الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
خميس ٢٧ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. 003- سورة آل عمران
  3. تفسير قوله تعالى: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ..}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ..}

Your browser does not support the audio element.

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن موسى الثَّوري: حدَّثنا عَبْدُالرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ السُّكَّرِيُّ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ [آل عمران:173]، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.

وَرَوَى أَيْضًا بِسَنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِاللَّهِ الرَّافِعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَجَّهَ عَلِيًّا فِي نَفَرٍ مَعَهُ فِي طَلَبِ أَبِي سُفْيَانَ، فلقيهم أعرابيٌّ من خُزاعة فقال: إنَّ القومَ قد جمعوا لكم. فقالوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةُ.

ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ: حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أحمد: حدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ: أَنْبَأَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ.

الشيخ: خُثيمة.

الطالب: في نسخة الشَّعب عندنا: خيثمة.

الشيخ: أيش عندك؟ تقديم الثاء: خُثيمة؟

الطالب: نعم.

الشيخ: أيش بعده؟

أَنْبَأَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ابن مُصْعَبِ بْنِ سَعِيدٍ.

الشيخ: كذا عندكم: ابن مصعب؟

الطالب: أَبُو خيثمة مصعب بن سعيد.

الشيخ: وأَنتم: أَبو مصعب ابن سعد.

الطالب: في نسخة الشعب: مصعب بن سعيد.

الشيخ: حطّ عليه إِشارة، انظر "التقريب": خيثمة، أَو خثيمة. وفي مصعب .....

أَنْبَأَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ابنُ مُصْعَبِ بْنِ سَعِيدٍ: أَنْبَأَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذَا وَقَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ الْعَظِيمِ فَقُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

الشيخ: أعد السَّند.

ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ: حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أحمد: حدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ: أَنْبَأَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ابنُ مُصْعَبِ بْنِ سَعِيدٍ: أَنْبَأَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذَا وَقَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ الْعَظِيمِ فَقُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

الشيخ: تقدم أنَّ إبراهيمَ عليه الصلاة والسلام قالها حين أُلْقِيَ في النار، وقالها النبيُّ ﷺ حين قال الناسُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ [آل عمران:173]، والآية الكريمة واضحة في أنَّ هذه الكلمة لها شأنٌ عظيمٌ، وأنها تُقال عند الشَّدائد والكروب: حسبنا الله ونعم الوكيل؛ ولهذا قال جلَّ وعلا: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة:129]، هاتان الكلمتان عظيمتان عند الشّدة، وعند الكروب: حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173]، فهاتان الآيتان كافيتان في عظم شأن هذه الكلمة.

أمَّا هذا الحديث فيحتاج إلى تأمُّلٍ من جهة أبي خيثمة هذا، أو خثيمة، وباقي سنده لا بأس به، وإن كان فيه الأعمش وعنعنته، لكن الغالبَ على عنعنته السَّلامة: إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، المعنى صحيح، تُقال عند الأمور العظيمة والشَّدائد، نعم.

الطالب: أبو خثيمة ما ذكره.

الشيخ: ما ذكره.

الطالب: أبو خيثمة، ولم يُقدّم الثاء على الياء.

الشيخ: أبو خيثمة معروف ..... زهير بن حرب، لكن هذا ما ذكره في مُصعب.

الطالب: مصعب بن سعد .....

الشيخ: ولا مصعب بن سعيد.

الطالب: ولا مصعب بن سعيد، ما ذكره.

الشيخ: يُراجع في كلامه على موسى بن أَعين، والذي قبله الحكم بن سفيان تلميذه.

الطالب: نعم.

الشيخ: يُراجع في ترجمة الحكم بن سفيان، وترجمة موسى بن أَعين.

الشيخ: نعم.

وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ ابْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالَا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ: حَدَّثَنَا يحيى بْنُ سَعيدٍ.

الطالب: في نسخة الشعب: حدَّثنا بحير أَو بجير بن سعد.

الشيخ: بحير معروف، أَعد حدَّثنا.

وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ ابْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالَا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ: حَدَّثَنَا يحيى بْنُ سَعِيدٍ.

الشيخ: هذا محل يحيى بن سعيد، عندكم: بحير بن سعد؟

عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَان، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ.

الطالب: قال في "التَّقريب": بحير بن سعد السّحولي -بكسر المهملة- أبو خالد، الحمصي، ثقة، ثبت، من السَّادسة. (البخاري في "الأدب المفرد").

الشيخ: عندكم نفس المسند؟

الطالب: نعم.

الشيخ: بحير بن سعد تصحَّفت بحير إِلى يحيى، استنكر بحير .....

عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَان، عَنْ سَيْفٍ.

الشيخ: كذا عندكم سيف فقط؟

الطالب: نعم.

عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَضَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقَالَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ لَمَا أَدْبَرَ: حَسْبِيَ اللهُ ونِعم الوكيل. فقال النبيُّ ﷺ: رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ، فَقَالَ: مَا قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَسْبِيَ اللَّهُ ونِعم الوكيل. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ، وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ، فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ بَقِيَّةَ، عَنْ يحيى بن خَالِدٍ.

الطالب: عن بحير، عن خالد.

الشيخ: عن بحير، عن خالد، صرَّح فيه بقيّةُ بالسَّماع.

عَنْ بَحِيرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَيْفٍ -وَهُوَ الشَّامِيُّ، وَلَمْ يُنْسَبْ- عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِنَحْوِهِ.

الشيخ: انظر: سيف الشَّامي، وهذا يدل على أنَّ الإنسان ما يعتمد على مجرد القدر والتَّوكل، بل يأخذ بالأسباب؛ ولهذا قال النبيُّ: عليك بالكيس، حسبي الله ونِعْمَ الوكيل، لما برز في الخصومة، ما هي مُتَّكأً، عليك بالكيس في حفظ حقِّك، والتَّحرز مما يضرّك، فإذا غلبك أمرٌ وليس باختيارك فقل: حسبي الله ونِعْمَ الوكيل. وإلا فإنَّ الواجبَ أنَّ الإنسان يأخذ بالاحتياط، يأخذ بالأسباب حتى لا يُغلب.

وهكذا في الجهاد: يعدّ العُدّة، ويحتاط، ويأخذ حذره، ويعمل ما يلزم، فإذا غُلِبَ يقول: حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل. أمَّا أن يتساهل ويقول: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل"، لا، ما يجوز هذا، الله قال جلَّ وعلا: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال:60]، وقال: خُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:71]، وقال: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ إلى آخر الآية [النساء:102].

ولما فرَّط الرُّماةُ يوم أحدٍ جرى ما جرى من الأمر العظيم، والنبي موجودٌ عليه الصلاة والسلام والصَّحابة، لما فرَّط أولئك الرُّماة سبَّبوا شرًّا على المسلمين ومصيبةً كبيرةً على المسلمين بعجزهم وتفريطهم.

فالله يلوم على العجز، ولا يلوم على الكيس، والكيس هو الحزم، ومنه الحديث المروي عن النبي ﷺ أنَّه قال: الكيِّس مَن دان نفسَه وعمل لما بعد الموت، يعني: حازمٌ، فَطِنٌ، قويٌّ، وهذا في جميع الأمور: في أمور الدنيا، والدين، الإنسان يكون كيسًا، حازمًا، جيدًا في أمر دِينه ودُنياه، يبتعد عن التَّفريط والتَّساهل والعجز: في مُعاملاته يحرص على الكتابة والشّهود، وفي عباداته يحرص على أدائها كما أمر اللهُ، وفي سلوكه مع الناس يحرص على الحيطة والبُعْد عن مواقف التُّهَم، والحرص على صُحبة الأخيار، هكذا يكون كيِّسًا في جميع أموره، أمَّا أن يتعاطى لما لا ينبغي ثم يقول: حسبي الله، هذا غلطٌ.

مُداخلة: سيف الشَّامي وثَّقه العجلي، من الثالثة. (أبو داود، والنَّسائي).

الشيخ: طيب، حسنٌ، لا بأس به. أعد سنده، أعد هذا الحديث، الحديث الذي فيه: عليكَ بالكيس.

وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَإِبْرَاهِيمُ ابْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالَا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ: حَدَّثَنَا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَضَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقَالَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ لَمَا أَدْبَرَ: حَسْبِيَ اللهُ ونِعم الوكيل. فقال النبيُّ ﷺ: رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ، فَقَالَ: مَا قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَسْبِي اللَّهُ ونِعم الوكيل. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ، وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ، فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

الشيخ: وهذا سندٌ حسنٌ.

س: توثيق العجليّ؟

ج: لا بأس به إذا لم يُعارض، يقرب من توثيق ابن حبّان.

س: ويُروى عن إبراهيم لما أُلْقِيَ في النَّار أتاه جبريلُ فقال: ألك حاجةٌ؟ فقال: أما إليك فلا؟

ج: ما هو بثابتٍ، المعروف أنَّه قال: حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل، هذا المعروف، أمَّا ما يُروى: أمَّا إليك فلا، وأمَّا إلى الله فنعم. مرويٌّ، لكن ليس له أساسٌ.

وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ بَقِيَّةَ، عَنْ بَحِيرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَيْفٍ -وَهُوَ الشَّامِيُّ، وَلَمْ يُنْسَبْ- عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِنَحْوِهِ.

وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَسْبَاط: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ يَسْمَعُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ؟ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: فَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا.

وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَهُوَ حَدِيثٌ جَيِّدٌ.

الشيخ: عطية ضعيفٌ، لكن إذا كانت له طرقٌ أخرى، وهذا هو عطية بن سعد العوفي، ليس بحُجَّةٍ، لكن مثلما قال المؤلفُ: لعلَّ له طرقًا أخرى، ومثلما تقدّم؛ لأنَّ هذه أمور عظيمة ليس للإنسان فيها طولٌ، فإذا قال: على الله توكلنا، حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل، مع الأخذ بالكيس، ومع الجدِّ في طاعة الله، ويقول: حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل، يعني: مع الجدِّ والنَّشاط والقوّة والصَّبر والمصابرة.

س: حديث ابن عباس، الحديث الضَّعيف؟

ج: رواية عطية، نعم، لكن يقول المؤلفُ: له طرقٌ.

وَرُوِّينَا عن أمِّ المؤمنين عائشة وزينب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.

الشيخ: عن أُمّي المؤمنين.

عن أُمّي المؤمنين عائشة وزينب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُمَا تَفَاخَرَتَا، فَقَالَتْ زَيْنَبُ: زَوَّجَنِي اللَّهُ، وَزَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ. وَقَالَتْ عَائِشَةُ: نَزَلَتْ بَرَاءَتِي مِنَ السَّمَاءِ فِي الْقُرْآنِ. فَسَلَّمَتْ لَهَا زَيْنَبُ. ثُمَّ قَالَتْ: كَيْفَ قُلْتِ حِينَ رَكِبْتِ رَاحِلَةَ صَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطَّلِ؟ فَقَالَتْ: قُلْتُ: حَسْبِيَ اللهُ ونِعْمَ الوكيل. قالت زَيْنَبُ: قُلْتِ كَلِمَةَ الْمُؤْمِنِينَ.

وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ [آل عمران:174] أَيْ: لَمَّا تَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ كَفَاهُمْ مَا أَهَمَّهُمْ، وَرَدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ أَرَادَ كَيْدَهُمْ، فَرَجَعُوا إِلَى بَلَدِهِمْ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ.

الشيخ: لأنَّهم قد قاموا بما يلزم، قد جدُّوا في طاعة الله، وجاءهم البلاءُ من جهة الرُّماة الذين قصَّروا، وهم بعد هذا قالوا: حسبنا الله، واستعدُّوا للقتال، واتَّبعوا الجيشَ الظالم؛ فلهذا انقلبوا بنعمةٍ من الله وفضلٍ.

لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ مِمَّا أَضْمَرَ لَهُمْ عَدُوُّهُمْ، وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.

وقال البيهقيُّ: حدَّثنا أَبُو عَبْدِاللَّهِ الْحَافِظُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ دَاوُدَ الزَّاهِدُ.

الشيخ: كذا: أبو بكر ابن داود، بدون: أبي؟

الطالب: بدون: أبي.

الشيخ: انظر في "التقريب" إن كان له ذكرٌ.

وقال البيهقيُّ: حدَّثنا أَبُو عَبْدِاللَّهِ الْحَافِظُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ دَاوُدَ الزَّاهِدُ.

الشيخ: تعرفون أبو عبدالله الحافظ؟

الطالب: إيه نعم.

الشيخ: مَن هو؟

الطالب: الحاكم.

الشيخ: هذا من شيوخه، مُتأخِّر، قد لا يكون له ذكرٌ في "التهذيب" وغيره، أبو عبدالله الحافظ هو الحاكم: محمد بن عبدالله النَّيسابوري، صاحب "الصحيح"، والبيهقي هكذا يقول: أبو عبدالله الحافظ؛ لأنَّه من شيوخه.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ: حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ رَزِينٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ قَالَ: النِّعْمَةُ أَنَّهُمْ سَلِمُوا، وَالْفَضْلُ أَنَّ عِيرًا مَرَّتْ، وَكَانَ فِي أَيَّامِ الْمَوْسِمِ، فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَرَبِحَ فِيهَا مَالًا، فَقَسَّمَهُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قول الله تعالى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ [آل عمران:173]، قَالَ: هَذَا أَبُو سُفْيَانَ قَالَ لِمُحَمَّدٍ ﷺ: مَوْعِدُكُمْ بَدْرٌ حَيْثُ قَتَلْتُمْ أَصْحَابَنَا. فَقَالَ مُحَمَّدٌ ﷺ: عَسَى، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِمَوْعِدِهِ حَتَّى نَزَلَ بدرًا، فوافقوا السّوقَ فيها، فابتاعوا، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ الآية [آل عمران:174]، قَالَ: وَهِيَ غَزْوَةُ بَدْرٍ الصُّغْرَى. رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ.

وَرَوَى أَيْضًا عَنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: لَمَّا عَهد رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لموعد أبي سُفيان، فجعلوا يلقون المشركين فيسألونهم عَنْ قُرَيْشٍ، فَيَقُولُونَ: قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ. يَكِيدُونَهُمْ بِذَلِكَ، يُرِيدُونَ أَنْ يُرْعِبُوهُمْ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. حَتَّى قَدِمُوا بَدْرًا، فَوَجَدُوا أَسْوَاقَهَا عَافِيَةً لَمْ يُنَازِعْهُمْ فِيهَا أَحَدٌ، قَالَ: فقدم رجلٌ من المشركين أخبر أَهْلَ مَكَّةَ بِخَيْلِ مُحَمَّدٍ، وَقَالَ فِي ذَلِكَ: [الرَّجز]

نَفَرَتْ قَلُوصِي مِنْ خُيُولِ مُحَمَّدٍ وَعَجْوَةٍ مَنْثُورَةٍ كالعنجدِ

واتّخذت ماء قديد موعدِ

قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: هَكَذَا أَنْشَدَنَا الْقَاسِمُ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَإِنَّمَا هُوَ:

قَدْ نَفَرَتْ مِنْ رِفْقَتَيْ محمدٍ وعجوة من يثرب كالعنجدِ
تهزي عَلَى دِينِ أَبِيهَا الْأَتْلَدِ قَدْ جَعَلَتْ مَاءَ قديد موعدِ

وَمَاءَ ضَجْنَانَ لَهَا ضُحَى الْغَدِ

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ [آل عمران:175] أَيْ: يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ، وَيُوهِمُكُمْ أَنَّهُمْ ذَوُو بَأْسٍ وَذَوُو شِدَّةٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175] أي: إذا سوَّل لكم وأوهمكم فتوكَّلوا عليَّ، والجؤوا إليَّ، فإني كَافِيكُمْ وَنَاصِرُكُمْ عَلَيْهِمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِلَى قَوْلِهِ: قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ [الزمر:36- 38]، وَقَالَ تَعَالَى: فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا [النساء:76].

الشيخ: وهذا نهيٌ عن الخوف الذي لا وجهَ له ولا أسبابَ له، أو خوفٌ يحمل على ترك الواجب، أو فعل المحرّم، هذا هو المنهيّ عنه: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، لا تخافوهم الخوف الذي يُثَبِّطكم عن الجهاد، أو عن الإعداد له، أو يحملكم على ما لا تُحمد عقباه، هذا هو المنهيّ عنه: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ [المائدة:44]، أمَّا الخوف الذي يحمل على الاستعداد والحذر وجمع الجموع وإعداد العُدَّة هذا مطلوبٌ مأمورٌ به؛ لأنَّ الله قال: وَأَعِدُّوا [الأنفال:60]، وَخُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:102].

فالخوف الذي يحمل على العناية بالأمن، والحزم له، وإعداد العدّة الكافية، هذا مأمورٌ به ومشروعٌ وعبادةٌ، ومن هذا قوله جلَّ وعلا في قصة موسى: فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ [القصص:21]، خرج من مصر خائفًا يترقَّب؛ لأنَّه واضح الأسباب: قتل نفسًا، وليس معه جنودٌ، وليس معه أنصارٌ، فخرج منها خائفًا يترقَّب شرَّ فرعون وجماعته، هذا من الأسباب، خروجه منها خائفًا من أسباب السَّلامة، ومثل خوف الإنسان من قُطَّاع الطريق، ولا يحمل السلاح، ولا يكون مع رفقةٍ جيدةٍ عند وجود قُطَّاع الطريق، هذا خوفٌ مشروعٌ، ومثل خوفه من السُّرَّاق، كونه يُغلق الباب، ويتَّخذ الحروز لأمواله هذا أمرٌ مطلوبٌ.

والخوف خوفان:

خوفٌ منهيٌّ عنه، وهو الخوف بلا سببٍ، خوفٌ عن عجزٍ وجبنٍ.

والخوف المأمور به، وهو الخوف الذي يحمل على الأخذ بالأسباب، والحيطة للأمر، والإعداد له.

ومن هذا الخوف العادي الطَّبعي: خوف المعديات؛ من العقرب، والحيَّة، والبعوض، ويلتحف .....، والبعوض، وخوف البرد فيلتحف، ويتّخذ المراوح عن شدّة الحرِّ خوفًا من الحرِّ، هذه أمور طبيعية لا أثرَ لها في الدِّين.

وَقَالَ تَعَالَى: أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ [المجادلة:19]، وَقَالَ تَعَالَى: كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [المجادلة:21]، وَقَالَ: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ [الحج:40]، وَقَالَ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ [محمد:7]، وَقَالَ تَعَالَى: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ۝ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر:51- 52].
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلس
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
Share via Email
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه