شرح حديث: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة»
الجواب: الحديث على ظاهره رواه مسلم في الصحيح[1]. ومعنى إذا أقيمت الصلاة أي إذا شرع المؤذن في الإقامة فإن الذي يصلي يقطع صلاته النافلة سواء كانت راتبة أو تحية المسجد يقطعها ويشتغل بالاستعدا...
الجواب: الحديث على ظاهره رواه مسلم في الصحيح[1]. ومعنى إذا أقيمت الصلاة أي إذا شرع المؤذن في الإقامة فإن الذي يصلي يقطع صلاته النافلة سواء كانت راتبة أو تحية المسجد يقطعها ويشتغل بالاستعدا...
الجواب: ليس بين الحديثين تخالف؛ لأن وجودها أمامه وهي في الفراش لا يسمى مرورًا، وهكذا انسلالها من الفراش ليس مرورًا[1]. من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 154)...
الجواب: الحديث صحيح يقول النبي ﷺ: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة، والحمار، والكلب الأسود رواه الإمام مسلم في صحيحه،[1] وروي مثله عن أبي هريرة لكن ليس...
الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد: فاعلم وفقك الله أن الله خلق الخلق وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليعبد وحده...
الجواب: لا أعلم لهذا العمل أصلًا بهذا العدد المعين، بل التعبد بذلك واعتقاد أنه سنة بدعة، وهكذا فعل ذلك على هذا الوجه عند الميت وقت الموت، أو بعد الموت، كل ذلك لا أصل له على هذا الوجه، ولكن يشرع للم...
الجواب: الترتيب ليس على هذا الترتيب، لكن يسأل ربه الشفاء، والحمد لله، يسأل ربه، الذي ورد اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا، يكرر ثلاث مرات: بسم الله أ...
الجواب: لا أعلم حرجًا في ذلك إذا كان القراء من المعروفين بحسن العقيدة والسيرة. وأسال الله أن يوفقنا وإياكم وسائر إخواننا للعلم النافع والعمل به، إنه سميع قريب[1]. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الجواب: الحديث صحيح، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين[1] ولفظه هو كما ذكر في السؤال، وأما ما يوجد في بعض الكتب من زيادة (من أثم) بعد قوله: "ماذا عليه" فليست هذه الزيادة صحيحة من جهة الرواية...
الجواب: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخت في الله ح. ع. وفقها الله لكل خير وأتم عليها نعمة الإسلام آمين. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإجابة لرسالتك المؤرخة في يوم السبت 23/ر...
الجواب: مراده ﷺ الحث على التخفيف إذا كان إمامًا يصلي بالناس؛ لقوله ﷺ: أيكم أمّ الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة، وإذا صلّى لنفسه فليطول ما شاء[1] وكان ﷺ أخف الناس صلاة ف...
الجواب: لا أعلم لهذا العمل أصلًا شرعيًا، والواجب تركه؛ لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. وقد ثب...
الجواب: إذا كانت أذكارًا شرعية ودعوات شرعية تنصحهم وتوجههم إليها فهذا من التعاون على البر والتقوى، وقد كتب العلماء في ذلك كصاحب الترغيب والترهيب، ورياض الصالحين، وأذكار النووي، والكلم الطيب والوابل...
الجواب: الحديث المذكور صحيح[1]، ولكنه محمول عند أهل العلم على المعنى الذي ذكرت وهو كون الرجال ليس بينهم وبين النساء حائل، أما إذا كن مستورات عن الرجال فخير صفوفهن أولها، وشرها آخرها كالرجال، وعلي...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: حكمه أنه مستحب؛ لما ذكره الحافظ في البلوغ في باب الذكر والدعاء، وهو آخر باب في البلوغ، أنه ورد في ذلك عدة أحاديث مجموعها يقضي بأنه حديث حسن. وف...
الجواب: وأفيدك بأن ما حصل على والدتك إنما هو بقضاء الله وقدره، وعلى المسلم أن يرضى بذلك ويصبر ويحتسب ما عند الله من الأجر؛ عملًا بقوله سبحانه: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْه...
الجواب: قد رفع النبي ﷺ يديه في الدعاء في مواضع كثيرة، ولكنه في خطبته في صلاة الاستسقاء بالغ في الرفع. والله الموفق[1]. سؤال شخصي أجاب عنه سماحته في 18/10/1419هـ. (مجموع فتاوى ...
الجواب: ليس هناك دليل صريح يدل على شرعية سكوت الإمام حتى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية. أما المأموم فالمشروع له أن يقرأها في حالة سكتات إمامه إن سكت، فإن لم يتيسر ذلك قرأها المأموم سرًا...
الجواب: السنة في رفع اليدين في الدعاء وهو من أسباب الإجابة؛ لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم، ولقول...
الجواب: إذا دعا الإنسان ورفع يديه لا بأس، رفع اليدين من أسباب الإجابة لكن ما يكون على سبيل المداومة تارةً وتارة؛ لأنه لم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يرفع يديه بين الأذان والإقامة، لكن جنس الرفع من جنس ...
الجواب: المسح للوجه لم يرد فيه أحاديث صحيحة، وإنما ورد فيه أحاديث لا تخلو من ضعف؛ فلهذا الأرجح والأصح ألا يمسح وجهه بيديه، وذكر بعض أهل العلم أنه لا بأس بذلك؛ لأنه فيه أحاديث يشد بعضها بعضًا وإن كا...