الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
خميس ٢٧ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. 004- سورة النساء
  3. تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ..} (1)

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ..} (1)

Your browser does not support the audio element.

وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيثُ مُتَعَلِّقَةٌ بِهَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ، فَلْنَذْكُرْ مِنْهَا مَا تَيَسَّرَ:

الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: حدَّثنا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ يَزِيدَ ابْنِ أبي موسى.

مُداخلة: في نسخة الشّعب: يزيد بن بابنوس.

الشيخ: حطّ نسخة: يزيد بن بابنوس، يُراجع الأصل، يُراجع "المسند"، انظر "التقريب": يزيد بن بابنوس، ويزيد ابن أبي موسى.

الطالب: يزيد بن بابنوس -بمُوحَّدتين بينهما ألف والنّون مضمومة والواو ساكنة ومهملة- بصري، مقبول، من الثالثة. (البخاري في "خلق أفعال العباد"، وأبو داود، والترمذي في "الشمائل"، والنَّسائي).

الشيخ: ويزيد ابن أبي موسى؟

الطالب: في "المسند" عن يزيد بن بابنوس.

الشيخ: زين، الحمد لله، صلِّحها على "المسند".

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: حدَّثنا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى.

الشيخ: انظر صدقة بن موسى.

حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بابنوس، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الدَّوَاوِينُ عِنْدَ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ: دِيوَانٌ لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لَا يَتْرُكُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ. فَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ، قال الله : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ الآية [النساء:48]، وقال: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ [المائدة:72]. وَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ: مِنْ صَوْمِ يَوْمٍ تَرَكَهُ، أَوْ صَلَاةٍ تَرَكَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ ذَلِكَ وَيَتَجَاوَزُ إِنْ شَاءَ. وَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لَا يَتْرُكُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا، الْقَصَاصُ لَا مَحَالَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ.

الشيخ: فيه يزيد بن بابنوس، هذا مقبولٌ، والمقبول قد يُتابع، وقد لا يُتابع.

الطالب: صدقة بن موسى الدَّقيقي، أبو المغيرة، أو أبو محمد، السّلمي، البصري، صدوق له أوهام، من السَّابعة. (البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود، والترمذي).

مُداخلة: أحسن الله إليك، بابنوس في "الخلاصة" قال الدَّارقطني: لا بأس به.

الشيخ: نعم، والمعنى صحيحٌ، لكن فيه ترك صلاةٍ وصومٍ، ترك الصَّلاة هذا محل البحث، إلا أن يُحمل على ترك صلاةٍ ما تعمَّدها، أو أخلَّ بشيءٍ منها.

الْحَدِيثُ الثَّانِي: قَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي "مُسْنَدِهِ": حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ابْنُ أَبِي الزِّناد.

الطالب: زائدة ابن أبي الرّقاد في نسخة الشّعب.

الشيخ: أيش عندك؟

حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ابْنُ أَبِي الزِّناد النَّمري، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.

مُداخلة: عندنا أحسن الله إليك: زائدة ابن أبي الرّقاد، عن زياد النّميري، عن أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه.

الشيخ: الظَّاهر أنَّه هكذا؛ لأنَّ البزارَ ما أظنّ أنَّ له ثلاثيات؛ لأنَّه مُتأخِّرٌ، نسخة على ما في نسخة الشّعب.

مُداخلة: في ترجمةٍ لزائدة ابن أبي الرّقاد.

الشيخ: أيش يقول؟

الطالب: يقول: زائدة ابن أبي الرّقاد -بضم المهملة- الباهلي، أبو معاذ، البصري، الصيرفي، صاحب الحلي، أحسن الله إليك، عن ثابتٍ وعاصم الأحول، وعنه محمد ابن أبي بكر المقدمي وغيره، قال البخاري: منكر الحديث. (النَّسائي).

الشيخ: والذي بعده؟

الطالب: عن زياد النّميري.

الشيخ: وأنت ما عندك: زياد النّميري، ساقط، حطّ نسخة، صلّحها: ابن أبي الرّقاد، وحطّ: عن زياد النّميري، انظر زياد النّميري.

عن أنس بن مالكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ: فَظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ اللَّهُ، وَظُلْمٌ لَا يَتْرُكُ اللهُ منه شيئًا. فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَالشِّرْكُ، وَقَالَ: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13]. وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ لِأَنْفُسِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ. وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَتْرُكُهُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى يَدِينَ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ.

الشيخ: وهذه الأحاديث وما جاء في معناها تُوجب الحذر من الشِّرك كلِّه، دقيقه وجليله، وأنَّ خطرَه عظيمٌ، والواجب الحذر منه؛ لأنَّ الله لا يغفره، وصاحبه إلى النار مُخلَّدًا فيها، فالواجب الحذر، والشِّرك الأصغر وإن كان لا يُخلَّد صاحبُه، لكنه خطرٌ يجب الحذر منه، قد يجرّ إلى الشِّرك الأكبر، وجنسه أكبر من الكبائر، فالواجب الحذر، وهكذا الظُّلم للناس، الظُّلم للناس شرُّه عظيمٌ، لا يترك اللهُ منه شيئًا، هذه حقوق الناس؛ ولهذا يقول جلَّ وعلا فيما رواه عنه نبيُّه ﷺ: إني حرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي، وجعلتُه بينكم مُحرَّمًا، فلا تظالموا، اتَّقوا الظلمَ؛ فإنَّ الظلمَ ظلماتٌ يوم القيامة.

الطالب: زياد بن عبدالله، النّميري، البصري، ضعيف، من الخامسة، الترمذي.

الْحَدِيثُ الثَّالِثُ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى: حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إلَّا الرجل يموت كافرًا، أو الرجل يُقتل مؤمنًا مُتعمِّدًا. ورواه النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُثَنَّى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى بِهِ.

الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله العافية، وهذا فيه الحذر من الدِّماء، سفك الدِّماء بغير حقٍّ، وأنَّ شرَّها عظيمٌ، نسأل الله العافية: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93] كبيرة، القتل كبيرة عظيمة، نسأل الله العافية.

س: إقامة الحدِّ عليه ما يكون كفَّارةً له؟

ج: كفَّارة، لكن يبقى حقُّ القتيل، حقّ الرب وحقّ الورثة انتهى، بقي حقُّ القتيل بينه وبين الله، لكن الله جلَّ وعلا كريمٌ جوادٌ يجزي القتيل؛ لأنَّه  هو الجواد الكريم، والرسول يقول: مَن أدركه اللهُ في الدنيا كان كفَّارةً له، لما ذكر القتلَ وغيره قال: مَن أدركه اللهُ في الدُّنيا كان كفَّارةً له، ولكن القتيل حقّه لا يضيع، الله يُعوِّضه  إذا كان مسلمًا.

س: وإذا كان مسلمًا وقتله يكون خالدًا في النار، أو خلودًا مُؤقَّتًا؟

ج: خلود مُؤَقَّت، مثل خلود الزَّاني وغيره من العُصاة، خلودٌ له نهاية.

الطالب: أبو عون:

أبو عون الثَّقفي.

أبو عون الأعور، الأنصاري، الشَّامي، اسمه: عبدالله ابن أبي عبدالله، مقبول، من الخامسة. (س).

الشيخ: أبو عونٍ آخر.

الطالب: محمد بن عبيدالله بن سعيد، أبو عون الثَّقفي، الكوفي، الأعور، ثقة، من الرابعة. (خ، م، د، ت، س).

في "الخلاصة" قال: (س) أبو عون الأنصاري، السامي، الأعور، اسمه: عبدالله ابن أبي عبدالله، عن أبي إدريس الخولاني، وعنه ثور بن يزيد، وثَّقه ابنُ حبان.

الْحَدِيثُ الرَّابِعُ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ: حَدَّثَنَا عَبْدُالْحَمِيدِ: حَدَّثَنَا شَهْرٌ: حَدَّثَنَا ابْنُ تميمٍ: أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَا عَبْدِي، مَا عَبَدْتَنِي وَرَجَوْتَنِي فَإِنِّي غَافِرٌ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ، يَا عَبْدِي، إِنَّكَ إِنْ لَقِيتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً مَا لَمْ تُشْرِكْ بِي، لَقِيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

مُداخلة: في نسخة الشّعب: حدَّثنا شهر: حدَّثنا ابن غنم. وفي الحاشية قال: مكانه في المخطوطة "تميم"، والمثبت عن "المسند"، وهو عبدالرحمن بن غنم، انظر "الخلاصة".

الشيخ: صلّحها: ابن غنم.

الْحَدِيثُ الْخَامِسُ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُالصَّمَدِ: حَدَّثَنَا أبي: حدَّثنا حسينُ بن بُرَيْدَةَ.

مُداخلة: في نسخة الشّعب: حدَّثنا حسين، عن ابن بُريدة.

أَنَّ يَحْيَى بْنَ يَعْمَرَ حَدَّثَهُ: أنَّ أبا الأسود الدّئلي حَدَّثَهُ: أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُ.

الشيخ: صاحب "المسند" مسند أبي ذرٍّ.

الطالب: يُراجع.

الشيخ: نعم.

أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال: مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الجنَّةَ، قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وإن سرق؟ قال: وإنْ زنى وإن سرق ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَةِ: عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: فَخَرَجَ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ يَجُرُّ إِزَارَهُ وَهُوَ يَقُولُ: وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ. وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ بهذا وَيَقُولُ: وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ. أَخْرَجَاهُ من حديث حسينٍ به.

س: شيخ، أحسن الله إليكم، أبو الأسود الدّئلي أو الدّيلي؟

ج: يُقال: دئلي، وديلي، يُنسب إلى الدّيلي، ودئلي، وفي الرِّواية الأخرى: لا يُشرك بالله شيئًا، قال: لا إله إلا الله، يعني مع العمل بمعناها، مع عدم الشِّرك؛ ولهذا في الرِّواية الأخرى في الصَّحيح: لا يُشرك بالله شيئًا، وإن زنا وإن سرق؛ لأنَّ الزنا والسَّرقة معصيتان لا يُخلَّد بهما، وإن دخل بهما النَّار، فإنَّ مصيرَه إلى الجنَّة إذا مات على التوحيد، ولو عُذِّبَ مصيره ونهايته إلى الجنة بعد التَّمحيص والتَّطهير له إذا دخل النَّار.

الطالب: أحسن الله إليك، في "المسند": أبي الأسود الدّيلي.

الشيخ: ما يُخالف، حدَّثنا، أيش السَّند؟

الطالب: قال: حدَّثنا عبدُالصمد قال: حدَّثنا أبي: حدَّثنا حسين، عن ابن بُريدة: أنَّ يحيى بن يعمر.

الشيخ: عن ابن بُريدة، صلّحها: عن ابن بُريدة، مثلما في نسخة الشّعب.

طريقٌ أخرى لحديث أبي ذرٍّ: قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي حَرَّةِ الْمَدِينَةِ عِشَاءً، وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَى أُحُدٍ، فقال: يا أبا ذرٍّ، قلتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَاكَ عِنْدِي ذَهَبًا أُمْسِي ثَالِثَةً وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ، إِلَّا دِينَارًا أَرْصُدُهُ -يَعْنِي لِدَيْنٍ- إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا، وَحَثَا عَنْ يَمِينِهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ. قَالَ: ثُمَّ مَشَيْنَا، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ الْأَكْثَرِينَ هُمُ الْأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا، فَحَثَا عَنْ يَمِينِهِ، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ. قَالَ: ثُمَّ مَشَيْنَا، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، كَمَا أَنْتَ حَتَّى آتِيَكَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، قَالَ: فَسَمِعْتُ لَغَطًا، فَقُلْتُ: لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَرَضَ لَهُ، قَالَ: فَهَمَمْتُ أَنْ أَتَّبِعَهُ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَهُ: لَا تَبْرَحْ حَتَّى آتِيَكَ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى جَاءَ، فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي سَمِعْتُ، فَقَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ أَتَانِي فَقَالَ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زَنَى وَإِنْ سَرَقَ. أَخْرَجَاهُ فِي "الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ بِهِ.

وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ أَيْضًا، كِلَاهُمَا عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِالْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِالْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَمْشِي وَحْدَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ. قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَهُ أَحَدٌ. قَالَ: فَجَعَلْتُ أَمْشِي في ظلِّ القمر، فالتفت فرآني، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَبُو ذَرٍّ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، تَعَالَ. قَالَ: فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً، فَقَالَ: إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا مَنْ أَعْطَاهُ اللهُ خيرًا، فنفخ فيه عن يمينه وشماله، وبين يديه ووراءه، وَعَمِلَ فِيهِ خَيْرًا، قَالَ: فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً، فقال لي: اجلس هاهنا، فَأَجْلَسَنِي فِي قَاعٍ حَوْلَهُ حِجَارَةٌ، فَقَالَ لِيَ: اجْلِسْ هَاهُنَا حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ.

قَالَ: فَانْطَلَقَ فِي الْحَرَّةِ حَتَّى لَا أَرَاهُ، فَلَبِثَ عَنِّي فَأَطَالَ اللُّبْثَ، ثُمَّ إِنِّي سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُقْبِلٌ وهو يقول: وإن زنى وإن سرق. قَالَ: فَلَمَّا جَاءَ لَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قُلْتُ: يا نبيَّ الله، جعلني الله فداك، مَنْ تُكَلِّمُ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ؟ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَرْجِعُ إِلَيْكَ شَيْئًا! قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ عَرَضَ لِي مِنْ جَانِبِ الْحَرَّةِ، فَقَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ. قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: وَإِنْ سرق وإن زَنَى؟ قَالَ: نَعَمْ، وَإِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ.

الشيخ: وهذا كلّه مثلما تقدّم في بيان الردِّ على الخوارج والمعتزلة، وأنَّ هذه المعاصي لا تُوجب خلودَه الأبدي، وإن كانوا مُتوعدين بالنار والخلود فيها الخلود المؤقّت، كما قال جلَّ وعلا: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ۝ إِلَّا مَنْ تَابَ [الفرقان:68- 70]، فهم مُتوعَّدون، في الحديث الصَّحيح: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمرَ حين يشربها وهو مؤمن الحديث.

فالأحاديث غير مُتناقضةٍ، بل يُصدِّق بعضُها بعضًا، ويُبين بعضُها بعضًا، مع الآيات الكريمات، يدخل الجنَّةَ يعني: قد يكون من أول وهلةٍ إذا عفا اللهُ عنه، وهكذا إذا تاب عفا اللهُ عنه تلك السَّيئة، وقد يُعذَّب ثم يصير إلى الجنَّة بعد التَّطهير والتَّمحيص؛ لقوله تعالى: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ [النساء:48]، قد يُغفر له ويُعفا عنه بأعمالٍ صالحةٍ أسلفها، أو بشفاعة الشُّفعاء، وقد يُعذَّب ثم يصير مُنتهاه إلى الجنَّة بعد التَّطهير والتَّمحيص، كما جاءت النّصوص المتواترة بدخول الكثير من العُصاة النار، وأنَّ الرسولَ يشفع فيهم عدّة شفاعات كما في "الصحيحين": يشفع شفاعةً ويحدّ اللهُ له حدًّا ويُخرجهم من النَّار، ثم يشفع أخرى فيحدّ اللهُ له حدًّا، ثم يشفع ثالثةً فيحدّ اللهُ له حدًّا، ثم يشفع رابعةً فيحدّ الله له حدًّا، ويبقى في النار قومٌ حبستهم السَّيئات، وهم لم تشملهم الشَّفاعة، فيُخرجهم الله جلَّ وعلا من النار بفضل رحمته، لم يعملوا خيرًا قطّ، إلا أنَّهم ماتوا على التوحيد، نعم.

وأيضًا الحديث هذا بروايته فيه الحثّ على الجود والكرم والإنفاق، يقول ﷺ: لو كان لي مثل أحدٍ ذَهَبًا ما يسرّني أن تمرَّ عليَّ ثلاثُ ليالٍ وعندي منه دينارٌ واحدٌ، يكون له جبلُ ذهبٍ، ولكن أقول به هكذا وهكذا، يعني: أُنفقه في الناس، إلَّا دينارٌ أرصده لدَينٍ يعني: إلَّا شيئًا أحبسه لأهل الدَّين.

ففي هذا الحثّ والتَّحريض على الإنفاق والجود والكرم، يقول عليه الصلاة والسلام: إنَّ المكثرين هم الأقلّون يوم القيامة، وفي اللَّفظ الآخر: إنَّ الأكثرين هم الأقلّون يوم القيامة، إلَّا مَن قال هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه، وعن شماله، ومن أمامه، ومن وراء ظهره، يعني: في عباد الله، يتصدَّق ويُنفق في مُواساة الفقير والمسكين، وفي تعمير المساجد، وفي الجهاد في سبيل الله، وفي قضاء دَين المعسرين، وفي غير هذا من وجوه البرِّ، يتحرَّى حاجات المسلمين فيسدّها مما أعطاه الله غير الزكاة: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ۝ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج:24- 25].

س: لو لم تُذنبوا لأتى اللهُ بقومٍ يُذْنِبُونَ فيستغفرون الحديث؟

ج: نعم، صحيحٌ، الله جلَّ وعلا قدَّر الذنوبَ حتى تظهر آثارُ عفوه ورحمته وجوده وكرمه في عباده، لو لم يُذنبوا ما ظهرت آثارُ العفو والمغفرة، لكن قدر أن يقع الذنبُ، ومَن تاب تاب اللهُ عليه، ومَن لم يتب تحت مشيئة الله؛ قد يُعذَّب، وقد يعفو اللهُ عنه.

س: ............؟

ج: أبو ذرٍّ، تقدّم أنَّه يجب على مَن عنده مالٌ أن يُنفق، ولا يحفظ شيئًا، ما يدَّخر شيئًا، وهو غلطٌ في هذا، إنما هذا مُستحبٌّ، وله أن يحفظ ماله إذا زكَّى، لكن أبا ذرٍّ غلط في هذا، وكان يُفتي بوجوب إنفاق الأموال وعدم حبسها.

س: بالنسبة لعقوق الوالدين، مَن مات على ذلك؟

ج: مثله كل المعاصي تحت مشيئة الله.

س: ............؟

ج: هذا محل خلافٍ بين أهل العلم، ومَن قال: يدخل، يدخل، لكن لا يُوجب الخلود في النار، بل هو قد يُعفا عنه برجحان الحسنات، برجحان ميزان الحسنات، وقال بعضُ أهل العلم: حكمه حكم الكبائر، تحت مشيئة الله، نعم.

س: ....... أمشي في ظلِّ القمر؟

ج: كأنَّه ظلّ النبي ﷺ، يُتابع ظلَّ النبي في القمر، إذا كان القمرُ قدَّامه صار ظلُّ النبي وراءه، يتبع الظلَّ.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلس
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
Share via Email
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه