الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. دروس منوعة
  3. كتاب فضل الإسلام 1

كتاب فضل الإسلام 1

Your browser does not support the audio element.

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

باب فضل الإسلام

وقول الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3].

وقوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ الآية [يونس:104].

وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [الحديد:28].

وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله ﷺ قال: مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثل رجلٍ استأجر أُجراء، فقال: مَن يعمل لي من غدوةٍ إلى نصف النهار على قيراطٍ؟ فعملت اليهود. ثم قال: مَن يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراطٍ؟ فعملت النصارى. ثم قال: مَن يعمل لي من صلاة العصر إلى أن تغيب الشمسُ على قيراطين؟ فأنتم هم. فغضبت اليهودُ والنصارى وقالوا: ما لنا أكثر عملًا وأقلّ أجرًا؟! قال: هل نقصتكم من حقِّكم شيئًا؟ قالوا: لا. قال: ذلك فضلي أُوتيه مَن أشاء.

وفيه أيضًا عن أبي هريرة  قال: قال رسولُ الله ﷺ: أضلَّ اللهُ عن الجمعة مَن كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وللنَّصارى يوم الأحد، فجاء اللهُ بنا فهدانا ليوم الجمعة، وكذلك هم تبعٌ لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة.

وفيه تعليقًا عن النبي ﷺ أنه قال: أحب الدِّين إلى الله الحنيفية السَّمحة انتهى.

وعن أُبي بن كعبٍ  قال: "عليكم بالسَّبيل والسنة، فإنه ليس مِن عبدٍ على سبيلٍ وسنةٍ ذكر الرحمنَ ففاضت عيناه من خشية الله فتمسّه النار، وليس من عبدٍ على سبيلٍ وسنةٍ ذكر الرحمن فاقشعر جلده من مخافة الله إلا كان كمثل شجرةٍ يبس ورقها إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقُها، وإنَّ اقتصادًا في سنةٍ خيرٌ من اجتهادٍ في خلاف سبيلٍ وسنةٍ".

وعن أبي الدَّرداء  قال: "يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم، كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم؟ مثقال ذرةٍ من برٍّ مع تقوى ويقينٍ أعظم وأفضل وأرجح من عبادة المغترين".

الشيخ: والمقصود من هذا أنَّ الله جعل الإسلامَ هو دين الله الذي به السَّعادة والنَّجاة، وأنَّ العبد إذا تمسَّك به واستقام عليه له الجنة والكرامة، وأنَّ اجتهادات العبد في صلاةٍ أو صومٍ أو غير ذلك على غير السنة لا ينفعه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ [المائدة:3]، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ [آل عمران:85].

فالواجب على جميع المكلَّفين: التَّمسك بالإسلام، والاجتهاد في طاعة الله، وهذا هو طريق النَّجاة، وهذا هو طريق السَّعادة، فالاقتصاد في الإسلام والسَّير عليه بالقليل خيرٌ من اجتهادٍ كثيرٍ في غير إسلامٍ، وفي غير سنةٍ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

باب وجوب الإسلام

وقول الله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85].

وقوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [آل عمران:19].

وقوله تعالى: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ [الأنعام:153].

قال مجاهد: السُّبل: البدع والشُّبهات.

وعن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّ رسول الله ﷺ قال: مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ أخرجاه.

وفي لفظٍ: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ.

وللبخاري عن أبي هريرة  قال: قال رسولُ الله ﷺ: كل أمتي يدخلون الجنةَ إلا مَن أبى، قيل: ومَن يأبى؟ قال: مَن أطاعني دخل الجنةَ، ومَن عصاني فقد أبى.

وفي الصحيح عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أن رسول الله ﷺ قال: أبغض الناس إلى الله ثلاثة: مُلحد في الحرم، ومُبتغ في الإسلام سنةً جاهليةً، ومطلب دم امرئٍ مسلمٍ بغير حقٍّ ليهريق دمه رواه البخاري.

الشيخ: والشَّاهد قوله: مُبتغٍ في الإسلام سنةً جاهليةً، وأنَّ الواجب على العبد التَّمسك بالإسلام، والحذر من سنن الجاهلية، فالعمل في الإسلام ولو قلَّ هو الذي ينفع، أما الاجتهاد في غير الإسلام وفي غير سنةٍ يضرّ ولا ينفع.

فالواجب على جميع المكلَّفين: التمسك بالإسلام، والتَّقيد بدين الله، والسير عليه في كل شيءٍ؛ إخلاصًا لله، ومتابعةً للرسول ﷺ.

قال ابنُ تيمية: قوله: سنة جاهلية يندرج فيها كل جاهليةٍ مُطلقة أو مُقيدة، أي: في شخصٍ دون شخصٍ: كتابية أو وثنية أو غيرهما، من كل مخالفةٍ لما جاء به المرسلون.

وفي الصحيح عن حُذيفة  قال: "يا معشر القراء، استقيموا، فقد سبقتم سبقًا بعيدًا، فإن أخذتم يمينًا وشمالًا لقد ضللتُم ضلالًا بعيدًا".

الشيخ: ومعنى "استقيموا" يعني: على الطريق، القراء يعني: العلماء، وطلبة العلم، يعني: استقيموا على دين الله، فإذا استقام العبدُ فقد سبق سبقًا بعيدًا، وإن حاد يمينًا وشمالًا فقد ضلَّ ضلالًا بعيدًا.

فالواجب التَّمسك بما شرعه الله، والحذر مما ذمَّ الله: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]، فكونوا على الطريق ولو مُقتصدًا، ولو مع الأبرار مُقتصدين خيرٌ من كونه يسلك الطرق المنحرفة عن الهدى؛ لأنها تُضله وتُبعده عن الله ، بل صاحب الهدى وإن ظلم نفسَه ببعض المعاصي على طريق النَّجاة، لكن مَن سار على غير الإسلام وابتغى في الإسلام سنةً جاهليةً هو في طريق هلاك، نسأل الله العافية.

وعن محمد بن وضَّاح: أنه كان يدخل المسجد، فيقف على الحلق فيقول: .. فذكره، وقال: أنبأنا ابن عيينة، عن مجالد، عن الشَّعبي، عن مسروقٍ قال: قال عبدالله -يعني: ابن مسعودٍ- "ليس عام إلا والذي بعده شرٌّ منه، لا أقول: عام أمطر من عامٍ، ولا عام أخصب من عامٍ، ولا أمير خيرٌ من أميرٍ، لكن ذهاب عُلمائكم وخياركم، ثم يحدث أقوامٌ يقيسون الأمور بآرائهم؛ فيهدم الإسلام ويثلم".
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه