ لصحة ا...
الجواب:
الذي أذكر أنَّ بعضها وقع في كلام النبي ﷺ، وبعضها أُخِذَ من نفس السورة، وبعضها من الصَّحابة وأرضاهم، كما قال ابنُ مسعودٍ لما رمى الجمرة من بطن الوادي، قال: "هذا مقام الذي أنزلت عليه...
الجواب:
لا نعلم فيها شيئًا إذا كانت آيات وأحاديث صحيحة.
أما المساجد فلا يُعلَّق فيها شيءٌ؛ لأنها تشغل المصلين، ولا يُكتب في جدرانها، أما مكتبه أو مجلسه ما نعلم فيها شيئًا.
الجواب:
جاء في ذلك بعض الوعيد، لكنها أحاديث ضعيفة، والصواب أنه لا شيء عليه، إنما الشيء عليه إذا نسي العملَ به، أضاعه، أما نسيان التلاوة فلا حرج في ذلك، فالإنسان من صفته النسيان، والله جلَّ وعلا أخب...