باب آداب قضاء الحاجة
- وعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: اتَّقوا اللَّعَّانين: الذي يتخلَّى في طريق الناس، أو ظلّهم رواه مسلم.
وزاد أبو داود: عن معاذٍ : والموارد، ولفظه: اتَّقوا الم...
- وعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: استَنْزِهُوا من البول؛ فإنَّ عامَّة عذاب القبر منه رواه الدَّارقطني.
وللحاكم: أكثر عذاب القبر من البول، وهو صحيح الإسناد.
- وعن سُراقة بن مالك ق...
الجواب:
الذي ينبغي ألا يستقبل لا في داخل البنيان، ولا في خارجه؛ لأنه ذكر في الأحاديث التي نهت عن ذلك عامة، نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن استقبالها واستدبارها حال الغائط والبول.
فينبغي...
ج: لا حرج في البول قائمًا ولاسيما عند الحاجة إليه، إذا كان المكان مستورًا لا يرى فيه أحد عورة البائل، ولا يناله شيء من رشاش البول، لما ثبت عن حذيفة أن النبي ﷺ أتى سباطة قوم فبال قائما متفق على ...
الجواب:
في الحمام يكره ذكر الله في الحمام، وإذا أردت الدخول تقول: (أعوذ بالله من الخبث، والخبائث) وإذا خرجت تقول: (غفرانك) وفي الأوقات الأخرى، والأماكن سعة -بحمد الله-لذكر الله عدة أوقات كثي...
297- باب النَّهي عن نتف الشَّيب من اللحية والرأس وغيرهما وعن نتف الأمرد شعر لحيته عند أول طلوعه
1/1646- عنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عن أبيهِ، عنْ جَدِّهِ ، عنِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا تَنْتِفُوا...
ج: أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة إذا كنت تخشى عليه أن يسرق فلا بأس، وأما تمزيق الآيات التي حفظتها إذا مزقتها تمزيقا ما يبقي معها شيء فيه ذكر الله، أي تمزيقًا دقيقا فلا حرج في ذلك، و...
الجواب:
يسمي الله عند دخول الخلاء يقول: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث، وهكذا عند جماع أهله، سواء عريانًا، أو مستورًا يقول: بسم الله، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، وليس من الض...
الجواب:
أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة، إذا كنت تخشى عليه السرقة، إذا حطيته من خارج، وما في أحد يحفظه من خارجه؛ فلا بأس.
وأما تمزيق الآيات التي حفظتها، إذا مزقتها تمزيقًا ما ...
ج: عليك أن تستنجى من البول، وعدم العجلة، حتى ينقطع البول، ثم تكمل الوضوء، ولا حاجة إلى وضع المناديل في فتحة الذكر.
وعليك أن تعرض عن الوساوس حتى ينقطع عندك ذلك إن شاء الله.
والأفضل: أن تنضح بالماء ما...
ج: ماء زمزم قد دلت الأحاديث الصحيحة على أنه ماء شريف مبارك، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال في زمزم: إنها مباركة؛ إنها طعام طعم، وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد: وشفاء سقم، فهذا الحديث الصحيح ...
ج: ثبت عن النبي ﷺ أنه كان إذا أراد دخول الخلاء قال: أعوذ بالله من الخبث والخبائث، والخبث: بضم الباء وسكونها، والأمر في هذا واسع، والمراد بذلك: التعوذ من الشر والأفعال الخبيثة، وفسره بعض أهل العلم: بذك...
ج: يكره دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان إذا أراد دخول الخلاء وضع خاتمه؛ لكونه مكتوبًا فيه: محمد رسول الله.
لكن إذا لم يتيسر محل آمن لوضع الأوراق فيه، حتى يخرج من الخلاء...
ج: الأفضل لك: عدم دخول الحمام بالكتيب المذكور، ويكره لك ذلك عند جمع من أهل العلم إذا أمكنك عدم الدخول به، أما إن لم تستطع تركه خارج الحمام فلا حرج عليك ولا كراهة، والله ولي التوفيق[1].
نشرت في...
ج: لا ينبغي التكلف في هذا الأمر، وعصر الذكر فيه خطر عظيم، وهو من أسباب السلس، ومن أسباب الوساوس، ولكن متى خرج البول تستنجي والحمد لله، أو تستجمر والحمد لله.
أما عصر الذكر على أن يخرج شيء فهذا غلط، ول...
ج: لا حرج في البول قائمًا، ولا سيما عند الحاجة إليه؛ إذا كان المكان مستورًا لا يرى فيه أحد عورة البائل، ولا يناله شيء من رشاش البول؛ لما ثبت عن حذيفة : أن النبي ﷺ أتى سباطة قوم فبال قائماً ...
ج: لا يجوز استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة من بول أو غائط، إذا كان الإنسان في الصحراء؛ لما ثبت عن النبي ﷺ من النهي عن ذلك، من حديث أبي أيوب الأنصاري وغيره.
أما في البيوت فلا حرج في ذلك؛ ل...
ج: يجب غسل الدبر والقبل إذا خرج منهما الأذى من الغائط والبول، أما إذا لم يخرج منهما شيء، وإنما أحدث الإنسان ريحًا أو نومًا، أو مس فرجه من غير حائل، أو أكل لحم الإبل، فإنه يكفيه الوضوء: وهو غسل الوجه و...
ج: يجوز الاستجمار بكل شيء يحصل به إزالة الأذى من الطاهرات؛ كالحصى، واللبن من الطين، والمناديل الخشنة الطاهرة، والأوراق الطاهرة التي ليس فيها شيء من ذكر الله أو أسمائه، وغير ذلك مما يحصل به المقصود، ما...
وعن عبدالله بن مسعودٍ، هو الصحابي الجليل أبو عبد الرحمن عبدالله بن مسعود الهذلي المعروف، أحد السابقين الأولين، أحد علماء الصحابة وكبارهم رضي الله عنهم وأرضاهم، وهو معروف بعلمه وفضله وسبق إسلامه، كانت ...