قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في باب صفة الحج ودخول مكة:
758- وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ شَهِدَ صَلَاتَنَا هَذِهِ -يَعْنِي: بِالْمُزْدَلِفَةِ- فَ...
الجواب:
لا حرج -إن شاء الله- إذا انصرف الناس بعد نصف الليل فلا حرج من مزدلفة، والأفضل أن يبقى حتى يصلي فيها الفجر، وحتى يذكر الله بعد الفجر، ويحمده، ويثني عليه، ويدعوه حتى يسفر، ثم ينصرف كما فعل ...
الجواب:
نصَّ العلماء على الدفع في آخر الليل بعد النصف، ولكن السُّنة ألا يدفع إلا إذا كان من الضَّعفة، فإذا كان من الضَّعفة -كالنساء والصِّبيان والشيوخ والمرضى- فالسنة له الدفع قبل الناس في آخر اللي...
743- وَعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبِيَتِهِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ سَأَلَ اللَّهَ رِضْوَانَهُ وَالْجَنَّةَ، وَاسْتَعَاذَ بِرَحْمَتِهِ مِنَ النَّار...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد دلت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام على أن المبيت في مزدلفة أمر مفترض؛...
الجواب: المشعر الحرام يدعو عنده الإنسان مثلما شرع الله الذكر، يذكر الله وهو يدعو، قال الله جل وعلا: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَم...
الجواب:
إذا كان بعد نصف الليل لا يضرُّه ذلك، أما إذا كان قبل نصف الليل فعليه دمٌ في أصح أقوال أهل العلم، أما إذا نفر منها بعد نصف الليل فالصواب أنه يُجزئه ذلك، ولو كان من غير الضَّعفة.
الجواب: إذا كان الحاج معه نساء فلهم الرخصة أن ينصرفوا من مزدلفة في النصف الأخير من الليل ليلة النحر؛ لأن النبي ﷺ رخص للضعفة من أهله أن ينصرفوا منها بليل، وهذا ثابت عنه عليه الصلاة والسلام، والذي يظهر:...
الجواب:
لا حرج، أتباعهم معهم.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب:
السُّنة يبقى في مزدلفة حتى يُسْفر، يعني حتى يتضح النور قبل طلوع الشمس، هذا هو الأفضل، إذا صلى الفجر يبقى في مكانه في محله مستقبلاً القبلة يدعو ويلبي ويذكر الله حتى يُسْفر، كما فعل النبي ﷺ، ...
الجواب:
نعم في جميع الليالي، كون النبي ﷺ نام قد يكون نام لأجل تعب أصابه عليه الصلاة والسلام، ولأن الرسول ﷺ شرع لنا التهجد بالليل، والقرآن دل على ذلك.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب:
مستحب؛ كونه يتأخر هذا هو الكمال، ولو انصرف من أثناء الليل أجزأ عند جمع من أهل العلم، ولكن كونه يبقى حتى يصلي الفجر ويقف حتى يسفر أن هذا هو الأفضل، وبعض أهل العلم يراه واجبًا على غير الضعفاء...
الجواب:
مزدلفة كلها مشعر.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب:
مكروه؛ لأنه شابه أهل الشرك. وعلى كل حال هو لا ينبغي له؛ لأن التشبه بأعداء الله ما يجوز، والأصل فيه التحريم، أما إذا كان غلبه أمر وما تعمد فلا حرج.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج وال...
الجواب:
محل نظر، لكن هذا هو الأصل، لكن جاءت نصوص تدل على التسامح في هذا الشيء؛ لأن الزحام وكثرة الناس تعطي قوة الرخصة وأن الضعفة ما رُخص لهم إلا من أجل المشقة فإذا جاءت المشقة جاء العذر، إذا جاءت ا...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، في الأحاديث الصحيحة أنه لما وصل إلى...
الجواب: سنة، ذكر الله عند المشعر الحرام سنة، فإذا تركها الإنسان فلا حرج سنة؛ لأن الرسول ﷺ أذن للضعفاء أن ينصرفوا في آخر الليل ولم يقفوا عند المشعر الحرام، بل انصرفوا من مزدلفة ولم يقل لهم: (قفوا عند ا...
الجواب:
ما دام الواقع كما ذكره السائل فلا شيء عليه؛ لأن مروره بمزدلفة بعد نصف الليل وجمعه الصلاة فيها كل ذلك يحصل به الإجزاء والحمد لله؛ ولأنه معذور بسبب الحملات وعدم تمكنه من البقاء فلا حرج في ذلك...
الجواب:
من لم يبت في مزدلفة عليه دم، يذبح في مكة للفقراء؛ لأن المبيت فيها واجب، فمن تركه عمدًا أو تساهلًا فعليه دم؛ لأن الواجب هكذا، فالواجب إذا ترك يكون فيه دم، يذبح في مكة للفقراء، وال...
الجواب:
إذا كان الواقع ما ذكرت؛ فالحج صحيح، والحمد لله، الحج صحيح، لكن إن كان انصرافكم من مزدلفة قبل نصف الليل؛ فعليك دم، وعلى زوجك دم يذبح في مكة للفقراء والحج صحيح، أما إن كان الانصراف من مزدلفة ...