الجواب:
الأشهر الحرم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب؛ أربعة قال الله جل وعلا: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَ...
الجواب:
هذه في المشركين، يعني: سيئة شرك وخطيئة الشرك والكفر فهؤلاء هم المخلدون في النار، أما العاصي فهو تحت المشيئة كالزاني والسارق إذا لم يستحل ذلك، والعاق لوالديه، وشارب الخمر، والمرابي هؤلاء تحت...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الآية الكريمة ذكر أهل العلم أن معناها: أن الإنسان إذا طلق امرأة وأراد أ...
الجواب:
الآية: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ[البقرة:226] يؤلون: يحلفون، الألية: اليمين، فإذا قال: والله ما أطؤك، والله ما أجامعك؛ فله مهلة أربعة أشهر، فإما أن ...
الجواب:
يقول الله : وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:195]، ويقول جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]، فالإحس...
الجواب:
المعروف عند العلماء أن (لا) نافية لما يقوله المشركون، ليس الأمر كما قال المشركون من كذا وكذا بخلاف الحق، ثم قال: (أقسم) فهي نافية لشيءٍ محذوف، وأقسم ثابتة، مثبتة.
وقال بعضهم: إنها صلة -ي...
الجواب:
المراد بذلك صلاة الفجر عند أهل العلم، سماها: قرآنًا؛ لأنه يطول فيها القراءة، ومعنى: مشهودًا أي: تشهده ملائكة الليل، وملائكة الليل تجتمع في صلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فينا إلى السما...
الجواب:
الطريقان، المقصود الطريقان:
طريق الخير، وطريق الشر.
هذا هو المراد بالنجدين الطريقين؛ لأن الله جل وعلا بين لعباده الطريقين؛ طريق الشر يعني: الشرك والمعاصي ونهاهم عن ذلك، وبين لهم...
الجواب:
هذا ذكره الله سبحانه في حق من لم يستطع طولًا نكاح الحرائر فإنه لا حرج أن ينكح المؤمنات من الإماء إذا كن محصنات غير مسافحات، يعني: معروفات بالعفاف وعدم الزنا، وأن يؤتيهن أجورهن يعني: ال...
الجواب:
يقول الله سبحانه: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، منها:
الرحمن، الرحيم، السميع، البصير، القدير، القوي، الح...
الجواب:
ليس هناك بحمد الله اختلاف، فالآية الأولى فيها بيانه سبحانه لعباده أن ما دون الشرك تحت مشيئته، قد يغفره فضلًا منه سبحانه، وقد يعاقب من مات على المعصية بقدر معصيته؛ لانتهاكه حرمات الله، ...
الجواب:
الآية على ظاهرها، الله أمر نبيه ﷺ أن يتحدث بنعم الله جل وعلا، وهذا من الشكر؛ لأن التحدث بالنعم من شكر الله فالنعمة شكرها يكون بأمورٍ ثلاثة: الاعتراف بها باطنًا، وأنها من الله، و...
الجواب:
ذكر أهل العلم رحمة الله عليهم في التفسير أن معنى الآية: أن العبد يطور في الرحم خلقًا بعد خلق، أولًا يخلقه الله نطفة من مني المرأة ومني الرجل جميعًا أمشاج، ثم تحول هذه النطفة ...
الجواب:
اختلف كلام أهل التفسير في هذا الاستثناء، وأحسن ما قيل في ذلك: أن الاستثناء يراد به ما يقع حال القيامة في موقف القيامة، وما يقع في حال القبور، كل هذا مستثنى، فإن المؤمنين والكافرين كلهم لهم ...
الجواب:
ليس في هذا إشكال، الله سبحانه هو الحكيم العليم، ولو شاء لجمع الناس على الهدى، كما قال جل وعلا: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الأن...
الجواب:
الآية واضحة أن يكونوا أنصار الله، فأمر المؤمنين أن يكونوا أنصار الله، وأنصار الله هم أنصار دينه، الله ليس بحاجة إلى أحد من الناس، الله سبحانه غني عن عباده، ليس بحاجة إليهم، فأنصار الله هم أ...
الجواب:
هاتان الآيتان الكريمتان على ظاهرهما، وسمَّاها النبي ﷺ الآية الفاذة الجامعة، يعني: أنها جمعت الخير والشر، ففيها الترغيب والترهيب، والحث على الخير، والتحذير من الشر، وأن العبد لا يضيع عليه شي...
الجواب:
الله سبحانه ذكر القارعة، وهي القيامة فقال: الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ [القارعة:1-3] يعظم شأنها وأن شأنها عظيم كما قال سبحانه: الْحَاقَّةُ مَا ...
الجواب:
هذا بيَّنه النبي ﷺ وأن الورود المراد بذلك المرور على الصراط، فالمسلم يمر على الصراط وينجو، وقد يقع بعض أهل المعاصي، وأما الكفار فإنهم يساقون إليها، ويردونها، ويحشرون إليها، والعياذ بالله.
...
الجواب:
نعم، كانت العرب تأكل الدم وتشرب الدم، وإذا احتاجوا فصدوا الإبل وشربوا الدماء، فالله نهاهم عن هذا، إذا كان مسفوحًا، وهو الذي يصب من العروق وغير العروق، أما الدم الجامد كالكبد، فهذا لا بأس إذ...