ج: لا ريب أن صلاة التراويح قُربة وعبادة عظيمة مشروعة، والنبي ﷺ فعلها ليالي بالمسلمين، ثم خاف أن تُفرض عليهم فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت، ثم لما توفي ﷺ وأفضت الخلافةُ إلى عمر بعد أبي بكر رضي ...
الجواب: على كل حال السنة التراويح بعد العشاء، قيام رمضان بعد العشاء؛ لكن هذه نافلة صلاته معهم قبل صلاة العشاء تعتبر صلاة نافلة بين العشاءين، في حقه بين العشاءين، والصلاة بين العشاءين جائزة لكن ليست هي...
ج: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهُداه.
أما بعد:
فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ر...
ج: السنة الإتمام مع الإمام، ولو صلى ثلاثًا وعشرين؛ لأن الرسول ﷺ قال: مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلةٍ[1]، وفي اللفظ الآخر: بقية ليلته[2].
فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف...
الجواب:
لا أعلم في هذا بأسًا، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة، وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه، ولو زاد فلا بأس، فالأمر واسع في صلاة الليل، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلا...
ج: الأمر في هذا واسع، ولا أعلم دليلًا يدل على أن الأفضل أن يُكمل القراءة، إلا أن بعض أهل العلم قال: يُستحب أن يُسمعهم جميعَ القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله.
ولكن هذا ليس بدليلٍ واضحٍ، فالمهم ...
ج: هذا عمل حسن، فيقرأ الإمام كل ليلةٍ جزءًا أو أقل، لكن في العشر الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويُكمله، هذا إذا تيسر بدون مشقةٍ، وهكذا دعاء الختم فعله الكثير من السلف الصالح، وثبت عن أنس خادم النبي ﷺ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، والأمر في هذا واسع والحمد لله، إن ختم فهو أفضل حتى يُسمع الجماعة جميعَ القرآن، وحتى يفوز الجميع بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم، وإن حال حائلٌ دون ذلك، ولم يتيسر للإمام خ...
ج: لا أعلم في هذا شيئًا؛ لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام، فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوةً في ذلك، ورأى من نفسه تلذذًا بالقراءة، فزاد بعض الآي...
ج: الصلاة في رمضان كلها تُسمَّى قيامًا كما قال ﷺ: مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه[1]، فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سُمِّي قيامًا، ولكن في العشر الأخيرة يُستحب الإطالة؛ لأنه...
ج: لا أعلم لهذا أصلًا، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفًا، بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى -الرسغ والساعد- ويضعهما على صدره، هذا هو الأرجح والأفضل.
وأخذ المصحف ...
ج: هذا هو الأفضل، لكن إذا تركه بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بواجبٍ فحسن، وإلا فالأفضل التأسي بالنبي ﷺ فإنه كان يقرأ بـ (سبح) و(الكافرون) وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الثلاث التي يُوتر بها.
لك...
ج: السنة أن يكون التهجد في رمضان وغيره بعد سنة العشاء الراتبة كما كان النبي ﷺ يفعل ذلك، ولا فرق في ذلك بين كون التهجد في المسجد أو في البيت. وفَّق الله الجميع[1].
من الأسئلة الموجهة لسماحته من (...
الجواب: لا شك أنها سنة وأنها نافلة، التراويح، يعني: قيام رمضان، وهكذا صلاة الليل، وهكذا صلاة الضحى، وهكذا الرواتب التي مع الفرائض، كلها سنة كلها نافلة، إن شاء فعلها وإن شاء تركها، وفعلها أفضل، وإن شرع...
الجواب:
السنة للمؤمن أن يتحرى الوقت الذي يستطيعه للتهجد بالليل، فإن كان يستطيع القيام إلى آخر الليل أخر تهجده إلى آخر الليل؛ لأن هذا أفضل، وقت التنزل الإلهي الذي جاء فيه الحديث الصحيح المستفيض عن ر...
ج: الجمع بين الصلاتين في أول الوقت أو آخره، الأمر في الجمع واسع، فقد دل الشرع المطهر على جوازه في وقت الأولى والثانية أو بينهما؛ لأن وقتهما صار وقتًا واحدًا في حق المعذور كالمسافر، والمريض، ويجوز الكل...
الجواب: صلاة الوتر سنة قربة متأكدة، تبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي بطلوع الفجر هذه صلاة الوتر، تبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي بطلوع الفجر، وأقلها ركعة واحدة، هذا أقلها، وأفضلها إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ...
الجواب: ليس من اللوازم القنوت، مستحب القنوت، الوتر مستحب والقنوت مستحب، قد علمه النبي ﷺ الحسن بن علي فهو مستحب وليس بفرض، ولا نعلم أنه ﷺ داوم على القنوت كما أننا لا نعلم أنه تركه تارة وفعله تارة،...
الجواب: إذا صلى الإنسان راتبة العشاء، ثم قام فصلى ثلاثاً جميعاً سردها سرداً ولم يجلس فلا بأس، قد جاء عن النبي ﷺ أنه فعل هذا في بعض الأحيان، أوتر بثلاث لم يسلم إلا في آخرهن عليه الصلاة والسلام، فهذا نو...
الجواب: الأفضل أنها تؤخر الوتر إلى آخر الليل ما دامت تقوم آخر الليل فالأفضل أن وترها يكون آخر الليل، بعد ما تصلي الصلاة التي يكتب الله لها؛ لقول النبي ﷺ: اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وتراً، هذا هو الأفض...