بسم الله الرحمن والرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها المستمع الكريم؛ أتحدث إليك اليوم ...
الجواب:
إن شاء الله، هذا لا شك طيب، ولا شك أن هذا واقع، كثير من الأئمة عنده عجلة في ركوعه، ولا سجوده، ولا ينبغي، ينبغي له أن يطمئن عند سجوده، وركوعه حتى يطمئن الناس، وحتى يتلاحق الكبير، والضعيف، و...
الجواب:
يسأل ربه التوفيق، ويستعين بالله، ويجتهد، وإذا دخل في الصلاة؛ يحضر بقلبه، يحاول أن يجمع قلبه على الله، وأن يكون مستحضرًا عظمة الله وأنه واقف بين يديه، يرجو رحمته، ويخشى عذابه؛ لعله يخشع -إ...
الجواب:
لا ينقص من صلاتك شيئًا، الحمد لله، السنة عدم الإغماض، وإذا أغمضتها لعلة من العلل، فلا حرج، والسنة عدم الإغماض، والخشوع من كمال الصلاة، وليس شرطًا فيها، الخشوع كونه يخشع، ولا يحضره الوساوس، ...
الجواب:
صحيحة لكن ناقصة، وليس له منها إلا ما عقل منها، أو خشع فيها، لكنها صحيحة إذا كان ما نقرها، إذا كان ما اطمئن، بل نقرها ما تصح تكون باطلة، أما إذا اطمئن فيها، ولكن عنده وساوس، عنده أوهام، عنده...
الجواب:
الواجب على المؤمن أن يطمئن في صلاته، وألا ينقرها، قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2].
قال عبد الله بن أبي عامر.. ...
الجواب:
الله يقول -جل وعلا-: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2] والخشوع له أسباب، وعدمه له أسباب.
للخشوع أسباب: وهو الخضوع بين يدي ال...
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ أنه كان يومًا جالسًا للناس في المسجد، فدخل رجل وصلى ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فرد عليه النبي ﷺ السلام، ثم قال له: ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما ص...
ومما سمعتم في الندوة أمر الطمأنينة في الصلاة، فالطمأنينة أمرها عظيم، كثير من الناس لا يحسن أن يصلي ينقرها نقرًا ولا يبالي، يفعل صلاة المنافقين، والمنافق كافر، المنافق لا يؤمن، المنافق ما عنده إيمان؛ ل...
ج: الأظهر -والله أعلم- أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته، ويطمئن قلبه؛ لأنه ما كل صوتٍ يُريح، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلانٍ أو فلانٍ الرغبة ...
الجواب:
الواجب على الأئمة أن يتقوا الله، وأن يطمئنوا في صلاتهم وفي ركوعهم وسجودهم، وأن يرتلوا القراءة ويحسنوا أصواتهم بها حتى يؤدوا كلام الرب بتلاوة حسنة وقراءة واضحة تخشع لها القلوب.
هذا هو ا...
الجواب:
الواجب على الإمام وعلى المنفرد وعلى المأموم الطمأنينة، فالطمأنينة من أركان الصلاة العظيمة، فلا يجوز لمؤمن أن يتساهل في صلاته سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً؛ لما ثبت في الصحيحين عن ال...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: السنة النظر إلى محل السجود، هذا السنة، مادام قائماً يصلي فالسنة ينظر موضع سجو...
الجواب: هذا على كل حال في خطر، والمطلوب من المصلي أن يخشع في صلاته، ويقبل عليها؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، فالإقبال على...
الجواب: مد البصر إلى جهة الأمام في الصحراء أو عن يمين أو شمال لا يبطل الصلاة، لكنه مكروه والسنة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وطرح البصر إلى محل السجود، كما قال الله : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ...
الجواب: أنصحك بأن تجتهدي في طلب الخشوع، يقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] فعليك أن تجتهدي في طلب الخشوع باستحضار عظمة الله و...
الجواب: لا يمنع صحة الصلاة لكن قد يشوش على المصلية والمصلي، فينبغي إغلاقه وقت الصلاة حتى لا يحصل تشويش، وإلا فلو كان مفتوحًا وهي مشغولة بصلاتها والرجل مشغول بصلاته صحت الصلاة، لكن ينبغي إغلاقه؛ لأنه ق...
الجواب: عليك المجاهدة، عليك أن تجاهدي نفسك حتى تجمعي قلبك وفكرك في الصلاة، إذا كان هناك شواغل تجزيها قبل الصلاة، حاجات البيت نجزيها قبل الصلاة إذا استطعت، ثم تفرغي للصلاة بقلب حاضر، أكل حاضر كلي من ال...
الجواب: الواجب على الأئمة أن يصلوا كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام، يقول ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي، فعليهم الطمأنينة والعناية بالقراءة وإيضاح القراءة، كما علم النبي ﷺ المسيء في صلاته، فقال له صلى ال...
الجواب: عليه أن يجتهد وأن يحاسب نفسه، وأن يتقي الله في ذلك، ومتى اتقى الله أعانه الله وََمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] فعليه أن يتقي الله وأن يحاسب نفسه ويجاهدها، حتى يج...