الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
خميس ٢٧ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. نور على الدرب
  2. هل يأثم من يريد الصلح مع الأقارب وهم رافضون؟
banner

هل يأثم من يريد الصلح مع الأقارب وهم رافضون؟

السؤال:

مع مطلع هذه الحلقة سماحة الشيخ هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من البحرين وباعثتها إحدى الأخوات تقول: (ف. ك) أختنا رسالتها مطولة بعض الشيء، لكنها تحكي مشكلة وقعت بينها وبين إحدى صديقاتها فتقول: في يوم من الأيام حدث سوء تفاهم بيني وبين قريبة لي، مما جعل هذه القريبة تخاصمني، وهذه هي السنة الثالثة من تخاصمنا، وإنني لم أخطئ ولا أريد أن أخاصمها، هي التي بدأت وهي التي خاصمتني، والله خير شاهد على ما أقول، فأنا فتاة متدينة ومتحجبة وأعرف أصول ديني الإسلامي، وهذا من فضل الله تعالى.

كذلك تدخلت أمها بيننا وأخذت تنازعني وخاصمتني هي أيضًا، ذهبت إليها وسلمت عليها في عيد رمضان ولم تكلمني، توفي زوجها وذهبت إليها لأعزيها ولم تكلمني، ذهبت إليها عندما خرجت من العدة وسلمت عليها أيضًا ولم تكلمني، حتى السلام لم تسلم علي إذا شاهدتني في الشارع، لكنني أنا عندما أشاهدها أسلم عليها؛ ذلك لأن السلام لوجه الله تعالى، وأنا خائفة من الله ورسوله عليه السلام؛ لأنني قرأت وعرفت أن المؤمن لا يخاصم أخاه المؤمن لثلاثة أيام، وأن أعمالنا لا ترتفع إلى الله  إلى أن نتصالح، وأنا يا سماحة الشيخ! أريد هذا الصلح لأفوز برضا الخالق ّعلي ورضا رسوله ﷺ، فهل أنا مخطئة؟ أفيدوني جزاكم الله ثواب الدنيا والآخرة.

 
  •  

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فإذا كان الواقع هو ما ذكرت فإن الإثم عليها، أما أنت فليس عليك إثم؛ لأنك قد أديت ما عليك، قد حرصت على رضاها وإزالة الهجر، فلم تفعل هي فالإثم عليها وليس عليك شيء، وقد أديت ما عليك من طلب المسامحة والمصالحة، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، وجاء في بعض الأحاديث: "أن الرجل إذا بدأ أخاه وسلم عليه فلم يرد فالإثم على من ترك الرد".

والذي بدأ بالسلام قد سلم من التبعة؛ لأنه أدى ما عليه من الحق، فأنت قد أديت ما عليك إذا كان الواقع هو ما ذكرت والإثم عليها، والحمد لله الذي جعلك تجاهدين نفسك وتجتهدين في أداء الحق، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: تعرض الأعمال على الله سبحانه في كل إثنين وخميس، فيغفر الله لكل مسلم لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله: دعوا هذين حتى يصطلحا.

وهكذا المرأة إذا كانت بينها وبين أختها شحناء مثل الرجلين الحكم واحد، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الحرص على عدم الشحناء، والحرص على التحاب في الله والتناصح والتعاون على الخير حتى لا يجد الشيطان طريقًا إلى إبعاد كل منهما عن الآخر بأسباب طاعة الهوى والشيطان.

والمؤمن دائمًا يتحرى ما يرضي الله، ويقرب لديه، وما يوافق شرعه في كل حال، ولو خالف هواه، فإذا وقعت بينه وبين أخيه شحناء أو تهاجر فالواجب عليه ألا يصر على الباطل، وأن يحرص على موافقة الشرع، فلا يزيد على ثلاثة أيام فيما يتعلق بالشحناء التي بينه وبين أخيه في أمور الدنيا من المخاصمات التي تقع بين الناس، وهكذا النساء فيما بينهن.

أما إذا كان الهجر في حق الله من أجل إظهار المعاصي أو من أجل إظهار البدع، فهذا ليس له حد بالأيام وإنما حده التوبة، فمتى تاب المعلن للمعاصي أو البدع ترك هجره، ومتى بقي على حاله فإنه يهجر، وقد هجر النبي ﷺ ثلاثة من الصحابة تخلفوا عن الغزو بغير عذر شرعي، بعدما استنفرهم النبي ﷺ فهجرهم وهجرهم المسلمون خمسين ليلة حتى تاب الله عليهم فأذن بكلامهم عليه الصلاة والسلام.

فالمقصود: أن الواجب على المؤمن ألا يتبع هواه وألا يحكم رأيه، بل يجعل رأيه وهواه تابعين لحكم الله ورسوله.

والواجب على المؤمن والمؤمنة أن يخافا الله، قول: أخاف الله ورسوله، هذا فيه نظر، فالخوف لله جل وعلا: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175]، فالرسول ﷺ يطاع ويتبع، ولا يخاف بعد وفاته عليه الصلاة والسلام، وإنما يخاف الله  هو الذي بيده الحل والعقد وبيده تدبير الأمور وإليه الرغبة، كما قال جل وعلا: فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ۝ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ [الشرح:7-8]، قال: فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ [النحل:51].

فالرهبة إليه والرغبة إليه ، هو اللي يخاف ويرجى، ويرغب إليه ويرهب منه، فيقول المؤمن: إني أخاف الله، إني أخشى الله سبحانه، كما قال تعالى: وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ [التوبة:18]، فالمؤمن يخشى ربه ويحاسب نفسه ويطيع الله ورسوله، فيقول: أطيع الله ورسوله، أتبع أمر الله ورسوله، ويقول: أخاف الله وأخشى الله؛ لأنه هو الذي بيده تصريف الأمور وهو المانع المعطي وهو النافع الضار، وهو الذي بيده النجاة والسعادة وضد ذلك.

أما المخلوق فليس بيده شيء من ذلك، لكن إذا كان حيًا فلا بأس أن يخاف الخوف الطبيعي الخوف المعروف العادي الذي يقتضي أداء الحق والأخذ بالأسباب فيخاف السلطان، فلا يتعرض لأسباب عقوبة السلطان، يخاف أهل البيت فلا يتعرض لسرقة متاعهم وإيذائهم، لئلا يؤذوه ويضروه أو يرفعوا أمره إلى السلطان فيعاقب بالقطع في السرقة.. ونحو ذلك، هذا خوف عادي خوف طبيعي، لا يضر الإنسان إذا لم يحمله على معصية الله ، وكما يخاف من السراق فيغلق بابه ويحفظ متاعه، ويخاف من قطاع الطريق فيحمل سلاحه، ويخاف من السباع فيحذر شرها ويأخذ سلاحه، ويخاف مما يضره من بعض الأطعمة أو بعض الأشربة فيتركها.. ونحو ذلك، هذا خوف طبعي معروف يقدر عليه المخلوق، فيخاف بقدر ذلك، مع ثبات الخوف من الله في كل شيء واستقراره في القلب، ولكن يخاف المخلوق الحي الحاضر على قدر ما لديه من العقوبات والخطر، كما يخاف الإنسان أيضاً من السباع كما تقدم والحيات والعقارب فيتقي شرها بالطرق التي يتقى به شرها ولا حرج في ذلك.

أما خوف السر فهذا يتعلق بالله وحده، كون الإنسان يخاف الله في سر قلبه، ويعلم أن الله هو الذي بيده التصريف للأمور فيخافه سبحانه ويخشاه؛ لأنه القادر على كل شيء؛ لأنه العالم بما في القلب؛ لأنه العالم بكل شيء هذا هو الواجب، فمن أشرك غير الله في هذا الخوف صار شركًا بالله، فمن اعتقد أن الأولياء يعرفون ما في القلب أو النبي ﷺ يعرف ما في قلبه، وأنه يجب عليه أن يخافه بعد وفاته، وأنه إذا ما خافه يضره، هذا جهل وشرك، نسأل الله العافية. نعم.

المقدم: بارك الله فيكم. 

الأخلاق المذمومة
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email

الإبلاغ عن خطأ

مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه