الجواب:
كل الأقارب يوصلون، لكنهم يتفاوتون في القرب، فكل من كان أقرب؛ صارت صلته أوجب، فأقربهم الآباء، والأمهات، وإن علوا، والأولاد وأولاد البنين، والبنات، وإن نزلوا، ثم يليهم الإخوة، والأخوات، ثم بنو الإخوة، وبنات الإخوة، ثم الأعمام، والعمات، وهكذا.
يقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لما سئل، قال له رجل: أي الناس أحق بالصحبة وفي لفظ بحسن الصحبة؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من قال: أبوك، ثم الأقرب فالأقرب وفي اللفظ الآخر: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من في الرابعة قال: أباك، ثم الأقرب، فالأقرب فهو مأمور بأن يبر والديه، ثم الأقرب، فالأقرب، كأولاده، وإخوته، ونحو ذلك.
