ج: الأفضل أن يكون هذا الدعاء وأشباهه قبل السلام؛ لأن النبي ﷺ لما علم الصحابة التشهد قال: ثم ليتخير من المسألة ما شاء. وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به.
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ ...
الجواب:
دبر الصلاة يطلق على آخرها قبل السلام، ويطلق على ما بعد السلام مباشرة، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بذلك، وأكثرها يدل على أن المراد آخرها قبل السلام فيما يتعلق بالدعاء كحديث ابن مسعود لما ع...
ج: ورد في هذا أحاديث صحيحة عن النبي ﷺ كلها تدل على شرعية الذكر المذكور بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب، وهو أن يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ...
ج: السنة الجهر بالذكر عقب الصلوات الخمس وعقب صلاة الجمعة بعد التسليم لما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ﷺ، قال ابن عباس: ك...
ج: الأفضل أن يكون ذلك بيده اليمنى؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعدهن باليمنى، ولقول عائشة رضي الله عنها: إن النبي ﷺ كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ويجوز عقدهن بالأصابع كلها؛ لأنه...
ج: ما فعله الإمام هو الصواب، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعقد التسبيح بيمينه، ومن سبح باليدين فلا حرج في ذلك لإطلاق غالب الأحاديث[1].
نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الأول، ص (75). (مجموع فتاوى ومقال...
ج: السنة للمصلي حال التشهد أن يقبض أصابعه كلها أعني أصابع اليمنى ويشير بالسبابة ويحركها عند الدعاء تحريكًا خفيفًا إشارة للتوحيد، وإن شاء قبض الخنصر والبنصر وحلق الإبهام مع الوسطى وأشار بالسبابة كلتا ا...
ج: لم يصح عن النبي ﷺ أنه كان يرفع يديه بعد صلاة الفريضة، ولم يصح ذلك أيضا عن أصحابه فيما نعلم، وما يفعله بعض الناس من رفع أيديهم بعد صلاة الفريضة بدعة لا أصل لها لقول النبي ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أ...
الجواب:
رفع الأيدي في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث سلمان ...
ج: رفع اليدين في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي ﷺ: إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم.
ولقوله ﷺ: ...
الجواب:
الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما، بل هو مشروع، لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء[1] أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة و...
الجواب:
يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ...
ج: الدعاء مشروع ولكنه ليس بواجب، فالإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته، يدعو الله ويجتهد في الخير ويسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل، ويسأل ربه الرزق الحلال والزوجة الطيبة الصالحة والذرية الص...
ج: لم يحفظ عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه فيما نعلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم بالدعاء بعد صلاة الفريضة وبذلك يعلم أنه بدعة لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه. وقوله ﷺ:...
ج: ذهب الجمهور من أهل العلم إلى أن التسليمة الواحدة كافية؛ لأنه قد ورد في بعض الأحاديث ما يدل على ذلك، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا بد من تسليمتين لثبوت الأحاديث عن النبي ﷺ بذلك. ولقوله ﷺ: صلوا كم...
ج: المحفوظ في السنة ورحمة الله فقط، وهذا هو المشروع أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه وشماله، أما زيادة (وبركاته) ففيها خلاف بين أهل العلم، وقد روى علقمة بن وائل عن أبيه أن النبي ﷺ قال هكذا: ا...
ج: الأفضل الاقتصار على السلام عليكم ورحمة الله؛ لأن هذا هو المحفوظ عن النبي ﷺ. وأما زيادة وبركاته ففي ثبوتها خلاف بين أهل العلم، والأفضل تركها، وإن أتى بها لم تبطل الصلاة بها.
وبالله التوفيق، وصلى ال...
ج: اختلف العلماء في الصلاة على النبي ﷺ بعد التشهد الأول مع إجماعهم على شرعيتها في التشهد الثاني إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، في التشهد الثاني في الظهر والعصر والمغرب ...
ج: النحنحة والنفخ والبكاء كلها لا تبطل الصلاة ولا حرج فيها إذا دعت إليها الحاجة، ويكره فعلها لغير حاجة؛ لأن النبي ﷺ كان يتنحنح لعلي إذا استأذن عليه وهو يصلي.
وأما البكاء فهو مشروع في الصلاة وغيرها ...
ج: السنة للمصلي إذا هوى للسجود أن يضع ركبتيه قبل يديه إذا استطاع ذلك في أصح قولي العلماء وهو قول الجمهور؛ لحديث وائل بن حجر وما جاء في معناه من الأحاديث.
أما حديث أبي هريرة فهو في الحقيقة لا يخال...