الجواب:
بأنامل الأصابع، يُعدّ التسبيح بالأصابع، كان يعده بالأصابع، يعقد بالأصابع عليه الصلاة والسلام، هذه هي السُّنة.يُسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويُكبِّر ثلاثًا وثلاثين بعد كل فريضةٍ، ويقول تمام المئة: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، هذا نوعٌ، وإن جعل بدل التَّهليلة تكبيرة رابعة وثلاثين فسُنَّة أيضًا، وإن كبَّر وحمد وهلل وسبَّح خمسًا وعشرين فسنة أيضًا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" خمس وعشرون مرة، هذا نوعٌ أيضًا، ويكون هذا بعد استغفاره ثلاثًا، وبعد قوله: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركتَ يا ذا الجلال والإكرام"، بعد قوله: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ"، هذا ثابتٌ عن النبي ﷺ بعد كل فريضةٍ، بعضه من حديث ثوبان عند مسلم، وبعضه من حديث ابن الزبير عند مسلم، وبعضه من حديث المغيرة بن شُعبة عند الشيخين، ثم يأتي بالتَّسبيح والتَّحميد والتَّكبير ثلاثًا وثلاثين، إلى آخره.
