الجواب: يشرع له أن يصومها حسب التقويم؛ عملًا بغالب الظن، وإن صامها في غير أيام البيض كفى ذلك؛ لأن النبي ﷺ حث على صيامها من كل شهر ولم يقيدها بأيام البيض، كما في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال لعبدالله بن...
الجواب: يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر من شعبان أو غيره؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه أمر عبدالله بن عمرو بن العاص بذلك، وثبت عنه ﷺ أيضًا أنه أوصى أبا الدرداء وأبا هريرة بذلك، وإن صام هذه الثلاثة من بعض ال...
الجواب: بسم الله والحمد لله وبعد:
فقد كان النبي ﷺ يصوم شعبان كله وربما صامه إلا قليلًا، كما ثبت ذلك من حديث عائشة وأم سلمة.
أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح كما قال الأخ ...
الجواب: لا شك أنه يحسب لك أجرهما إذا كنت صمتهما لله سبحانه لا رياء ولا سمعة؛ لقول الله : مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160]، وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث. و...
الجواب: لا حرج في صوم أحد اليومين المذكورين وصيامهما سنة وليس بواجب، فمن صامهما أو أحدهما فهو على خير عظيم، ولا يجب الجمع بينهما، بل ذلك مستحب؛ للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك عن النبي ﷺ. والله ولي ال...
الجواب: هذا العمل أفضل وأكثر أجرًا، وصيام الثلاثة داخل في ذلك، وكان النبي ﷺ يصوم الأثنين والخميس ويقول: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله سبحانه فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم[1]. والله ولي التوفيق...
الجواب: صيام ست من شوال سنة وليست فريضة؛ لقول النبي ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر خرجه الإمام مسلم في صحيحه. والحديث المذكور يدل على أنه لا حرج في صيامها متتابعة أو متفرقة...
الجواب: هذا القول باطل، وحديث أبي أيوب صحيح، وله شواهد تقوية وتدل على معناه.
والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه[1].
استفتاء شخصي مقدم لسماحته من م. س. ك. وقد صدرت ا...
الجواب: ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر[1] خرجه الإمام مسلم في الصحيح. وهذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإن شاء صامها في ...
الجواب: صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله ﷺ، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول ﷺ أطلق صيامها ولم يذكر تتابعًا ولا تفريقًا، حيث قال ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر[1]....
الجواب: قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل؛ لقول النبي ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر» خرجه مسلم في صحيحه.
...
الجواب: المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر أخرجه مسلم في صحيحه. فبين ﷺ أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان.
فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت ...
الجواب: المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست؛ لأن الرسول ﷺ قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال[1].
وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان، بل يكون صامها قبل بعضه، ولأن الفرض أهم فكان أولى ب...
الجواب: الواجب البدار بصوم الكفارة فلا يجوز تقديم الست عليها؛ لأنها نفل والكفارة فرض، وهي واجبة على الفور، فوجب تقديمها على صوم الست وغيرها من صوم النافلة[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلا...
الجواب: الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يبدأ به قبل صوم النافلة؛ لأن الفرض أهم من النفل في أصح أقوال أهل العلم[1].
نشر في كتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص 173، وفي جريدة (الرياض)...
الجواب: صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذرًا شرعيًا؛ لقول النبي ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعم...
الجواب: لا أعلم لما ذكرته أصلًا، والصواب أنه لا حرج في ذلك؛ لعموم الأدلة. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز...
الجواب: صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه؛ صامه النبي ﷺ وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكرًا لله ؛ ولأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى وبنو إسرائيل شكرًا له ، ثم صامه الن...
الجواب: عليك باعتماد الرؤية، وعند عدم ثبوت الرؤية تعمل بالاحتياط وذلك بإكمال ذي الحجة ثلاثين يومًا. وفق الله الجميع[1].
نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1687 بتاريخ 29/12/1419هـ، (مجموع فتاوى ...
الجواب: صيام يوم عاشوراء سنة؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ من الدلالة على ذلك، وأنه كان يومًا تصومه اليهود؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه نبينا محمد ﷺ شكرًا لله، و...