الجواب:
في الحرم المكي المعروف عند أهل العلم أنه لا حرج فيه، وأنه لا يقطع الصلاة مادام في داخل المسجد، أما في بقية مكة فإنه يقطع؛ ولذا فإنه ينبغي أن تتخذ سترة، كما اتخذها النبي في الأبطح عليه الصلا...
الجواب:
إذا مر بين المأمومين لا يضر، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، كما مر ابن عباس بين الصفوف ودابته، لكن لا يمر بينهم إلا لحاجة، إما لسد خلل أو ما أشبه ذلك، فالمرور بين أيديهم لا يضرهم ولا يضره[1].
...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
لا حرج عليك ولا على غيرك من الطائفين والمصلين في المسجد الحرام من مرور النساء أمامكم أو وجودهن في الصف أو غير ذلك بسبب الزحمة وعدم القدرة على السلامة من ذلك، و...
الجواب:
المعروف عند أهل العلم أن المسجد الحرام لا يمنع فيه المار ولا يجب فيه السترة، لأن الغالب عليه الزحمة وعدم التمكن من السترة ومن لم يرد المار فلا حرج إن شاء الله في مثل هذا للضرورة[1].
...
الجواب:
المسبحة لا ينبغي فعلها، تركها أولى وأحوط، والتسبيح بالأصابع أفضل، لكن يجوز له لو سبح بشيء كالحصى أو المسبحة أو النوى، وتركها ذلك في بيته، حتى لا يقلده الناس فقد كان بعض السلف يعمله، والأمر ...
الجواب:
لم يكن النبي ﷺ يقنت في الصبح بصفة دائمة لا بالدعاء المشهور "اللهم اهدنا فيمن هديت.. إلخ" ولا بغيره، وإنما كان النبي ﷺ يقنت في النوازل أي إذا نزل بالمسلمين نازلة من أعداء الإسلام...
الجواب:
مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، إنما يقطعها أحد ثلاثة أشياء على الصحيح من أقوال العلماء: المرأة البالغة، والكلب الأسود خاصة والحمار، هكذا جاء عن النبي ﷺ، أنه قال: يقطع صلاة المر...
الجواب:
إذا كانوا لم يتلاقوا إلا في الصف ولم يتصافحوا قبل ذلك فالسنة التصافح عند اللقاء. المسلمان إذا تلاقيا يتصافحان، فإذا جاءا ودخلا في الصلاة ولم يتصافحا قبل ذلك شرع لهما التصافح بعد ذلك، لكن ...
الجواب:
لا نعلم حرجًا في ذلك، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه رد السلام على الأعرابي الذي دخل المسجد فلم يتم صلاته، فقال له النبي ﷺ: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فرد عليه السلام...
الجواب:
المشروع أن تسلم على الحاضرين في المسجد إذا وصلت إليهم، أما اعتياد السلام على من بجانبك بعد السلام من الفريضة أو النافلة فيعتبر بدعة؛ لعدم الدليل على تخصيص هذه الحالة، أما فعله لبعض المرات...
الجواب:
إذا صافح أخاه بعد الصلاة، وبعد فراغه من الذكر فلا بأس إذا كان لم يصافحه قبل الصلاة، ولا عند الدخول إلى المسجد، وتكون المصافحة إذا سلم بعد أن يقول: (أستغفر الله ثلاثا. اللهم أنت السلام ومنك ...
الجواب:
إذا تلاقى المسلمون في الصف، ويسلم بعضهم على بعض، أو يسلمون بعد النافلة وصافح بعضهم بعضًا فهذا كله مشروع؛ لقول النبي ﷺ: إذا التقى المسلمان فتصافحا تحاتت خطاياهما عنهما كما يتحات عن الشجرة ...
الجواب:
ليس بمشروع، وفيه إبهام يخشى منه الالتباس على الناس، ولكن أفضل الصلاة عليه الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك ع...
الجواب:
المصافحة بعد سلام الإمام ليس لها أصل، بل إذا سلم يقول: (أستغفر الله ثلاثا، ثم يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ...
الجواب:
المشروع أن يقتصر الإمام وغيره في السلام من الصلاة، على قوله: السلام عليكم ورحمة الله. أما زيادة (وبركاته) ففي صحتها نظر وخلاف بين أهل العلم، فالأحوط تركها. والله الموفق[1].
نشر في...
الجواب:
هذا اللفظ غير مشروع، وفيه غلو ومخالفة للشرع المطهر، والمشروع للمسلم أن يصلي على النبي ﷺ بالصلاة التي علمها النبي ﷺ لأصحابه : وهي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعل...
الجواب:
قد ثبتت الأحاديث عن الرسول ﷺ في بيان صفة الصلاة عليه ﷺ في الصحيحين وغيرهما، ومن ذلك حديث كعب بن عجرة أنه قال: يا رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك.. فكيف نصلي عليك؟ فقال عليه الصلاة والسل...
الجواب:
قد ذكر النووي والحافظ ابن القيم وغيرهما في الصلاة على النبي ﷺ أقوالًا ثلاثة:
الأول: أنها فرض لا تسقط لا عمدًا ولا سهوًا، روي ذلك عن عمر وابنه وابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري، وقال به الشعبي...
الجواب:
يشرع للمصلي أن يشير بسبابة يده اليمنى حين جلوسه للتشهد الأول والأخير، ويستحب أن يحركها عند الدعاء في التشهد الأخير.. ويقبض الخنصر والبنصر، ويحلق الإبهام مع الوسطى، ويجعل يده على فخذه اليم...
الجواب:
أولا: أحبك الله الذي أحببتنا له؛ لقول النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا ...