معنى التغني بالقرآن
ج: جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيءٍ ما أذن لنبيٍّ حسن الصوت با...
ج: جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيءٍ ما أذن لنبيٍّ حسن الصوت با...
ج: ورد في بعض الأحاديث: إن لم تبكوا فتباكوا[1]، ولكن لا أعلم صحته، وقد رواه أحمد، ولكن لا أتذكر الآن صحة الزيادة المذكورة، وهي: فإن لم تبكوا فتباكوا، إلا أنه مشهور على ألسنة العلماء، لكن يحتاج إلى مزي...
ج: هذا ليس باختياره، فقد تتحرك نفسه في الدعاء ولا تتحرك في بعض الآيات، لكن ينبغي له أن يُعالج نفسه ويخشع في قراءته أعظم مما يخشع في دعائه؛ لأن الخشوع في القراءة أهم، وإذا خشع في القراءة وفي الدعاء كان...
ج: لا أعلم في هذا شيئًا منقولًا؛ لأن الذي نُقل عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس فيه تفصيل بين آيات الصفات وغيرها فيما نعلم، فقد يكون البكاء والخشوع عندها، فآيات الصفات لا شكَّ أنها مما يُؤثر ويستدعي ا...
ج: لا أعلم في هذا بأسًا؛ لقصد حثّ الناس على التدبر والخشوع والاستفادة، فقد رُوي عنه عليه الصلاة والسلام أنه ردد قوله تعالى: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَ...
ج: لقد نصحتُ كثيرًا ممن اتصل بي بالحذر من هذا الشيء، وأنه لا ينبغي؛ لأن هذا يُؤذي الناس، ويشق عليهم، ويشوش على المصلين وعلى القارئ، فالذي ينبغي للمؤمن أن يحرص على ألا يُسمع صوته بالبكاء، وليحذر من الر...
ج: الذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا، والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ووضع اليدين على الصدر، متدبرين لما يقرأه الإمام[1]؛ لقول الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَع...
ج: لا أعلم لهذا أصلًا، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفًا، بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى -الرسغ والساعد- ويضعهما على صدره، هذا هو الأرجح والأفضل. وأخذ المصحف ...
ج: لا بأس بهذا على الراجح، وفيه خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ، أو كان حفظه ضعيفًا وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك. وقد ذكر البخاري رحم...
ج: الصلاة في رمضان كلها تُسمَّى قيامًا كما قال ﷺ: مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه[1]، فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سُمِّي قيامًا، ولكن في العشر الأخيرة يُستحب الإطالة؛ لأنه...
ج: العبرة بالأكثرية والضُّعفاء، فإذا كان الأكثرية يرغبون في الإطالة بعضَ الشيء، وليس فيهم مَن يُراعى من الضَّعفة والمرضى أو كبار السن؛ فإنه لا حرج في ذلك، وإذا كان فيهم الضعيف من المرضى أو من كبار الس...
ج: هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات، في التراويح وفي الفرائض؛ لقوله ﷺ: أيّكم أمَّ الناس فليُخفف؛ فإنَّ فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة[1]، فالإمام يُراعي المأمومين، ويرفق بهم في قيام رمضان، وفي العشر الأخ...
ج: لا أعلم في هذا شيئًا؛ لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام، فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوةً في ذلك، ورأى من نفسه تلذذًا بالقراءة، فزاد بعض الآي...
الجواب: لا حرج في ذلك، والأمر في هذا واسع والحمد لله، إن ختم فهو أفضل حتى يُسمع الجماعة جميعَ القرآن، وحتى يفوز الجميع بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم، وإن حال حائلٌ دون ذلك، ولم يتيسر للإمام خ...
ج: هذا عمل حسن، فيقرأ الإمام كل ليلةٍ جزءًا أو أقل، لكن في العشر الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويُكمله، هذا إذا تيسر بدون مشقةٍ، وهكذا دعاء الختم فعله الكثير من السلف الصالح، وثبت عن أنس خادم النبي ﷺ...
ج: الأمر في هذا واسع، ولا أعلم دليلًا يدل على أن الأفضل أن يُكمل القراءة، إلا أن بعض أهل العلم قال: يُستحب أن يُسمعهم جميعَ القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله. ولكن هذا ليس بدليلٍ واضحٍ، فالمهم ...
ج: لا أعلم في هذا بأسًا، وإن كنتُ أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه؛ لأنه قد يذهب إلى مسجدٍ آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطُّمأنينة، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعي...
ج: الأظهر -والله أعلم- أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته، ويطمئن قلبه؛ لأنه ما كل صوتٍ يُريح، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلانٍ أو فلانٍ الرغبة ...
الجواب: لا أعلم في هذا بأسًا، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة، وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه، ولو زاد فلا بأس، فالأمر واسع في صلاة الليل، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلا...
ج: السنة الإتمام مع الإمام، ولو صلى ثلاثًا وعشرين؛ لأن الرسول ﷺ قال: مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلةٍ[1]، وفي اللفظ الآخر: بقية ليلته[2]. فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف...