ج: لا ريب أن الصلاة هي عمود الإسلام وهي أعظم الواجبات والفرائض بعد الشهادتين.
وقد دل على ذلك آيات كثيرات وأحاديث صحيحة عن رسول الله ﷺ، فمن ذلك قوله جل وعلا: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ ا...
ج: الصلاة والحالة هذه صحيحة، ولكن إذا كان المسجد بعيدًا لا يسمعون النداء فلا حرج في صلاتهم في محلهم، أما إن كانوا يسمعون النداء من غير مكبر فإنه يجب عليهم الذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: من سمع النداء فلم...
ج: الواجب عليك أن تصلي مع الجماعة؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر[1].
وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: (خوف أو مرض).
أما المريض فهو معذور في الصلاة في بيته، و...
الجواب: يشرع لمن صلى فرداً ثم جاءت جماعة أن يصلي معهم، اغتناماً لفضل الجماعة، وتكون صلاته معهم نافلة، والأولى هي فرضه، هذا هو الصواب، ومما يدل على هذا قوله عليه الصلاة والسلام لـأبي ذر لما ذكر الأمراء...
الجواب: إذا صلى مع جماعة فلا وجه لانتقاله إلى جماعة أخرى، إذا أحرم مع الجماعة ثم جاءت جماعة أخرى فإنه يكمل مع الجماعة التي أحرم فيها، ولا نرى وجهاً لانتقاله إلى الجماعة الأخرى ما دام يصلي مع جماعة، أح...