الكبائر تكفر بالتوبة النصوح
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ بعده: الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة كلها تدل على أن الكبائر إنما تكفر بالتوبة النصوح وصاحبها تحت مشيئة الله إن مات عليها مسلمًا لقول الله : إِنْ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ بعده: الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة كلها تدل على أن الكبائر إنما تكفر بالتوبة النصوح وصاحبها تحت مشيئة الله إن مات عليها مسلمًا لقول الله : إِنْ...
الجواب: لا أعلم فيها بأسًا؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال : وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ [البقر...
الجواب: رؤية الله في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها كفر، يراه المؤمنون يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء بإجماع أهل السنة كما قال : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَ...
الجواب: ثبت في الأحاديث المتواترة أن أهل الجنة يرون ربهم جل وعلا في الجنة كما يشاء ، ويراه المؤمنون أيضًا يوم القيامة كما يشاء [1]. نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني ...
الجواب: وأفيدك بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف هو الدلالة على عظمة الله وعلوه على خلقه وألوهيته لجميع الخلائق كلها وإحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيرًا كان أو صغيرًا، سرًا أو ...
الجواب: لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله...
الجواب: نعم كما جاء في الحديث، وفي بعض الروايات في ظل عرشه[1] لكن في الصحيحين "في ظله"، فهو له ظل يليق به سبحانه لا نعلم كيفيته مثل سائر الصفات، الباب واحد عند أهل السنة والجماعة، والله و...
الجواب: الله سبحانه موصوف بأن له عينين، وأنه ليس بأعور خلافًا للدجال فإنه أعور العين اليمنى. والمثنى قد يطلق عليه الجمع باللغة العربية، كما قال سبحانه في سورة التحريم: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ ف...
الجواب: يوصف بأن له ذاتًا وله نفس جميعها، كما قال تعالى: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116][1]. نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثا...
الجواب: نعم، قال الله سبحانه عن عيسى عليه السلام إنه قال: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116] "الله نفسه" يعني ذاته[1]. نشر في مجلة...
الجواب: اعلم وفقني الله وإياك وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه أن شياطين والإنس والجن لم يزالوا ولن يزالوا يوردون الكثير من الشبه على أهل الإسلام وغيرهم؛ للتشكيك في الحق، وإخراج المسلم من ...
الجواب: الواجب التغيير، مثل من سمى نفسه عبدالحسين أو عبدالنبي أو عبدالكعبة ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله، وليس لأحد أن يعبد لغير الله، بل العبادة لله مثل: عبدالله، عبدالرحمن، عبدالملك. وعل...
الجواب: قد أجمع العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله سبحانه، فلا يجوز أن يقال: عبدالنبي أو عبدالحسين أو عبدالكعبة أو نحو ذلك؛ لأن العبيد كلهم عبيد الله ، ومعلوم أن الجزي ليس من أسماء الله سبح...
الجواب: لا أعلم حرجًا في ذلك، والله الموفق[1]. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وأجاب عنه سماحته بتاريخ 10 / 7 / 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/376)...
الجواب: بسم الله، والحمد لله، قول الإنسان: "من سخرية القدر" أو: "من سذاجة القدر" منكر من القول، بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله . أما قول بعض الناس: "شاءت الأقدار"...
الجواب: هذا باب خاضه الأولون وغلط فيه من غلط، والواجب الحذر، فعلى كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله، والإيمان بقدره ، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة، والبعد عن الأسباب الضارة كما علم الله عب...
الجواب: الشرك نوعان: شرك أكبر وشرك أصغر، فالشرك الأكبر: صرف العبادة لغير الله أو بعضها، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو للجن أو للملائكة، هذا يقال له شرك أكبر، كما كانت قريش وغيرها من ال...
الجواب: هذا يختلف إذا كان قصده الاستهزاء بالدين فهي ردة، كما قال تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [ا...
الجواب: يشرع حمد الله والصلاة على النبي ﷺ في الدعاء، وذلك من أسباب الإجابة؛ لقول النبي ﷺ: إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء[1][2]. أخرج...
الجواب: التوسل بالله وبأسمائه وصفاته مشروع للمسلم، وهو من أسباب إجابة الدعاء؛ لقول الله : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، ولما ثبت عنه ﷺ في أحاديث كثيرة من ا...