الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ٢٦ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. نور على الدرب
  2. أقسام الناس يوم القيامة وحال أهل المعاصي
banner

أقسام الناس يوم القيامة وحال أهل المعاصي

السؤال: في بداية لقائنا سماحة الشيخ هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ صالح المحمد الحميدي أخونا له مجموعة من الأسئلة في سؤاله الأول يقول: يوم القيامة هناك فئة من الناس يعذبون في النار ولكنهم لا يخلدون ما مصير هؤلاء الناس في القبور؟

 
  •  

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالناس بالنسبة إلى القيامة ثلاثة أقسام: قسم مؤمنون أتقياء فإلى الجنة، وقبورهم روضة من رياض الجنة يفتح لهم باب إلى الجنة يأتيهم من نعيمها وروحها وطيبها كما جاءت به الأخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
والقسم الثاني: كفار قد استحقوا عذاب الله وغضبه والسجن في دار الهوان وهي النار، فهؤلاء قبورهم عليهم عذاب، وهي حفر من حفر النار نسأل الله العافية ..... عذاب معجل.
والقسم الثالث: أهل المعاصي ليسوا بكفار وليسوا بمسلمين كمل أتقياء، بل لهم ذنوب ولهم معاصي، فهؤلاء أمرهم بين الأمرين؛ فقد يعذبون في قبورهم، وقد ينجون وهكذا يوم القيامة قد يعفو الله عنهم فيدخلهم الجنة لإسلامهم وتوحيدهم وما معهم من الإيمان بفضله سبحانه أو بواسطة الشفعاء من ملائكة وأنبياء وأفراط ونحو ذلك، وقد يعذبون في النار على قدر جرائمهم ثم بعدما يطهرون من خبثهم في النار ينتقلون إلى الجنة، هذه حال أهل المعاصي عند أهل السنة والجماعة .
أما الخوارج و المعتزلة فلهم رأي آخر، الخوارج يرون العصاة كفارًا ويرونهم مخلدين في النار نعوذ بالله، وهكذا المعتزلة ومن سار في طريقهم يرون من مات على الكبائر يرونه مخلدًا في النار ولا يخرج منها، ويحتجون بما ورد في الآيات والأحاديث من الوعيد مثل قوله : وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، ومثل قوله ﷺ  في الحديث الصحيح: إن على الله عهدًا لمن مات وهو يشرب الخمر أن يسقيه من طينة الخبال ، قيل: يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار، أو قال: عرق أهل النار.
وأحاديث لعن الخمر وشاربها، كذلك حديث: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، الحديث. فيحتجون بهذه وأمثالها على كفر العاصي على رأي الخوارج وعلى خلودهم في النار على رأي الخوارج وغيرهم من أتباعهم كـالمعتزلة . أما أهل السنة والجماعة فيرون أن العاصي ليس بكافر خلافًا للخوارج، وليس بمخلد في النار خلافًا لهم وللمعتزلة، ولكنه معرض للخطر، وعلى خطر من وعيد الله قد يعذب في النار ويعذب في قبره، وقد ينجو بسبب أعماله الصالحة.
أما إذا تاب قبل أن يموت فإنه يلحق بالقسم الأول بالمتقين ويكون من أهل الجنة من أول وهلة إذا تاب توبة صادقة قبل أن يموت، لكن إذا مات ولم يتب فهذا هو محل الخطر، فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى، إن شاء ربنا جل وعلا عفا عنه لإسلامه وتوحيده وإيمانه، وإن شاء ربنا عاقبه في النار على قدر الجرائم التي مات عليها ثم عندما يطهر ويمحص في النار يخرج منها إلى نهر الحياة، كما في الأحاديث الصحيحة أنهم يخرجون من النار وقد امتحشوا -قد احترقوا- فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، فإذا تم خلقهم وكمل خلقهم نقلوا إلى الجنة.
هذه حال القسم الثاني وهم أهل المعاصي، وهم في الدنيا كذلك في قبورهم كذلك قد يعذبون وقد لا يعذبون، وقد ثبت عنه ﷺ  أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما قال: وما يعذبان في كبير ، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وفي اللفظ الآخر: لا يستتر من البول يعني: لا يتنزه منه ولا يتحفظ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.
هذا يدل على أن بعض العصاة قد يعذبون بمعاصيهم كالنميمة وعدم التنزه من البول، ومثل عقوق الوالدين، مثل أكل الربا و أشباه ذلك، وقد يعفو الله عنهم بأعمال صالحة أتوا بها ولتوحيدهم وإسلامهم فالله  جواد كريم جل وعلا، وفي هذا المعنى يقول  في كتابه العظيم: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48]، فأخبر سبحانه أن الشرك لا يغفر لمن مات عليه، وأما من مات على ما دون الشرك من المعاصي فهو تحت مشيئة الله، إن شاء سبحانه غفر له بما معه من التوحيد والإسلام والأعمال الصالحات، وإن شاء سبحانه عذبه على ما معه من المعاصي؛ من زنا أو سرقة أو عقوق لوالديه أو أحدهما، أو قطيعة رحم، أو أكل ربا أو شهادة زور، أو رجم للمحصنة أو المحصن بغير حق، أو ما أشبه ذلك من المعاصي، فهو فيها تحت مشيئة الله، إن شاء مولانا سبحانه غفر له بأعمال صالحة قدمها أو بشفاعة الشفعاء أو بدعاء المؤمنين له، أو بغير هذا.
وإن شاء مولانا سبحانه عذبه في النار على قدر المعاصي التي مات عليها، وبعدما يطهر في النار ويمحص يخرج من النار ولا يخلد فيها خلود الكفار، لا، لا يخلد العاصي، قد يطول مكثه في النار عند كثرة أعماله السيئة، ويسمى خلودًا كما قال الله في حق القاتل: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، قوله: خالدًا فيهَا يعني: خلود غير خلود الكفار، خلود له نهاية، وهكذا قوله سبحانه: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ۝ إِلَّا مَنْ تَابَ [الفرقان:68-70]، قوله: (ويخلد) هذا خلود يليق بحال الشخص، فإن كان مشركًا فهو خلود دائم نعوذ بالله، لا يخرجون منها أبدًا، كما قال سبحانه: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة:167].
وقال في الكفرة: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ [المائدة:37]، هذه حالهم نعوذ بالله.
أما إن كان عاص كالزاني والقاتل فهذا خلوده طول الإقامة وله نهاية ينتهي إليها إذا كان لم يستحل المعصية بل فعلها هو يعلم أنه عاصي، يعلم أنه مخطئ ولكن فعلها لشيء من الهوى والغرض العاجل، فهو يعلم أنه مخطئ وأنه عاصي ولكن أقدم على المعصية، فهذا لا يخلد خلود الكفار ولكنه يخلد خلودًا يليق بجريمته وله نهاية، ثم يخرجه الله من النار برحمته . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.

الرقائق
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email

الإبلاغ عن خطأ

مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه