الجواب: ليس عليها إثم بل مأجورة، الإنسان إذا أصابه المرض وشق عليه الصوم شرع له أن يفطر وهو مأجور في قبول الرخصة، يقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر...
الجواب: المسافر السنة له الفطر، والأفضل له الفطر، فإذا سافرت فالأفضل لك الفطر، حتى ولو ما اشتد عليك شيء الأفضل الفطر ولو كنت مستريحاً، وإذا كانت جدة في طريق السفر ليست هي المقصودة، فإنك تفطر فيها، ولو...
الجواب: إذا كنت تستطيع الصيام تصوم تقضي والحمد لله، وإن كنت لا تستطيع الآن فيؤجل حتى تستطيع، وإذا استطعت تصوم والحمد لله وليس عليك شيء فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] الله يقول سبحان...
الجواب: لا شيء من أجل الضرورة، لكن عليك القضاء، .. لأن الإنسان إذا اضطر إلى الفطر أفطر ويمسك، إذا اشتد بالإنسان ظمأ يشرب ما يسد ما يزيل الظمأ ثم يمسك إلى الغروب ويقضي، وهكذا لو أصابه جوع شديد وأكل خوف...
الجواب:
إذا كنت أفطرت في الحمل هذا ستين يومًا؛ فعليك القضاء، وإذا كنت مريضة؛ حتى تشفي -إن شاء الله- أما إن كنت قد عجزت، وعجزت عن الصيام لأجل كبر سنك؛ فعليك الإطعام عن كل يوم، إطعام مسكين نصف ...
الجواب:
عليك التوبة والاستغفار، وعليك القضاء، سواءً جمعت، أو فرقت، الأيام الباقية عليك أن تقضيها مجتمعة، أو مفرقة، لا بأس، وأما العمل وسخونة الجو لا يبيح لك الإفطار، تستريح وتصوم، تستريح من العمل،...
الجواب:
ثبت عن أنس : أنه كان عزم على السفر، واستعد للسفر، ولبس ثياب السفر، فأكل قبل أن يسافر، فسأله بعض أصحابه هل هذا سنة؟ فقال: نعم سنة، وجاء عن أبي بصرة الغفاري نحو ذلك، فلا حرج في ذلك، وإن صبر...
الجواب:
هو بالخيار إن شاء صام، وإن شاء أفطر، إذا كان يمر عليه بعض اليوم وهو صائم في سفره؛ فهو مخير، إن شاء نوى الإفطار، وإن شاء صام، فالصوم في السفر جائز، وتركه جائز، الحمد لله، نعم.
المقدم: ال...
الجواب:
ننصحك بأن تقضي الأيام التي أفطرتها على مهلك مفرقة، حتى لا تشق على نفسك، تقضي الأيام الأولى والثانية والثالثة، الكل تقضيها بهدوء، تصوم وتفطر حتى تكمل من دون أن تشق على نفسك بالمتابعة، تقضيه...
الجواب:
إذا كان أفطر؛ لأنه لم يستطع إكمال الصوم بسبب شدة الظمأ، بسبب الإرهاق الذي أصابه، وخاف على نفسه الموت، أو مرض شديد، فهذا له عذر، وليس عليه إلا أن يقضي يومًا بدل اليوم، يعني: ثلاثة أيام...
الجواب:
الواجب الإطعام، يطعم عنه عن كل يوم مسكينًا، إذا كان المرض لا يرجى برؤه؛ فهو كالميت، يطعم عنه فقط يجزئ، وكالشيخ الهرم الكبير السن، والعجوز الكبيرة، الذي لا يستطيع والتي لا تستطيع؛ يطعم عن ك...
الجواب:
لا حرج عليك إذا كنت مضطرًّا في الأكل والشرب خوفًا من الموت، أو من المرض؛ فلا بأس، لكن الواجب عليك الإمساك؛ لأنه لما يسر الله لك الأكل والشرب أن تمسك؛ فعليك التوبة إلى الله من عدم...
الجواب:
عليك أن تقضي إذا شفاك الله؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، لكن إذا قرر الطبيب الثقة، أو أكثر من طبيب أن هذا المرض لا...
الجواب:
من أفطر في رمضان للعذر؛ فإنه يفطر سرًا كالمسافر الذي لا يعرف أنه مسافر، والمرأة التي لا يعرف أنها حائض، فيكون أكلها سرًا، وشربها سرًا حتى لا تتهم بأنها متساهلة، وحتى لا يتهم...
الجواب:
إذا قرر الأطباء ولو طبيبًا واحدًا ثقة أن هذا المرض يستمر، وأنه لا يرجى برؤه؛ فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا، كالشيخ الكبير العاجز، والمرأة العجوز الكبيرة العاجزين عن الصيام يطعمان ...
الجواب:
عليك القضاء مع التوبة، تقضي الصيام، وتتوب إلى الله -جل وعلا- وفي المستقبل تصوم مع الناس، وتترك العمل الذي يشق عليك، تعمل أعمالًا لا تشق عليك مع الصوم، فإذا كنت لا تستطيع إلا بترك...
الجواب:
عليها أن تصوم بعد الإذن لها في الصوم، بعدما يكون الصوم لا يضرها تصوم، أما إذا قرر الأطباء أنه يضرها الصوم دائمًا، فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا، ولا صوم عليها كالمريض الذي لا يرجى برؤه...
الجواب:
إذا كانت ماتت في مرضها؛ فليس على أولادها، ولا غيرهم قضاء، الحمد لله، نعم، معفو عنها؛ لأن الله يقول -جل وعلا-: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [ا...
الجواب:
إذا كان المرض يرجى برؤه؛ فإنه لا يكفي الإطعام، وعليك إذا عافاك الله أن تصومي، أما إذا قرر الأطباء، يعني الطبيب المختص، أو أكثر أن هذا المرض لا يرجى برؤه، وأنه معروف من جهة العادة أن م...
الجواب:
الحامل لا تحيض في أصح قولي العلماء، فإذا كانت حاملًا، فالنزيف الذي معها يعتبر دمًا فاسدًا، تصلي وتصوم، وتتحفظ بالقطن ونحوه، وتتوضأ لوقت كل صلاة، ولا تقضي كالمستحاضة؛ لأن هذا النزيف دم...