ج: يجوز ذلك إذا تمكن أهله من تغسيله وتكفينه والصلاة عليه، فقد دفن النبي ﷺ بعض الأموات ليلًا، ودفن هو ليلًا ﷺ، وهكذا الصديق وعمر وعثمان كلهم دفنوا ليلًا؛ فعلم بذلك جواز الدفن ليلًا إذا توفرت الأمور الم...
ج: يجوز الدفن في الليل أو النهار حسب التيسير باستثناء الثلاث ساعات التي نهى النبي ﷺ أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا كما جاء في حديث عقبة بن عامر، وهذه الثلاث: عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وعند قيامه...
ج: ثبت من حديث عقبة بن عامر أنه قال: ثلاث ساعات كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وحين تضيَّف الشمس للغ...
ج: لا يختلف الدفن في مكة عن غيرها، فالدفن في جميع البلدان واحد، وهو أن يحفر للميت قدر نصف قامة الرجل، ويلحد له في الجانب القبلي، ويوضع على جنبه الأيمن، ثم يوضع عليه اللبن وتسد المنافذ بالطين، ثم يهال ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: المذكور توفي في بلد إسلامي، فدفنه في البلد الذي توفي فيه أولى وأوفق في السنة، ولم يبلغنا أن أحدًا من الصحابة نقل من بلد الغربة الذي مات فيه إلى المدينة أو ...
ج: المشروع دفن العامل وغيره حيث مات، إذا كان مسلمًا ويدفن في مقابر المسلمين ولا يجوز نقله إذا كان نقله يترتب عليه ما ذكر من التمثيل؛ لأن المسلم محترم حيًا وميتا. إلا أن يكون نقله يترتب عليه أمور شرعية...
ج: تنفيذ الوصية هنا ليس بلازم، فإذا مات في بلد مسلم فيدفن فيه والحمد لله[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 219).
ج: المشروع دفنه في بلده التي مات فيها إذا كانت بلدًا إسلامية، ولا يشرع نقله إلى غيرها، ولا يلزم الورثة تنفيذ وصية من أوصى بنقله؛ لعدم الدليل على ذلك؛ ولأن ذلك يخالف ما درج عليه سلف الأمة، ولما في ذلك ...
ج: ليس فيه مانع إذا دعا واحد وأمَّنَ السامعون فلا بأس إذا لم يكن ذلك مقصودًا، وإنما سمعوا بعضهم يدعو فأمن الباقون ولا يسمى مثل هذا جماعيًا لكونه لم يقصد.[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعي...
ج: لا حرج في بقاء المسجد المذكور؛ لأن العادة جارية أن الناس يدفنون حول المسجد، فلا يضر ذلك شيئًا، والمقصود أن الدفن حول المساجد لا بأس به، لأنه أسهل على الناس، فإذا خرجوا من المسجد دفنوه حول المسجد، ف...
الجواب: هذا الحديث الذي ذكرته السائلة: ليس للمرأة نصيب في الجنازة لا نعلم له أصلاً، ولا نعلم أحداً أخرجه من أهل العلم، وإنما الوارد عن الرسول ﷺ في هذا: أنه ﷺ لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد ...
الجواب: نعم إذا تمكن أهله من الصلاة عليه .. من تكفينه وتغسيله والصلاة عليه فلا بأس، وقد دفن النبي ﷺ بعض الأموات ليلاً، ودفن هو ليلاً عليه الصلاة والسلام، وهكذا الصديق وهكذا عمر دفنا ليلاً وهكذا عثمان ...
الجواب: نعم ثلاث ساعات ثبت عن النبي ﷺ ثلاث ساعات من حديث عقبة بن عامر عند مسلم رحمه الله، قال عقبة بن عامر: ثلاث ساعات نهانا رسول الله ﷺ أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترت...
الجواب:
كل هذه بدعٌ لا أصلَ لها، فالسنة مع الجنازة: التفكير، وخفض الصوت، وتأمل مصير الميت، وماذا يُقال له؟ وماذا يُجيب به؟ وتذكر هذا الأمر العظيم؛ لأنك صائرٌ إلى ما صار إليه.
فينبغي للمؤ...
الجواب: أما الحديث هذا فلا أعلم له أصلاً عن النبي ﷺ، ولكن السنة دفن المسلم مع الأموات المسلمين في مقابرهم، وألا يكون في محلٍ شاذ؛ لأن جعله في محل شاذ مستقل قد يفضي إلى الفتنة، وقد يفضي إلى الامتهان بد...
الجواب: إن كانت البقعة مناسبة كأن يقول: في مقابر المسلمين، أو مع الجماعة في مقبرة الجماعة فلا بأس، أما أن يوصي بمحل خاص في بيته، أو في محل آخر فردًا دون الناس فلا، لا تنفذ له الوصية؛ لأن في بيته خلاف ...
الجواب:
المعروف عند أهل العلم أنها تدفن في محل لا مع الكفار ولا مع المسلمين، تكون في محل خاص؛ لأن بها مسلمًا محترمًا، فلا يكون مع الكفار، ولأنها كافرة فلا تكون مع المسلمين، ولكن تدفن في محل خا...
الجواب:
ليس لهذا أصل، بل هو بدعة، ولا يجوز فعله، لقول النبي ﷺ: إياكم ومحدثات الأمور، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، فالسنة أن يقبر وحده، لا يفتح القبر الأول،...
الجواب:
إذا دعت الحاجة إلى هذا، وإلا فالسنة كل واحد في قبر، لكن لو كان الموتى كثيرين، والمشقة كبيرة جاز جمع الاثنين والثلاثة في قبر واحد، كما فعل النبي يوم أحد عليه الصلاة والسلام، أما إذا كانت ال...
الجواب:
لا، ما له أصل، الدعاء فقط، القرآن ما هو بمشروع، لا يقرأ عند القبور، لكن إذا فرغ؛ يقف عليه ويقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبته بالقول الثابت، ونحو ذلك، هو والحاضرون، كان النبي ﷺ إذا فرغ من دفن...