الجواب:
الواجب عليه رد الحقوق إلى أهلها، يقول النبي ﷺ: من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كانت له حسنات أخذ من حسناته بقدر مظلمته، فإن لم يكن له ح...
ج: لا أعرف حال هذا الحديث، ولا أدري عن صحته، ولكن المعنى صحيح، فإن الدعاء للوالدين والاستغفار لهما والصدقة عنهما من جملة البر بعد الموت، ولعل الله يخفف عنه بذلك ما سبق منه من عقوق مع التوبة الصادقة، و...
الجواب:
لا شك أن الأمر عظيم، وأن الواقع ينذر بخطر؛ لأن الشر عم وطم، فلا شك أن الواقع من الناس اليوم من أنواع الكفر والضلال والمعاصي الظاهرة، والجرائم الكثيرة، لا شك أن هذا يؤذن بخطر، وأن الناس عل...
الجواب:
ننصحك بأن تضرع إلى الله، وتزيل من قلبك هذا التألم، وأن يخلف عليك ما ضاع عليك، فهو القائل : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن:11] يعني إلا بقضائه وقدره وَمَ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ: إن ابن آدم يفنى منه كل شيء إلا عجب الذنب يبقى، ومنه يركب الخلق يوم القيامة وعجب الذنب عظم صغير جدًا يركب منه الخلق يوم القيامة، فالعذاب ليس خاصًا بالجسد، معظمه على الرو...
الجواب:
الحوض قبل الصراط، الحوض حين وجود الناس في المحشر، يرده المؤمنون، ويحرمه الكافرون، يرده المؤمنون، ويشربون.
ولكل نبي حوض، وحوض نبينا أكبرها وأعظمها، طوله شهر، وعرضه شهر، آنيته عدد ...
الجواب:
هذا خير لك، كونك تتأثر بالمواعظ، ولو أحدث مرضًا، لا تبتعد عنها، كن مستعدًا للآخرة، وجاهد نفسك حتى تكون قويًا تتلقى المواعظ من دون أن تتأثر الأثر الذي يضرك.
وقد كان السلف يتأثرون،...
الجواب:
نعم هذا مقدار يوم القيامة يقول -جل وعلا-: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا إِنَّهُمْ يَرَوْن...
ج: عليه أن يبادر بالتوبة ولو في لحظة الموت؛ لأن باب التوبة مفتوح مهما كان ما دام عقله معه، وعليه أن يبادر بالتوبة والحذر من المعاصي، ولو قالوا أن عمرك قصير، فالأعمار بيد الله، وقد يخطئ ظنهم فيعيش طويل...
ج: الزنا من أعظم الحرام وأكبر الكبائر، وقد توعد الله المشركين والقتلة بغير حق والزناة بمضاعفة العذاب يوم القيامة والخلود فيه صاغرين مهانين؛ لعظم جريمتهم وقبح فعلهم، كما قال الله سبحانه: وَالَّذِينَ لا...
الجواب:
مثلما تقدم: لزوم التقوى، أن يلزم طاعة الله، ويتذكر الوقوف بين يدي الله، ويعلم أنه خُلق ليعبد الله ويُطيعه، فيُحاسِب نفسه، فبهذا يُعينه الله، ويقيه شرَّ المعاصي، بالتَّذكر، ومُراقبة الله، وك...
الجواب:
إذا تاب من المعصية محا الله عنه المعصية، إذا تاب صادقًا مُحيت المعصية بالتوبة، فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها، وإذا عاد إليها من جديدٍ صار الإثمُ من جديدٍ على المعصية الجديدة، وأما الأولى التي تا...
وَفِي الْمُسْنَدِ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَفَزَهُ شَيْءٌ، فَمَا ...
وَكَانَ مِنْ دُعَاءِ بَعْضِ السَّلَفِ: اللَّهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَلَا تُذِلَّنِي بِمَعْصِيَتِكَ.
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: إِنَّهُمْ وَإِنْ طَقْطَقَتْ بِهِمُ الْبِغَالُ، وَهَمْلَجَتْ...
وَمِنْ عُقُوبَتِهَا: أَنَّهَا تُضْعِفُ سَيْرَ الْقَلْبِ إِلَى اللَّهِ وَالدَّارِ الْآخِرَةِ، أَوْ تَعُوقُهُ أَوْ تُوقِفُهُ وَتَقْطَعُهُ عَنِ السَّيْرِ، فَلَا تَدَعُهُ يَخْطُو إِلَى اللَّهِ خُطْوَةً،...
وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تُنْسِي الْعَبْدَ نَفْسَهُ، وَإِذَا نَسِيَ نَفْسَهُ أَهْمَلَهَا وَأَفْسَدَهَا وَأَهْلَكَهَا، فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ يَنْسَى الْعَبْدُ نَفْسَهُ؟ وَإِذَا نَسِيَ نَفْسَهُ ف...
وَمِنْهَا: الْمَعِيشَةُ الضَّنْكُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْبَرْزَخِ، وَالْعَذَابُ فِي الْآخِرَةِ، قَالَ تَعَالَى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِ...
فصل
وَلَمَّا كَانَتِ الْمَحَبَّةُ جِنْسًا تَحْتَهُ أَنْوَاعٌ مُتَفَاوِتَةٌ فِي الْقَدْرِ وَالْوَصْفِ، كَانَ أَغْلَب مَا يُذْكَرُ فِيهَا فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى مَا يُخْتَصُّ بِهِ وَيَلِيق...
فَصْلٌ
فَإِذَا عُرِفَ ذَلِكَ فَكُلُّ حَيٍّ لَهُ إِرَادَةٌ وَمَحَبَّةٌ وَعَمَلٌ بِحَسَبِهِ، وَكُلُّ مُتَحَرِّكٍ فَأَصْلُ حَرَكَتِهِ الْمَحَبَّةُ وَالْإِرَادَةُ، وَلَا صَلَاحَ لِلْمَوْجُودَاتِ إِلّ...
فَصْلٌ
وَالْمَحَبَّةُ لَهَا آثَارٌ وَتَوَابِعُ وَلَوَازِمُ وَأَحْكَامٌ، سَوَاءٌ كَانَتْ مَحْمُودَةً أَوْ مَذْمُومَةً، نَافِعَةً أَوْ ضَارَّةً، مِنَ الْوَجْدِ وَالذَّوْقِ وَالْحَلَاوَةِ، وَالشَّوْ...