الجواب:
نعم، ربنا يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، فإذا أُصيب المسلم بما يمنعه من القراءة؛ صحَّت صلاته، يقف مقدار الفاتحة وما زاد عليها ويكفيه، وإن استطاع أن يأتي بالتّ...
ج: لا أعلم في هذا بأسًا؛ لقصد حثّ الناس على التدبر والخشوع والاستفادة، فقد رُوي عنه عليه الصلاة والسلام أنه ردد قوله تعالى: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَ...
ج: لا أعلم في هذا شيئًا منقولًا؛ لأن الذي نُقل عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس فيه تفصيل بين آيات الصفات وغيرها فيما نعلم، فقد يكون البكاء والخشوع عندها، فآيات الصفات لا شكَّ أنها مما يُؤثر ويستدعي ا...
ج: المشروع لمن كان يصلي النافلة في الليل أو في النهار أن يقرأ مع الفاتحة ما تيسر، هذا هو الأفضل.
أما الوجوب: فلا يجب إلا الفاتحة، وهي ركنٌ من الصلاة، فرضًا كانت أو نفلًا، في كل ركعةٍ، فإذا قرأها وحده...
ج: ليس هناك دليل صحيح صريح يدل على شرعية سكوت الإمام حتى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية، أما المأموم فالمشروع له أن يقرأها في حالة سكتات إمامه إن سكت، فإن لم يتيسر ذلك قرأها المأموم سرًا ولو ك...
868- حدثنا محمد بن مسكين، قال: حدثنا بشر بن بكر: أخبرنا الأوزاعي: حدثني يحيى ابن أبي كثير، عن عبدالله ابن أبي قتادة الأنصاري، عن أبيه قال: قال رسولُ الله ﷺ: إني لأقوم إلى الصَّلاة وأنا أُريد أن أُطو...
ج: إذا كانت تصلي بالنساء فيشرع لها أن تجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية حتى تسمعهن ويستفدن من كلام الله ولا يشترط لذلك عدد معين، لكن إذا لم يكن معها إلا امرأة واحدة وقفت عن يمينها فإن كن أكثر وقف...
الجواب: هذا خطأ، الذي لا يقرأ في الثالثة والرابعة الفاتحة هذا خطأ غلط ولا يجوز ولا تصح الصلاة بذلك؛ الرسول ﷺ كان يقرأ في الأولى والثانية بالفاتحة وسورة أخرى مع الفاتحة، وفي الثالثة والرابعة لا يقرأ شي...
الجواب: السنة الجهر، في صلاة الليل السنة الجهر في النافلة والفريضة، يجهر في المغرب في الأولى والثانية، في العشاء في الأولى والثانية، ويسر في الثالثة من المغرب ويسر في الثالثة والرابعة من العشاء، أما ا...
الجواب: الواجب على المأموم أن ينصت لإمامه إذا قرأ وألا يتكلم بشيء بل ينصت ويتدبر ويتعقل؛ لأن الله يقول سبحانه: وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا [الأعراف:204] والنبي عليه ال...
الجواب: الفاتحة هي ركن الصلاة، فإذا قرأ الفاتحة وقت الصلاة أجزأت الصلاة وصحت، لكن عمله مكروه؛ لأنه خالف السنة، والنبي ﷺ كان يقرأ معها في الأولى والثانية سورة أو آيات، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والف...
ج: هذه سنة ثابتة عن النبي ﷺ؛ فيشرع للإمام قراءة هاتين السورتين في فجر الجمعة، وإن كره ذلك بعض الجماعة لكسلهم[1]؛ لأن السنة مقدمة على الجميع، والمشروع للأئمة في جميع الصلوات أن يراعوا فعل السنة، ويحافظ...
ج: حكمه أنه خالف السنة، فليرشد إلى فعل السنة والصلاة صحيحة والحمد لله، لكن لو قرأ في بعض الأحيان غير السورتين ليعلم الجماعة أن قراءتهما ليست واجبة في كل جمعة فلا حرج في ذلك. والله ولي التوفيق[1].
...
الجواب: ما يضر، نسيانه الآية لا يضر يا أخي، لا يضر والصلاة صحيحة ولا يضر، المهم الفاتحة لما كمل الفاتحة الحمد لله، السورة مندوبة وإذا ترك منها شيئاً لا حرج. نعم.
الجواب: هذا ليس فيه نص في بيان الحكمة فيما نعلم، أقول: ليس هناك نص في بيان الحكمة فيما نعلم إلا أن بعض أهل العلم ذكر شيئاً في هذا وهو أن الظهر والعصر تأتي في النهار في وقت العمل والناس مشغولون بأعماله...
الجواب: يقرأها جهراً، لا بأس. نعم. يؤديها كما شرع الله، والنبي ﷺ لما فاتته صلاة الفجر، ولم يصلها إلا بعد الشمس، صلاها كما كان يصليها في الليل في أول النهار، كما كان يصليها بعد طلوع الفجر، يعني: يصليها...
الجواب: السنة في الفجر الطول، النبي كان يطولها عليه الصلاة والسلام، فهي أطول الصلوات، ..... صلاة الصبح، وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة، كما أخبر جابر ، وجاءت به أخبار مثل جابر وجماعة من الصحابة و...
الجواب: نعم، هذا مجزئ، ونسأل الله لك المزيد من التوفيق والثبات على الحق، الفاتحة تكفي وحدها؛ لأنها أم القرآن، ولأنها ركن الصلاة، فلما يسر الله لك معها سورة قل هو الله أحد وهي سورة عظيمة، سورة الإ...
الجواب: الفرض في هذا هو الفاتحة، فإذا قرأت الفاتحة وهي الحمد؛ سورة الحمد حصل المقصود والحمد لله، فإذا قرأت زيادة آية أو آيتين أو قرأت آية بدل آية أو نسيت آية وأتيت بآية، أو نقص منك كلمة لا يضرك، وصلات...
الجواب: لا مانع من الجهر بالبسملة، ولكن السر بها أفضل؛ ثبت عنه ﷺ أنه كان يسر بالبسملة، وهكذا كان الصديق وعمر وعثمان يسرون بها، فهذا هو الأفضل، وإذا جهر بها بعض الأحيان فقد فعل هذا بعض الصحابة ، ...