ج: أولا المشروع لكل مسلم ومسلمة التبليغ عن الله سبحانه وتعالى لما سمع من الخير، كما دل على ذلك قول الرسول ﷺ: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كما سمعها، وقال عليه الصلاة والسلام: بلغوا عن...
ج: لا نعلم حرجًا في هذه الحِرف وأشباهها من الحرف المباحة إذا اتقى صاحبها ربه ونصح ولم يغش معامليه؛ لعموم الأدلة الشرعية في ذلك، مثل قوله ﷺ لما سئل أي الكسب أطيب قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور&...
ج: لا يجوز دفع الرشوة لأحد من المسئولين سواء كانوا قضاة أو أمراء أو لجانا تفصل بين الناس، ولا شك أن ذلك حرام وأنه من كبائر الذنوب للحديث المذكور. ولأن ذلك وسيلة إلى ظلم وإضاعة حق من لم يدفع الرشوة[1]....
جواب: هذا العمل لا يجوز في الشرع المطهر؛ لأنه اكتساب للمال من طريق الكذب والتدليس، وما كان بهذه المثابة فهو محرم يجب إنكاره والتحذير منه. رزق الله الجميع العافية من ذلك[1].
مجموع...
جواب: الذي يظهر لي من الشرع المطهر وأهدافه السامية عدم جواز مثل هذا العمل؛ لأنه توصل إلى الوظائف من طريق الكذب والتلبيس وذلك من المحرمات المنكرة ومما يفتح أبوابًا من الشر وطرقًا من التلبيس، ولا شك أن ...
الجواب:
المعروف أن هذا لا يجوز، كونه يكتب له انتداباً، وهو ما انتدبه وهو في عمل ... ولا راح، المعروف أن هذا حيلة، وكذب، وغش للدولة، فيكون محرمًا؛ لأن هذا بغي بغير حق.
أما إذا كانت الدولة ق...
الجواب:
لا ريب أن الواجب على العامل أن يؤدي العمل بأمانة، العامل أخذ الأجرة في مقابل عمله، سواء كان موظفًا في دائرة حكومية، أو في غير ذلك، الواجب على العامل أن يجتهد في أداء العمل، وأن يحفظ الوقت ا...
ج: يجوز لك أن تقوم بهذه المهمة بعد تحري الصدق والعناية وعدم الكذب والغش؛ لأن هذا العمل مع الصدق والإخلاص يعتبر من باب التعاون على البر والتقوى ومن باب النصيحة. وفق الله الجميع[1].
مجموع فتاوى ...
الجواب:
راتبه فيه شبهة، ينبغي له أن يتقي الله، وأن يعتني بعمله حتى لا يكون في راتبه شبهة؛ لأن الواجب عليه أن يؤدي الحق الذي عليه؛ حتى يستحل الراتب، فإذا كان لا يبالي؛ فراتبه على كل حال بعضه حرام، ف...
الجواب:
الواجب التمشي مع التعليمات؛ لأنها لم توضع إلا لمصلحة، وحكمة حتى يتوفر لهما العيش المناسب، فإذا خولفت التعليمات؛ فسد الأمر، واختل النظام، وورد إلى البلاد من يضرها، فالواجب عليك أن تتمشى مع ا...
الجواب:
عليك أن تقوم بما تستطيع حسب الوظيفة التي وكلت إليك، عليك أن تقوم بما تستطيع فتجتهد، ولا تتأسى بأهل البطالة، لا تتأسى بهم، عليك ألا تتأسى بأهل البطالة، والذين يلعبون بالأوقات بالصحف وغيرها...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا ريب أن المباحث فيها خطر عظيم على رجالها، ولكن من قصد منهم الخير والنفع...
الجواب:
هذا منكر عظيم لا يجوز، هذا من التزوير ومن الكذب، وأخذ المال بغير حقه، تقدمت بشهادة لغيرك، مزورة لغيرك، هذا ما يجوز ولا يحل، بل يجب عليك أن تتوب إلى الله من ذلك، وتقلع من هذا الع...
ج: لا يجوز لرئيس الدائرة أو مديرها أو من يقوم مقامهما أن يوافق على شيء يعتقد عدم صحته، بل عليه أن يتحرى إن كان هناك ضرورة في الاستئذان لحاجة ماسة والاستئذان لا يضر العمل فلا بأس به، أما الأعذار التي ي...
الجواب:
الواجب على العامل والموظف أن يتَّقي الله، وأن لا يستعمل ما تحت يده إلا بما أباحته الدولة وأذنت فيه، فإذا كان الشيء الذي يفعله مباحًا له فلا بأس، وإلا فليحذر، وإذا شكَّ يتورع ويترك ما شكَّ ف...
الجواب:
لا يجوز استخدامهم في الحاجات الأخرى إلا بطريقةٍ خاصةٍ بينه وبين الخادم في غير وقت العمل، فإذا تراضى هو والخادم في أوقاتٍ أخرى أنه يخدمه ويُعطيه ما يُرضيه ويُعينه فهذا شيءٌ إليه، أما وقت الع...
الجواب:
الأصل أنَّ مَن لم يُسمّ نفسه لا تُقبل شهادته، ولا يُقبل قوله؛ لأنه قد يكون فاسقًا، وقد يكون ذا قصد سيئ، وقد سمعت الآية: إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا، فلا يُعتمد عليه إذا قا...
الجواب:
نعم، إذا عمدك رئيسك بما يُخالف أمر الدولة، وأعظم من ذلك أن يُخالف أمر الله، فأنت بذلك تكون عاصيًا؛ لأنَّ الطاعة إنما تكون في المعروف، يقول الله لنبيه: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [...
الجواب:
لا يُسمَّى هذا خائنًا، الذي يعمل في صالح الإسلام والمسلمين ما يُسمَّى خائنًا للأمانة، يُسمَّى مُؤدِّي الأمانة، فأداء الأمانة يكون في صالح الإسلام والمسلمين، وأما الخيانة فلا تكون في صالح ال...
هذا هو المثال الذي ينبغي أن يُذكر، مثل هذا ليس إتلافه من الخيانة، بل هو من الأمانة، فإذا عرفت أنَّ هذا الظرف فيه ما حرَّم الله والدَّعوة إلى ما حرَّم الله فالواجب إتلافه، إتلاف ما فيه من الأشرطة الفاس...