الجواب:
إذا كان الإنسان لا يصلي، ثم هداه الله، ومنَّ عليه بالتوبة، وأقبل على الله، وصلى؛ فإن التوبة تجب ما قبلها، والحمد لله، وتهدم ما قبلها، ولا إعادة عليه، ولا قضاء عليه، هذا هو الأرجح، والصواب ...
ج: الصواب أنه لا يلزمك القضاء والتوبة النصوح كافية في ذلك، وهي المشتملة على الندم على ما وقع منك والاستقامة على الصلاة، والعزم الصادق ألا تعود إلى تركها؛ لقول الله : قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَن...
الجواب:
إذا نام عن الوتر، أو نسيه؛ شرع له أن يصلي من الضحى ما تيسر، فإذا ذهب الضحى؛ زالت السنة، ولم يبقَ عليه شيء، ولكن يشرع له أن يتعوض عنه بالضحى إذا نسيه بالليل؛ صلى من الضحى ركعات؛ هذه الس...
الجواب:
يغلط بعض الناس في هذا مثل ما سمعتم في الندوة، بعض الناس إذا مرض يتساهل في الصلاة، ولا يصلي، يقول: إذا شفيت؛ أقضي، وهذا غلط، قد يموت في المستشفى، هذا غلط، الواجب عليه أن يصلي على حسب حاله قا...
المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرِّ المحجلين نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلًا و...
ج: إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس وجب عليها أن تصلي الظهر والعصر في أصح قولي العلماء، وهكذا إذا طهرت قبل طلوع الفجر وجب عليها أن تصلي المغرب والعشاء.
وقد روي ذلك عن عبدالرحمن بن عوف، وعبدا...
ج: إذا طهرت المرأة من الحيض أو النفاس في وقت العصر وجب عليها أن تصلي الظهر والعصر جميعًا في أصح قولي العلماء؛ لأن وقتهما واحد في حق المعذور؛ كالمريض، والمسافر، وهي معذورة بسبب تأخر طهرها، وهكذا إذا طه...
ج: ليس للمرأة المذكورة وأمثالها التوقف عن الصلاة، بل يجب عليها أن تصلي على حسب حالها، وأن تتوضأ لوقت كل صلاة كالمستحاضة، وتتحفظ بما تستطيع من قطن وغيره، وتصلي الصلاة لوقتها، ويشرع لها أن تصلي النوافل ...
ج: ليس عليها قضاؤها إذا كانت لم تفرط، أما إن كانت أخرتها حتى ضاق الوقت ثم حصلت الولادة فإنها تقضيها بعد الطهر من النفاس، كالحائض إذا أخرت الصلاة إلى آخر وقتها ثم نزل بها الحيض، فإنها تقضيها بعد الطهر؛...
ج: الواجب على من كانت عليه صلوات مفروضة أن يبادر بقضائها كما لو أداها، إن كانت جهرية قضاها جهرًا؛ كالفجر، والعشاء، والمغرب، وإن كانت سرية قضاها سرًا؛ كالظهر، والعصر، يقضيها كما يؤديها في وقتها، هذا إذ...
ج: لا يلزمه القضاء إذا تركها عمدًا في أصح قولي العلماء. لأن تركها عمدًا يخرجه من دائرة الإسلام ويجعله في حيز الكفار.
والكافر لا يقضي ما ترك في حال الكفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد دل الكتاب والسنة الصحيحة عن النبي ﷺ على أن الإسلام يهدم ما كان ما قبله، وأن التوبة تهدم ما كان قبلها، قال الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْر...
ج: ليس هذا الحديث بصحيح، ولا أصل له، ولكن عليك القضاء، فإذا ترك الإنسان صلوات نسيانًا، أو لأسباب نوم أو مرض فإنه يقضيها، أما إن كان تركه لها عمدًا بلا شبهة فإنه لا يقضي؛ لأن تركها عمدًا كفر أكبر، وإن ...
ج: قد بين الله في كتابه العظيم: أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت، كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إ...
ج: من ترك الصلاة المفروضة عمدًا وتكاسلًا وتهاونًا فقد أتى جريمة عظيمة أعظم من الزنا والسرقة وغيرهما من كبائر الذنوب، وهو بذلك يكفر كفرًا أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم...
ج: الحمد لله الذي من عليك بالتوبة، وأبشري بالخير، والتوبة تمحو ما قبلها والحمد لله، يقول النبي ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها ويقول ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له فالتوبة التي حصلت منك يمحو الله بها ما...
ج: الذي يترك الصلاة عمدا ليس عليه قضاء على الصحيح، وإنما عليه التوبة إلى الله عز وجل؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، وتركها من أعظم الجرائم، بل تركها عمدا كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لما ثبت عن رسول الله ...