الجواب:
مس المصحف على غير وضوء لا يجوز عند جمهور أهل العلم، والذي عليه الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم، وهو الذي كان يفتي به أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام أنه لا يمس القرآن إلا طاهر، وقد ورد في ذل...
الجواب:
إذا استطعت أن تمنعهم امنعهم؛ إذا كان لك سلطان امنعهم، ولا يمسك المصحف إلا مسلم، أما إذا ما كان لك سلطان فلا تمنعهم، ولا يضرك، والإثم على الدولة التي مكنتهم منه[1].
مجموع فتاوى ومقال...
الجواب:
هذا فيه نزاع بين أهل العلم، والمعروف عند أهل العلم منع النصراني واليهودي وسائر الكفرة؛ لأن الرسول ﷺ نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، قال: لئلا تناله أيديهم[1]، فدل ذلك على أنهم لا يمكَّن...
الجواب:
الواجب بعد الفراغ من الصحف والأوراق المذكورة حفظها أو إحراقها، أو دفنها في أرض طيبة؛ صيانة للآيات القرآنية وأسماء الله سبحانه من الامتهان، ولا يجوز إلقاؤها في القمامات، ولا طرحها في الأسواق...
الجواب:
المدرس وغيره في هذا الباب سواء، ليس له أن يمس المصحف وهو على غير طهارة عند جمهور أهل العلم، ومنهم الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم؛ لقول النبي ﷺ في حديث عمرو بن حزم: لا يمس القرآن إلا طاهر[1...
الجواب:
يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن في أصح قولي العلماء؛ لعدم ثبوت ما يدل على النهي عن ذلك بدون مس المصحف، ولهما أن يمسكاه بحائل كثوب طاهر ونحوه، وهكذا الورقة التي كتب فيها القرآن عند الحاجة ...
الجواب:
لا حرج في وضعه في الأرض إذا كانت طاهرة وقت سجود التلاوة، وإذا تيسر مكان مرتفع وضعه فيه، أو تسليمه إلى أخيك الذي بجوارك -إن وجد- حتى تفرغ من السجود؛ لأن ذلك من تعظيمه والعناية به، ولئلا يظن ...
الجواب:
يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك، وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر؛ لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر للأدلة الشرعية الواردة في ذلك، أما دون سبع فلا يُمَكَّن من مس المصح...
الجواب:
لا حرج أن يمس الكافر ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، أو غيرها من اللغات؛ لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا مسها الكافر، أو من ليس على طهارة فلا حرج في ذلك؛ لأن الترجمة ليس ...
الجواب:
هذه لها حكم التفسير، مادامت كتب تفسير لها حكم التفسير، فلك أن تقرأ فيها، ولك أن تحملها وأنت على غير وضوء.
أما الجنب فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لا يقرأ لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل، أ...
الجواب:
لا أعلم دليلًا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب -سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب-.
وإنما تكون قراءة إذا سمعها، ولا يكفي نظر العينين، ولا...
الجواب:
النبي ﷺ قال لعبدالله بن عمرو بن العاص: اقرأ القرآن في شهر، فلم يزل يقول: زدني يا رسول الله، حتى قال: اقرأه في أسبوع[1] ثم طلب الزيادة إلى ثلاث.
وكان الصحابة يقرأون في أسبوع، فالأفضل في أسب...
الجواب:
عليه أن يجتهد في قراءة القرآن، ويتدبر ولا يعجل، ويقرأ على من هو أعلم منه؛ حتى يعلمه ما يجهل، ولا ييأس، وله أجر عظيم؛ لقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[1] أخرجه البخاري في صحيحه، وقو...
الجواب:
الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه، وأكثر تأثيرًا فيه من القراءة أو الاستماع؛ لأن المقصود من القراءة هو: التدبر والفهم للمعنى، والعمل بما يدل عليه كتاب الله كما قال الله سبحانه: كِتَابٌ أَ...
الجواب:
نوجههم، نوصيهم بتقوى الله، والاستمرار في هذا الخير، والصبر على هذا الخير، والإخلاص لوجه الله جل وعلا في التعلم والتعليم؛ لأن تعلم القرآن وحفظ القرآن من أهم القربات ومن أفضل القربات، فنوصي ...
الجواب:
عليك أن تجتهدي في قراءة القرآن بتأمل وعناية، ولا حرج عليك؛ لقول النبي ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران.
فأنت اجتهدي في قراءة ا...
الجواب:
أنت على كل حال مشكور على هذا العمل الطيب، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[1]، فأنت مشكور على عملك، وأنت على أجر عظيم، ولا حرج عليك مادمت مخلصًا لله في عملك هذا،...
الجواب:
الصحيح أنه لا يأثم بذلك، ولكن يشرع للمسلم العناية بمحفوظه من القرآن وتعاهده حتى لا ينساه؛ عملًا بقول النبي ﷺ: تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نَفْسُ محمد بيده إنه لأشد تفلُّتًا من الإبل في عقلها...
الجواب:
أخذ الأجرة على التلاوة أمر لا يجوز، وقد حكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك، فلا يجوز أن يقرأ الإنسان بالأجرة، فلا يقوم بالتلاوة حتى يأخذ الأجرة في بيت فلان أو فلان، أو على ميت فلان، ...
الجواب:
لا حرج في ذلك -في الصحيح- ولا بأس في ذلك؛ لأن في أخذ الأجرة إعانة له في الاستمرار على التعليم والصبر عليه، ولأن كثيرًا من الناس قد لا يستطيع أن يعلم من دون شيء؛ لأنه ليس له دخل يقوم بحاله ح...