الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. كتاب الحج والعمرة
  3. 4- تابع باب الإحرام وما يتعلق به

4- تابع باب الإحرام وما يتعلق به

Your browser does not support the audio element.

بَابُ الْإِحْرَامِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ

728- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الْمَسْجِدِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

729- وَعَنْ خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ.

رَوَاهُ الْخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ.

730- وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَجَرَّدَ لِإِهْلَالِهِ وَاغْتَسَلَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ.

731- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ: مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ قَالَ: لَا يلبس القميص، وَلَا الْعَمَائِمَ، وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ، وَلَا الْبَرَانِسَ، وَلَا الْخِفَافَ، إِلَّا أَحَدٌ لَا يَجِدُ نَعْلَيْنِ؛ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ، وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئًا مِنَ الثِّيَابِ مَسَّهُ الزَّعْفَرَانُ وَلَا الْوَرْسُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ.

الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهُداه.

أما بعد: هذا الباب فيما يتعلَّق بالإحرام:

الإحرام: هو أن ينوي طالبُ الحجِّ والعمرة النُّسكَ، ويتلفَّظ به، هذا يُسمَّى: إحرامًا، فإذا نوى حجًّا أو عمرةً –يعني: نوى الدخولَ في ذلك- انعقد، ويُشرع له أن يُلبي فيقول: "لبيك عمرةً" أو "لبيك حجًّا" أو "لبيك عمرةً وحجًّا"، يؤكد ما نواه.

وهذا الموضوع خاصٌّ بالحج والعمرة، شرع الله فيه التَّصريح بما نواه، بخلاف الصلاة والصيام والزكاة، فلا حاجة إليها؛ لأنَّ النية تكفي، أما الحج فإنه يُشرع له أن يُلبي لما نواه بقلبه من حجٍّ أو عمرةٍ أو كليهما، كما فعله النبيُّ ﷺ، فإنه نوى ولبَّى لما أتى ذا الحليفة، وهي ميقات أهل المدينة، لبَّى بالعمرة والحجِّ جميعًا عليه الصلاة والسلام، قارنًا في حجة الوداع، وقال للناس: مَن شاء أن يُهلَّ بالحجِّ فليفعل، ومَن شاء أن يُهلَّ بعمرةٍ فليفعل، ومَن شاء أن يُهلَّ بحجٍّ وعمرةٍ فليفعل، خيَّرهم بين الأنساك الثلاثة.

وكان راكبًا من عند المسجد لما استقلَّتْ به راحلته، وهذه هي السنة، أما ما جاء في حديث جابر وغيره أنه أهلَّ على البيداء، فهذا تكرار للهلال، ليس بدءًا، البدء كان في المسجد -مسجد ذي الحليفة- ولكن لم يزل يُهلّ حتى صار على البيداء، فسمعه مَن سمعه، فظنَّ أنه أهلَّ على البيداء، وإذا هو أهلَّ حين قامت به راحلتُه، حين استقلَّتْ به راحلتُه عليه الصلاة والسلام، وهذه هي السنة، الإنسان يغتسل ويتأهَّب ويتطيَّب، فإذا ارتحل بسيارته أو دابته لبَّى.

أما حديث ابن عباس أنه لبَّى لما صلَّى ركعتين، ثم لبَّى بعد ذلك، ثم لبَّى لما ركب، ثم لبَّى لما كان في البيداء؛ هو ضعيفٌ، من رواية خصيف الجزري، وهو ضعيفٌ، المحفوظ أنه ﷺ لبَّى بعدما ارتحل، بعدما قامت به راحلته، هذا هو المحفوظ من حديث جابر، ومن حديث أنس، ومن حديث ابن عباس، وغيرهم.

فإذا استقلَّتْ به راحلتُه أو سيارته يقول: "اللهم لبيك عمرة" إن كان عمرةً، أو "لبيك حجًّا" إن كان حجًّا، أو "لبيك عمرةً وحجًّا" إن كان قرانًا، ثم يشتغل بالتَّلبية: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، ويجهر بذلك، كما في حديث خلاد بن السائب: أن الله جلَّ وعلا أمر أن يأمر أصحابَه أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال ...، وكان ﷺ يُلبي، والناس يُلبون، تُسمع أصواتهم، يرفعون أصواتهم؛ لأنه شعار عظيم، شعار الحج، شعار العمرة، والسنة أن يجهر بذلك، ولهذا أمر النبيُّ ﷺ أصحابه أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال؛ إعلانًا لهذا الموسم العظيم، ولم يزل يُلبي حتى وصل إلى البيت، فلما شرع في العمرة -في عمرة القضاء، وهي عمرة الجعرانة- ترك التلبية، واشتغل في أذكار الطواف.

وأما في الحجِّ فإنه لا يزال يُلبي حتى يرمي جمرة العقبة، في الحج يستمر في التلبية إلى أن يشرع في رمي جمرة العقبة، فيقطع ويشتغل بالتَّكبير.

والمعتمر يُحرم بالعمرة وحدها، يشتغل بالتلبية في الطريق إلى أن يشرع في الطواف، وإذا جاء الطواف قطع التَّلبية واشتغل بأذكار الطواف.

والسنة للمؤمن في الأذكار أن يرفع صوتَه إذا علا نشزًا، أو هوت به الأرضُ في الأسفار، وفي بطون الأودية والسُّهول، يشتغل بالتَّسبيح، وفي التَّلبية مشروعٌ له أن يرفع صوته بالتلبية مطلقًا في جميع الأوقات والأماكن، حتى يقطعها عند وقتٍ فقط في الحجِّ: يقطعها عند رمي جمرة العقبة، وفي العمرة عند الشروع في الطواف.

وحديث زيد بن ثابتٍ: "أن النبي ﷺ تجرد لإهلاله فاغتسل"، في سنده بعضُ الضعف، لكن يعتضد بحديثٍ آخر عن ابن عمر في الصحيح، قال: "من السنة أن يغتسل للإحرام"، فمن السنة: الاغتسال للإحرام، سواء حجًّا أو عمرةً، وما يُؤكد ذلك أن النبي ﷺ أمر عائشة أن تغتسل عند الإحرام، وأمر أسماء أن تغتسل عند الإحرام، فدلَّ ذلك على شرعية الاغتسال عند الإحرام.

وإذا اغتسل وتوضَّأ صلَّى ركعتي الوضوء، ويُسميها الجمهور: ركعتي الإحرام، سنة الإحرام، وهي في الحقيقة سنة الوضوء، ثم يشتغل بالتَّلبية بعد الركوب بالسيارة أو البعير أو البغل أو الحمار، لا بأس أن يركبها بعد إحرامه، إذا استقلَّ عليها لبَّى، ثم استمر في التلبية حتى يصل إلى مكة.

وفي حديث ابن عمر الدلالة على ما يلبسه المحرم، وأن المحرم منهيٌّ عن أشياء، ومباحٌ له أشياء، فالسائل سأل الرسولَ ﷺ عمَّا يلبس المحرم من الثياب، فأخبره النبيُّ ﷺ  بالشيء الذي لا يلبسه؛ لأنَّ الممنوع محصورٌ، وغير الممنوع ما هو بمحصورٍ؛ فلهذا أخبره بالممنوع في حقِّ المحرم، قال: لا يلبس القميص وهو الدِّرع الذي يلبس عليه من البدن، ولا العمامة وهي ما يُوضع على الرأس، ولا البرانس وهي ثياب لها رؤوس تأتي من المغرب، قُمُص لها رؤوس تُوضع على الرأس، ولا السَّراويلات، كذلك لا يلبس السَّراويل إلا عند فقد الإزار، عند عدم تسهُّل الإزار، ولا الخِفاف الخفُّ والجورب لا يلبسه الذكرُ إذا وجد نعلين، فأمَّا إذا ما وجد نعلين فإنه يلبس الخفَّ ويقطعه أسفل من الكعبين، كان هذا أولًا ثم نُسخ، خطب النبيُّ ﷺ الناسَ في حجة الوداع فقال: مَن لم يجد إزارًا فيلبس السراويل، ومَن لم يجد نعلين فيلبس الخفّين، ولم يأمر بقطعها، فدلَّ ذلك على أنَّ القطع نُسخ، وأنه متى فقد النَّعلين أجزأه لبس الخفَّين مطلقًا والجوربين من غير حاجةٍ إلى قطع، ولا يلبس شيئًا مسَّه الزعفران ولا الورس؛ لأنها كلها طيب، فلا يلبس هذه الثياب، ولكن يلبس ثيابًا سليمةً ليس فيها ورس ولا زعفران ولا غيرهما من الطِّيب.

وفَّق الله الجميع.

 

الأسئلة:

س: لبس الشراب؟

ج: لا يلبس الشراب إلا إذا كان ما عنده نعلان، ما حصل نعلين، يلبس خفَّين، الخفَّان هما اللَّذان يستران الكعبين.

س: والمرأة كذلك؟

ج: المرأة لا، لا بأس بها؛ لأنها عورة، تلبس الشراب، وتلبس الخفين، لكن لا تلبس القفازين، ولا تنتقب في الحجِّ والعمرة، رواه البخاري: لا تنتقب المرأةُ، ولا تلبس القفَّازين في يديها، ولا النقاب في وجهها، وهو لباسٌ خاصٌّ يُلبَس على الوجه، فيه نقبٌ للعين أو نقبان للعينين، لا تلبسه المحرمة، ولكن تُغطي يديها ووجهها بغير ذلك: كالخمار والجلباب ونحو ذلك.

س: الإحرام عقب الصلاة، أي صلاةٍ، سواء مفروضة أو نافلة؟

ج: نعم، صلاة الفريضة تُغني، إذا كانت فريضةً كفت، النبيُّ ﷺ أحرم بعد الظهر، وإذا كان ما في فريضةٍ شُرع له أن يُصلي ركعتي الوضوء ثم يُحرم بعدهما، بعد ركوب الدَّابة.

س: حديث ابن عمر يقول: ..... رسول الله ﷺ إلا من عند المسجد؟

ج: مسجد ذي الحُليفة يعني.

س: يعني: قبل ما يركب الدَّابة؟

ج: عندما يُصلي يخرج ويركب الدابة، يعني: عند المسجد، ما هو في المسجد، عند المسجد.

س: حديث ابن عباس عندكم ضعيف؟

ج: الذي فيه خصيف، الذي ذكر فيه أنه أحرم بعدما صلَّى، رواه بعضُ أهل السنن، لكنه ضعيفٌ؛ لأنَّ خصيف ضعيف سيئ الحفظ، والمحفوظ أنه ﷺ لبَّى بعدما ركب الراحلة.

س: حديث رافقه؟

ج: نعم؟

س: حديث ابن عمر؛ لأنه ما لبَّى إلا بعدما ركب؟

ج: لا، ابن عمر وأنس وابن عباس وجماعة.

س: مَن كان مُتمتعًا يُلبي وهو يطوف؟

ج: يقطع التَّلبية عند الشروع في الطواف، جاء في الحديث أنه ﷺ قطع التَّلبية لما شرع في طواف العمرة -عمرة القضاء، وعمرة الجعرانة.

س: المُعتمر إذا وصل إلى البيت ورأى الكعبةَ، لكنه لم يشرع في الطواف، يُشرع له التَّلبية قبل الطواف وهو يرى البيت؟

ج: لا يلزم، يُلبي حتى يصل البيت، أما حديث أنه إذا رأى البيتَ يرفع يديه ويقول: "اللهم زد هذا البيت تعظيمًا وتشريفًا ومهابةً وبرًّا" فهو حديثٌ منقطعٌ، حديث مُعضل، ليس بصحيحٍ.

س: بمجرد رؤية البنيان أو دخول الحرم ورؤية الكعبة؟

ج: لا يقول شيئًا إلا إذا دخل الكعبة، لا يزال يُلبي حتى يشرع في الطواف.

س: مَن له منزلٌ دون الحرم مثلًا هل ينزل كي يستريح فيه، أم مباشرةً؟

ج: إذا استراح يُستحب له الغسل أيضًا؛ لأنَّ أهل مكة ...

س: ................؟

ج: إذا استراح فيها ثم يدخل ما في بأس، يستريح في مكة في الشَّرائع، أو في مكة، ما هو لازم أن يُبادر إذا احتاج للاستراحة، ويُستحب له الغسل أيضًا إذا تيسر، إذا دخل مكة.

س: المصنف ما ذكر هنا ما يَحْرُم على المرأة المُحرمة؟

ج: كأنه ذهل عن زيادة ابن عمر، وهي معروفة، رواها البخاري: لا تنتقب المرأة، ولا تلبس القفازين، وهي مثل الرجل إلا في اللباس؛ لأنها عورة، وإلا هي مثل الرجل، لا تأخذ من أظفارها، ولا تتطيَّب، ولا يُجامعها الزوج، ما تُمكنه من الجماع؛ لأنها مثل الرجل في المحظورات، لكن في اللباس لأنها عورة تُغطي بدنها، تستر بدنها؛ لأنها عورة.

س: انقطاع التَّلبية بالعمرة؟

ج: عند وصوله إلى البيت.

س: حتى ولو لم يشرع في الطواف؟

ج: إذا وصل الطواف يشرع في الطواف ويقطع التَّلبية، يُلبي في الطريق ولو في المسجد حتى يشرع في الطواف.

س: ضابطها الشروع في الطَّواف؟

ج: نعم، نعم، الشروع في الطواف ...

س: أحيانًا يلمس الإنسانُ الركنَ اليماني فيقع على يد امرأةٍ مثلًا؟

ج: ما يضرُّ، الصواب أنَّ لمس المرأة ما ينقض الوضوء مطلقًا، على الصحيح.

س: هذه أجنبية؟!

ج: ولو أجنبية، ما ينقض الوضوء مطلقًا.

س: لو تعمَّد؟

ج: إذا تعمَّد يأثم.

س: لو كان بدون تعمُّدٍ؟

ج: لا، إذا ما تعمَّد ما يأثم: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].

س: حكم التَّلبية؟

ج: سنة مؤكدة.

س: يجوز الدوام على التلبية طول السفر أم ينبغي أنه يُنوع؟

ج: السنة التلبية، وإذا دعا بينها أو سبَّح ما في بأس، الأمر واسع، لكن .. التَّلبية أفضل.

س: القميص أيش ضابطه؟

ج: ما يُلبس على البدن وله كمان، هذا القميص.

س: لا بد من الأكمام؟

ج: قد يكون مقطوع الكمّين ويُسمَّى: قميصًا.

س: الذي يفعله بعضُ الحجاج: يلبسون الإحرام ويعقدونه بمشبكٍ؟

ج: ترك المشبك أولى، لكن القميص المقطع؛ المدرعة التي تُلبس على البدن ولو ما لها أكمام تُسمَّى: قميصًا، وكذلك الفانلة لا تُلبس أعلى البدن، والسراويل في أسفل البدن، إلا عند فقد الإزار يلبس السراويل خاصةً، أما الفانلة والقمص فلا يلبسها المحرم الرجل.

س: الركعتان عند الإحرام سنة؟

ج: إذا توضأ صلَّى ركعتي الوضوء، أما جمهور العلماء فيرون أنها سنة مطلقًا، لكن الأفضل أنه إذا توضأ يُصلي ركعتين -سنة الوضوء.

س: ..............؟

ج: تكفي، سنة الوضوء كافية.

س: بعض الصابون يكون مُعطرًا ومكتوبٌ عليه أنه مُعطَّر، يستخدمه المُحْرِم؟

ج: يتركه احتياطًا، يستعمل الصابون الآخر، ترك المعطر أحوط، وإن كان لا يُسمَّى: طيبًا، لكن تركه أحوط؛ لأنَّ فيه ريح الطيب.

س: واحد نوى التَّمتع هل يقدر أن يُغيّر إلى قرانٍ؟

ج: إذا كان معه هديٌ يُغير إلى قرانٍ، وإذا كان ما معه هدي فالسنة أن يطوف ويسعى ويُقصّر ويحل، ولا يُغير، هذه هي السنة، إذا لبَّى بالعمرة يطوف ويسعى ويُقصِّر ويحل، وإن كان لبَّى بالحج فالسنة أن يجعلها عمرةً أيضًا، حتى لو لبَّى بالحج يفسخ إلى عمرةٍ؛ يطوف ويسعى ويُقصِّر ويجعلها عمرةً ويحل، كما أمر النبيُّ ﷺ الصحابة بذلك، إلا مَن ساق الهدي؛ مَن كان معه هدي إبل أو بقر أو غنم فهذا يُحرم بالحج والعمرة جميعًا، ولا يحلّ إلا في أيام الحج: يوم النحر، حتى يحلَّ من حجِّه أو عُمرته.

س: الفسخ سنة أو واجب -فسخ الإحرام؟

ج: سنة مُؤكدة عند الجمهور، سنة مؤكدة، هذا المعروف.

س: ...................؟

ج: لا، سنة مؤكدة، يميل ابنُ القيم رحمه الله وجماعة إلى الوجوب، لكن المعروف عند العلماء أنها سنة مُؤكدة.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه