الجواب:
هو مثلهم، من لم يكفر الكفار فهو مثلهم، الإيمان بالله هو تكفير من كفر به، ولهذا جاء في الحديث الصحيح، يقول النبي ﷺ: من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه وحسابه على الله[1]، و...
الجواب:
هذا من أهل السنة والجماعة، من قال بعدم كفر من ترك الصيام، أو الزكاة، أو الحج، هذا ليس بكافر، لكنه أتى كبيرة عظيمة، وهو كافر عند بعض العلماء، لكن على الصواب لا يكفر كفرًا أكبر، أما تارك الصل...
الجواب:
هذه من الأمور التي لا تجهل، من عملها يكفر وعليه التوبة إذا كان صادقًا، عليه التوبة فمن تاب تاب الله عليه، المشركون تابوا وتاب الله عليهم يوم الفتح، وهم معروف كفرهم وضلالهم، في مكة فلما فتح ...
الجواب:
إذا كان المسئول عنه عاش بين المسلمين، وقد بلغه القرآن والسنة، ومع ذلك يعتقد دينا غير دين الإسلام فحكمه حكم أهل الدين الذي اعتقده وهو الكفر، لأن الله جل وعلا يقول في القرآن الكريم عن نبيه عل...
الجواب:
يكفي إقامة الحجة ببيان الحق بأدلته لمن ترك الحق ونصيحته وتوجيهه للخير من أهل العلم وإن لم يكونوا مجتهدين، بل يكفي كونهم يعلمون الأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فيما يدعون إليه وفيما...
الجواب:
الجهل يكون فيما يمكن خفاؤه، أما الأمور الظاهرة من الدين فلا يعذر فيها الجاهل؛ كأمور التوحيد وأمور الصلاة، لو قال: ما أعرف الصلاة وهو بين المسلمين، ما أعرف أن الصلاة مشروعة، أو ما أعرف الزكا...
الجواب:
إن كان من ذكرته تاب إلى الله بعد المرة التي ذكرت، ورجع إليه سبحانه واستغفر من ذلك زال حكم ذلك وثبت إسلامه، أما إذا كان استمر على العقيدة التي هي الاستغاثة بغير الله، ولم يتب إلى الله من ذلك...
الجواب:
ماذا عندكم في أم النبي ﷺ؟ عندها علم بالدين؟ هذه أم النبي ﷺ هل استأذن النبي ﷺأن يستغفر لها فأذن له أم لم يؤذن له؟ هل حضرت الإسلام أو حضرت النبوة؟ عاشت على الجاهلية ولم تعذر؛ لأنها عاشت على ب...
الجواب:
الأمور قسمان:
قسم يُعذر فيه بالجهل، وقسمٌ لا يُعذر فيه بالجهل:
فإذا كان بين المسلمين وأتى الشرك بالله وعبد غير الله ما يُعذر؛ لأنه مقصرٌ، لم يسأل، ولم يتبصر، ولم يسأل عن دينه، فيكون غ...
الجواب:
الواجب تنبيه مَن وقع في الشرك، تنبيهه على خطورة ما وقع فيه، وأنه وقع في أمرٍ عظيمٍ، فيُنبّه على خطورة ذلك، ويُؤمر بالتوبة؛ لأنَّ أمور الشرك لا يُعذر فيها بالجهالة، وهو بين المسلمين يجب عليه...
الجواب:
العقيدة تجب فيها العناية؛ لأنها أوضح الواضحات، وأهم المهمات، فالواجب فيها العناية والتَّبصر والتَّفقه، ولا يُعذر فيها بدعوى الجهالة والخطأ.
لكن إذا علم الله منه الصدقَ، واجتهد في الحقِّ،...
الجواب:
مُحْتَمِل، والواجب التَّوَقِّي؛ لأن الرسول ﷺ قال: من قال لأخيه يا كافر أو يا عدو الله وليس كذلك إلا حَارَ عليه.
خَطَر؛ فالإنسان يَتَوَقَّاه، ولا يَعْجَل في الأمور.
ومَنْ أظْهَر ا...
إذا قام عليه الدليل يكفر، أما إذا كان في بلدٍ ما بلغه فيها الدليل فهذا أمره إلى الله، يصير من أصحاب الفترة، لكن إذا بلغه القرآن والسنة فهذا يُبَيَّن له الحكم، فإن أصرَّ كفر.
س: إذا لم تبلغه الحُجَّة؟...
الجواب:
يَكْفُر، ويُستتاب؛ فإن تاب وإلا قُتِلَ، وجماعة من أهل العلم يقولون: لا يُستتاب، هذه مسألة خلاف بين أهل العلم.
س: هل يُعذر بجهله؟
ج: لا، ما يُعذر، هذا ما يجهله أحد، سبُّ الدِّين منكر يعلمه...
الجواب:
لاـ يلعنه على العموم، يلعن اليهودَ والنَّصارى والكفَّار على العموم، إلا الكافر الذي يُؤذي المسلمين؛ فإنه إذا رأى وليُّ الأمر لعنه فلا بأس، إذا كان يُؤذيهم بالقتال أو بالمُضايقات، مثلما...
الجواب:
لا، ما هم معذورون القرآن موجود، والسنة موجودة بين المسلمين، يجب أن يتعلموا، من أتى الشرك فهو كافر، إلا إذا كان في بلاد ما بلغته الدعوة، أن يكون في بلاد الغفلة، يكون حينئذ من أهل الفترة، أمر...
الجواب:
قد يعذرون من جهة عدم التكفير إلا بعد البيان، لكن ما يعذرون في اتباع الباطل، يُعلّمون ويُوجّهون، ويستحقون الهجر؛ حتى يرجعوا عمَّا هم فيه من الباطل.
أما التكفير، قد يعذرون ...
الجواب:
ولو ما دام بين المسلمين وبلغه القرآن لا يكون من أهل الفترة، ولا يكون من أهل العذر، نسأل الله العافية.
الجواب:
نعم شرك أكبر، نسأل الله العافية، هذه من الأمور التي ما تخفى بين المسلمين.
س: إذا كان جاهلًا يكفر؟
ج: ولو، هذا من الكفر الأكبر ولا يُعذر بقوله: إني جاهل، هذا أمر معلوم من الدين بالضرورة، ل...
القول الراجح أنهم تُقام عليهم الحجَّة يوم القيامة، كما ذكره ابنُ القيم رحمه الله، وذكره ابنُ كثير عند قوله: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15] وغيرهم.