الجواب:
هذا إن قلنا: كفر، فلا قضاء عليه، وإن قلنا: لم يكفر، يقضي؛ لأنَّه من باب إن كان يقضي مَن نام فالذي يتركها عمدًا من باب أولى أن يقضي، عند الجمهور يقضي.
س: لو ترك حتى فرضًا واحدًا؟
ج: ظاهر الحديث عام، إذا تعمَّده حتى خرج الوقت.[1]
السؤال:
قول بعض أهل العلم أنَّ مَن ترك الصلاة تعمدًا لا يقضيها؛ لقول الرسول ﷺ: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ، فتعمد تركها ترد عليه، لا يُصلي؟
الجواب:
هذا إن قلنا: كفر، فلا قضاء عليه، وإن قلنا: لم يكفر، يقضي؛ لأنَّه من باب إن كان يقضي مَن نام فالذي يتركها عمدًا من باب أولى أن يقضي، عند الجمهور يقضي.
س: لو ترك حتى فرضًا واحدًا؟
ج: ظاهر الحديث عام، إذا تعمَّده حتى خرج الوقت.[1]