ج: إذا شك المصلي في وجود نجاسة في ثوبه وهو في الصلاة لم يجز له الانصراف منها، سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا، وعليه أن يتم صلاته، ومتى علم بعد ذلك وجود النجاسة في ثوبه فليس عليه قضاء في أصح قول...
ج: إذا كان لم يعلم نجاستها إلا بعد الفراغ من الصلاة فصلاته صحيحة؛ لأن النبي ﷺ لما أخبره جبرائيل وهو في الصلاة: أن في نعليه قذرًا، خلعهما، ولم يعد أول الصلاة.
وهكذا لو علمها قبل الصلاة ثم نسي فصلى فيه...
ج: يصلي على حسب حاله، فلا يدع الصلاة حتى يخرج الوقت، بل يصلي على حسب حاله إذا لم يمكنه غسلها ولا إبدالها بثياب طاهرة قبل خروج الوقت؛ لقول الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16]...
ج: إذا كنت لم تعلم بذلك إلا بعد الصلاة فصلاتك صحيحة، وهكذا من صلى وفي ثوبه أو بدنه نجاسة، فنسيها ولم يذكر إلا بعد الصلاة، فإن صلاته صحيحة؛ لقول الله سبحانه: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ...
ج: الواجب عليك متى علمت شيئًا من النجاسة أن تغسليها سواء أكانت على الملابس أم على شيء من البدن قبل الصلاة، فإن صليت ولم تعلمي إلا بعد الصلاة فليس عليك إعادة في أصح أقوال العلماء؛ لقول الله سبحانه: رَب...
ج: من صلى وفي بدنه أو ثوبه نجاسة ولم يعلم إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة في أصح قولي العلماء، وهكذا لو كان يعلمها سابقًا ثم نسيها وقت الصلاة ولم يذكر إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة لقول الله : رَبَّنَا لا ...
الجواب:
المني طاهر في أصح قولي العلماء، فإذا كان في ثوبك وصليت فيه فالصلاة صحيحة، لكن الأفضل حَكُّه إن كان يابسًا، وغسله إن كان رطبًا، هذا هو الأفضل، فقد كان يُغسل من ثوب النبي عليه الصلاة والسلام،...
الجواب:
هذا محل نظرٍ، ما يخرج منها من السَّائلات فالأصل فيه أنه كالبول، هذا هو الأصل، أما الرطوبة العادية التي تكون رطوبةً بدون سائلٍ فهذه أمرها سهل، لكن الشيء الذي يخرج ويسيل من الفرج فهذا حكمه حك...
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
إذا صلى الإنسان رجلاً كان أو امرأة، ثم بعد الفراغ وجد في منديله دماً، أو في ثوبه دماً، أو في سراويله دماً...
الجواب: إذا كان لا يدري إن كان يمكن التحري يتحرى حتى يغسل المحل اللي تحراه، فإن كان لا يدري ولا يغلب على ظنه شيء يغسله كله يلزمه غسله كله، أما إذا ظنها في محل، تحراها في محل معين منه غسل المحل المعين ...
الجواب: اعلم -يا أخي- أن المني طاهر وليس بنجس، فإذا وضعت الثوب الذي فيه المني في صحن كبير أو في غيره وطار منه من الغسل رشاش لا يضرك وليس بنجس، المني أصله.. هو أصل الإنسان، وهو طاهر، وكانت عائشة رضي ال...
الجواب: إذا وقع على ثياب الإنسان نجاسة وهو يعلم أنها نجاسة، ليس عن وسواس، بل يعلم أنها نجاسة فليس له أن يصلي حتى يغسلها، إذا كان عنده ماء، إذا استطاع الماء، ليس له أن يصلي حتى يغسل النجاسة، أما إن كان...
الجواب: المذي نجس، لكنه نجاسة مخففة، فإذا رشه بالماء ونضحه بالماء في ثوبه أو في فخذه كفى، أما المني الذي هو أصل الإنسان وهو الماء الذي يحصل بالقوة بالشهوة بالدفق هذا طاهر، إذا أصاب الثوب أو أصاب البدن...
الجواب: لا ينبغي التكلف في هذا الأمر، وعصر الذكر فيه خطر عظيم وهو من أسباب السلس، ومن أسباب الوساوس، ولكن متى خرج البول تستنجي والحمد لله، أو تستجمر والحمد لله الاستجمار الشرعي، أما عصر الذكر والحرص ع...
الجواب: غسل الملابس تقدم هذا لا يضر، ومسح البلاط كذلك، إن كان فيه نجاسة تغسل ما أصاب يدها، إذا كانت الملابس نجسة تغسلها ثم تغسلها غسلاً يزيل أثر النجاسة به حسب الظن، تغسله مرتين ثلاث بالعصر تطهر وتطهر...
الجواب: إذا كان الطفل ملابسه مبتلة بالبول لا تلمسها فإن لمستها تغسل يدها، تغسل ما أصاب يدها من البول، والوضوء لا ينتقض.
الجواب: أما بعد الحولين فإنه يعتبر مفطوماً فلو أرضعه أحد بعد الحولين فإنه لا يعتبر الرضاع، أما في حال الحولين فإذا ارتضع من امرأة خمس رضعات أو أكثر في حال الحولين، فإنه يعتبر ولداً لها وأخاً لأولادها ...
الجواب: ينبغي إذا أصاب الفراش نجاسة أن يغسل، وهكذا الرداء يغسل، وكذا الوسائد، لأن الإنسان قد يأتي إليها وعليه ملابس رطبة أو جسمه رطب فيتنجس بها، فالواجب أن تغسل وتطهر حتى إذا وطء عليها وأزيلت الرطبة أ...
الجواب: الودي هذا يكون بعد البول، مع البول في آخر البول لا يلتبس.
المقدم: لا يلتبس.
الشيخ: يكون في آخر البول، والمني يقول العلماء: أنه له رائحة تشبه رائحة لقاح النخل، قد يعني يستفيد من هذا إذا الإنس...
الجواب: بول الطفل نجس مطلقًا من حين الولادة إلى آخر حياته هو نجس لكنه في حالة الطفولة وعدم أكل الطعام تكون نجاسته مخففة يكفي فيها الرش والنضح حتى يأكل الطعام ويتغذى بالطعام، فإذا تغذى بالطعام صار يغسل...