موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد
السؤال:
هذه السائلة الأخت من الطائف (ش. ع) تقول: سماحة الشيخ! كنت فيما سبق نذرت لله بالصلاة ركعتين شكرًا لله تعالى قبل كل صلاة إذا قضى الله لي أمرًا معينًا، فلما قضي هذا الأمر بفضلٍ من الله بدأت في الوفاء بنذري، وبعد فترة أفتى لي البعض من الإخوة، وهم ليسوا من أهل العلم بأنه لا يوجد ما يسمى بصلاة الشكر، ولكن يوجد فقط سجدة شكر، فبدأت في أدائها، فهل تكفي للوفاء بنذري؟ وما حكم الفترة التي كنت أسجد فيها سجدة الشكر فقط؟ مأجورين.
الجواب:
الواجب أن توفي بنذرك، أن تصلي ركعتين، لقول النبي ﷺ: من نذر أن يطيع الله فليطعه وصلاة الركعتين طاعة لله، سجود الشكر غير الصلاة المنذورة، الصلاة المنذورة يجب الوفاء بها، وسجود الشكر شيء آخر، فعليك أن توفي بنذرك بالصلاة، أن تصلي ركعتين قبل كل صلاة من أجل نذرك، وتعرفي الأيام التي تركتيها تقضينها، الأيام التي تركتيها تقضينها. نعم.
