الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنه ينبه الناس والمسجد الحرام واسع قد يغفل بعض الناس ولا يتنبه لصوت الإمام، فلا حرج في ذلك التنبيه ولا بأس به، كان الصديق يصلي مع النبي ﷺ في مرضه فكان ينبه الناس بسبب مرضه...
الجواب:
على من ركع والإمام ساجد للتلاوة ولم يعلم إلا بعد الرفع أن يتابعه في بقية الصلاة ولا شيء عليه؛ لعدم علمه بما فعله الإمام. وهكذا لو ركع الإمام وظنه المأموم ساجدا فإنه يرفع فإذا استتم قائما ير...
الجواب:
ليس لأحد أن يتقدم على الإمام الراتب، إمام المسجد وهو صاحب السلطان، وهو أحق بإمامة المسجد، وليس له أن يتقدم عليه، وليس للناس أن يقدموه عليه، بل إمام المسجد أحق بذلك إلا إذا قدمه الإمام، فلا ...
الجواب:
إذا تلاقى المسلمون في الصف، ويسلم بعضهم على بعض، أو يسلمون بعد النافلة وصافح بعضهم بعضًا فهذا كله مشروع؛ لقول النبي ﷺ: إذا التقى المسلمان فتصافحا تحاتت خطاياهما عنهما كما يتحات عن الشجرة ...
الجواب:
إذا صافح أخاه بعد الصلاة، وبعد فراغه من الذكر فلا بأس إذا كان لم يصافحه قبل الصلاة، ولا عند الدخول إلى المسجد، وتكون المصافحة إذا سلم بعد أن يقول: (أستغفر الله ثلاثا. اللهم أنت السلام ومنك ...
الجواب:
المشروع أن تسلم على الحاضرين في المسجد إذا وصلت إليهم، أما اعتياد السلام على من بجانبك بعد السلام من الفريضة أو النافلة فيعتبر بدعة؛ لعدم الدليل على تخصيص هذه الحالة، أما فعله لبعض المرات...
الجواب:
الواجب على كل من استطاع أن يصلي في الجماعة من الرجال، أن يصلي في الجماعة؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر[1] قيل لابن عباس ما هو العذر؟ قال: "خوف أو مرض"...
الجواب:
المشهور في الأحاديث سكتتان: بعد التكبيرة الأولى، وهذه بالنص في محلِّ الاستفتاح، والثانية عند آخر القراءة قبل أن يركع، فهاتان السكتتان المحفوظتان، ورُوي سكتة ثالثة بعد قراءة الفاتحة، ولكن لي...
الجواب:
أولًا: ليس لك أن تصلي وحدك خلف الصف، ولا خلف الصفوف، ولا بد أن تكون مع الصف، فإذا كنت صففت في صف وحدك فهذا ينظر حينئذ فيما ذكرت من جعل الرداء مصلى لك، أما صلاتك في الإزار فالأكثرون يرون أن ...
الجواب:
عليك أن تعيد صلاة العشاء لأنك صليتها قبل الوقت فعليك أن تعيدها ولا ترجع إلى الصلاة معهم؛ لأن في عقيدتهم خللًا كبيرًا، الشيعة الغالب عليهم الغلو في أهل البيت، وهم أقسام وطوائف كثيرة، لكن هذه...
الجواب:
ما دام عين له راتب على أداء صلاة الجمعة لا بأس يأخذه، لكن إن كان هناك جماعة يصلون الأوقات الخمسة يصلي بهم، ملزوم أن يصلي بهم، ولا يجوز له التخلف، وإذا كان ما فيه أحد فلا حرج عليه، يكفيه إما...
الجواب:
ما دام الحدثُ ما هو مستمرّ معك؛ لا بأس، وإذا خرج منك شيءٌ في أثناء الصلاة وعلمت ذلك؛ تقطعها وتستنيب غيرك يُكمل بهم، تستخلف.
أما مَن حدثه دائم معه -البول دائمًا، أو الريح دائمًا- فهذا تنا...
الجواب:
إذا كان ظاهره الشرك، ويدعو الأموات، ويستغيث بالأموات؛ لا يُصلَّى خلفه.
أما مجرد أنه: بجاه فلان، هذا بدعة، ليست شركًا أكبر، أما إذا كان يدعو الأموات، ويستغيث بالأموات، ويُنذر لهم، هذا مُش...
الجواب:
هذا فيه تفصيلٌ:
إن كان المبتدع كافرًا: كالذي يدعو البدوي، أو يدعو الحسين، أو غيرهما، يستغيث بغير الله، أو يدعو الأصنام، أو الكواكب، أو النجوم؛ هذا لا يُصلَّى خلفه.
أما مبتدع عنده بدعة...
الجواب:
الصبيان إذا كانوا أبناء سبعٍ فأكثر لا بأس، يُصلون مع الناس، أما ما دون السبع فالأولى بقاؤهم في البيوت، ولا يُؤذون الناس، أو تركهم وراء الصفوف حتى يفرغ لهم والدهم ويذهب بهم، إذا كان محتاجًا ...
الجواب:
الذي ينبغي أنها لا تُصلي على صوته، فيه خلافٌ بين العلماء، لكن ينبغي أنَّها لا تُصلي على صوته إلا إذا كانت في المسجد، أو ترى هذا المسجد، أو ترى الإمام، ترى الجماعة أو الإمام، أما مجرد الصوت ...
الجواب:
الأفضل للمرأة صلاتها في بيتها، ولها في صلاتها في بيتها أكثر من سبع وعشرين درجة؛ لأن صلاتها في البيت أفضل، فتُعطى أفضل من صلاتها مع الجماعة.
وإن صلَّت مع الجماعة مع التَّستر والبُعد عن أس...
الجواب:
تصحّ صلاتهم، لكن مع الإثم، يأثمون، صلاتهم صحيحة لكنَّهم آثمون؛ لأنَّهم هجروا المسجد ولم يصلوا مع إخوانهم، فالواجب عليهم أن يُصلوا مع إخوانهم في المسجد، ولم يأمر النبيُّ ﷺ الذين تخلَّفوا بال...
الجواب:
إذا سلَّم الإمامُ عن نقص ركعةٍ في الرباعية أو غيرها وأنت تعلم أنه ناقصٌ تُنَبّه، تقول: سبحان الله، سبحان الله، وهو يعمل باجتهاده، يعمل بما عنده: إذا كان مُتيقِّنًا أنك غلطانٌ وأنه لم يَسْهُ...
الجواب:
هذه فيها تفصيل: الذي لا بدّ من وجوده في المستشفى: كالحارس ونحوه، والمريض الذي يخشى عليه، والذي عنده مريض، لا يجب عليهم الخروج، بل يُصلي، قرب أو بَعُد، في الوقت عند الضَّرورة، وإذا أمكن حضور...