الجواب:
الذي يظهر -والله أعلم- أنه إذا كان مرضًا شديدًا؛ فلها عذر شرعي في الذهاب إلى المستشفى، وذهابها عند أولادها حتى يذهبوا بها إلى المستشفى، وحتى يعالجوها.
أما إذا صبر هو أن يقوم بالواجب؛ تبقى عنده ليقوم بالواجب، لكن إذا تعذر، ولم يبال بها؛ فلها الانتقال للعلاج عند أولادها، أو عند إخوتها؛ لأن هذا من الضرر، والرسول ﷺ يقول: لا ضرر ولا ضرار فإذا كان يضار بها، ويؤذيها ليس له ذلك.



