الجواب:
هذه بلية عظيمة، ومنكر عظيم وقع فيه كثير من المسلمين نعوذ بالله من ذلك، يقوم الشخص لحاجته الدنيوية ولحق المخلوق ولا يقوم لحق الله تعالى، ومثل هذا إذا تعمد هذا العمل يكون ردة عن الإسلام في ...
الجواب:
الذي يقول: لا إله إلا الله، هذا حق التوحيد إذا صدق في ذلك ووحد الله جل وعلا، لكن لا بد مع هذا من تجنب ما ينقضها ويبطلها من أسباب الردة، فإذا قال: لا إله إلا الله، وهو لا يصلي صار كافرًا، أو...
الجواب:
هذا هو المشروع وهذا هو الهجر الشرعي وليس فيه قطيعة، بل هذا من إنكار المنكر والجهاد في سبيل الله؛ فهجران أهل المعاصي أمر مشروع، وإذا نصحته واجتهدت في ذلك ولم ينفع فيه فهو كافر بهذا الترك في ...
الجواب:
عليك أن تنصحه أولا فتأمره بفعل ما أمره الله وتنكر عليه فعل ما نهاه الله عنه، فإن امتثل ولو شيئًا فشيئًا فاستمر معه في النصيحة حسب وسعك، وإلا فاجتنبه قدر طاقتك اتقاء للفتنة وبعدًا عن المنك...
الجواب:
عليك أن تجتهد في إصلاحه، فإن لم يصلح فلك طرده وإبعاده، لكن الاجتهاد في إصلاحه ولو بالتأديب وبالضرب أولى من طرده لعل الله يهديه بأسبابك؛ ولأنك إذا طردته قد يكون شيء أكثر، وقد صح عن النبي ﷺ أ...
الجواب:
قد أحسنت فيما فعلت وأديت الواجب في النصيحة، والواجب أن يهجر هو، فإذا قاطعك فأنت تقاطعه أيضًا؛ لأنه يستحق الهجر، فقد هجر النبي ﷺ ثلاثة من الصحابة لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر، فالذي يتأخ...
الجواب:
ترفع أمرهم إلى الجهة المختصة المسؤولة عن العمل، وتخبرهم أنهم يتخلفون عن الصلاة في الجماعة، أو ترفع أمرهم إلى الهيئة، أو إلى أمير البلد، أو إلى المحكمة، وعليك أن تجتهد في الأشياء التي تعين...
الجواب:
هذا عذر باطل، الواجب عليهم أن يصلوا مع المسلمين ويحافظوا على ما أوجب الله عليهم من الصلاة وغض البصر، والصلاة في جماعة بالمساجد فريضة، يقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من ...
الجواب:
إذا ترك الإنسان الصلوات المكتوبة لفقد عقله ولم يكن سائر بدنه مريضًا فلا حرج عليه؛ لسقوطها عنه بفقد عقله. وبالضرورة لا قضاء على ورثته، وإذا ترك الصلاة المفروضة وعقله سليم سواء كان مريض الج...
الجواب:
يجب عليهم أن يعلموه إذا كان يجهل، لكن بالرفق واللين والكلام الطيب لا بالشدة حتى يقبل منهم، وهكذا مع غيره من كبار السن، يتحرى المعلم الرفق، لأنه أقرب للقبول، كما قال ﷺ: من يحرم الرفق يحرم ال...
الجواب:
ثبت عن الرسول، ﷺ، أنه قال: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك[1]، وهذا يعم صلاة الصبح وغيرها.
أما الصلوات التي بعدها فإذا حافظ عليها وأداها في وقتها لم ...
الجواب:
مثل مَن تركها كلها، مَن تركها بعض الأوقات مثل مَن ترك الجميع، بعض الناس يُصلي إذا حضر عنده ضيفٌ، أو صار عند الناس صلَّى، وإذا كان في بيته أو في مكانٍ آخر ما صلَّى، هذا كذلك كافرٌ؛ لأنه لا ي...
الجواب:
أحبَّك الله الذي أحببتنا له، وأسأل الله أن يجعلنا وإيَّاكم مُتحابين بجلاله، يقول عليه الصلاة والسلام: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابُّون بجلالي؟ اليوم أُظلُّهم في ظلِّي يوم لا ظلَّ إلا ...
الجواب:
لا بأس، هو كافرٌ، سواء قلته أو ما قلته، مَن ترك الصلاة فهو كافرٌ، لكن إذا تركتها عند النَّصيحة تقول له: اتَّقِ الله، الصلاة عمود الإسلام، مَن تركها كفر، ولا تقل: "أنت كافرٌ" حتى ت...
الجواب:
التَّهاون بالصلاة من أكبر الكبائر، ومن أعظم الجرائم، فيجب عليه التوبة.
أما إن تركها بالكلية فهذا كفرٌ أكبر، ولو لم يجحد وجوبها.
لكن إذا تهاون بها: تارةً يُصليها مع الجماعة، وتارةً في ...
الجواب:
ليس له عذرٌ، وليس بالنوم عذرٌ مع العناية، إذا كان يشقّ عليه النومُ يعتني: يُبَكِّر ويجعل ساعةً عند رأسه، حتى يستعين بذلك، أما أن يدَّعي النوم ويتساهل فليس بعذرٍ، النوم مع التساهل من دون عنا...
الجواب:
على كفر صاحبه، مثلما جاء في الحديث الآخر: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر، والكفر يُحبط الأعمال، نسأل الله العافية.
الجواب:
إذا كان ضيفًا فلا بأس، وتنصحه، أما إذا كان من جيرانك وغيرهم فلا، وعليك أن تنصحه، ويستحق الهجر إن لم يقبل النَّصيحة، وإلا فاستمر على النصيحة والتَّذكير والترغيب في الخير لعلهم يهتدون.
الجواب:
لأجل أن يتَّخذ مُصلًّى؛ لأنه إذا قصد محلًّا وصلَّى فيه صار محلًّا مناسبًا وشريفًا، مثل: لما صلَّى عند مقام إبراهيم صار سنةً، فالمحل الذي يقصد الصلاةَ فيه حتى يتّخذ مُصلًّى يكون محلَّ عبادةٍ...
الجواب:
يستحق الهجر؛ لأنه كافرٌ، ترك الصلاة كفر -نعوذ بالله- يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتِلَ من جهة ولاة الأمور.