الجواب:
القاعدة عند أهل العلم: أن العلاج ليس بواجبٍ، مُستحبّ، علاج المرضى مُستحبّ وليس بواجبٍ، كونه يُعالج بجراحةٍ أو بعمليةٍ أو بحبوبٍ أو بحميةٍ، كلها مُستحبّة، ما هي بواجبة، لو أبى العلاج لا حرج عليه.فإذا رأى الأطباء أنَّ من المصلحة أن يُعالج هذا الطفل فعلوا، وإن رأوا أنَّ من المصلحة عدم العلاج تركوا، ولا حرج في ذلك، الحكم يدور على المصلحة الغالبة، إن غلب على الظن أن العلاج ينفع فلا بأس، وإن غلب على الظنِّ أنه لا ينفع فلا بأس بتركه؛ لأنه ضياع، وعدم فائدةٍ، وإضاعة للأموال، وإضاعة للأوقات.



