الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
سبت ٢٢ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 488 من: (باب بيان مَا يجوز من الكذب)

488 من: (باب بيان مَا يجوز من الكذب)

Your browser does not support the audio element.
باب بيان مَا يجوز من الكذب
إْعْلَمْ أنَّ الْكَذب، وَإنْ كَانَ أصْلُهُ مُحرَّمًا، فيَجُوزُ في بعْض الأحْوالِ بشرُوطٍ قَدْ أوْضَحْتُهَا في كتاب: "الأذْكارِ" ومُخْتَصَرُ ذَلِكَ أنَّ الكلامَ وسيلةٌ إِلَى المقاصدِ، فَكُلُّ مَقْصُودٍ محْمُودٍ يُمْكِن تحْصيلُهُ بغَيْر الْكَذِبِ يَحْرُمُ الْكذِبُ فِيهِ، وإنْ لَمْ يُمكِنْ تَحْصِيلُهُ إلاَّ بالكذبِ جازَ الْكذِبُ. ثُمَّ إنْ كانَ تَحْصِيلُ ذَلِكَ المقْصُودِ مُباحًا كَانَ الْكَذِبُ مُباحًا، وإنْ كانَ واجِبًا، كَانَ الكَذِبُ واجِبًا، فإذا اخْتَفى مُسْلمٌ مِن ظالمٍ يُريدُ قَتلَه، أوْ أخْذَ مالِه، وأخَفي مالَه، وسُئِل إنسانٌ عَنْهُ، وَجَبَ الكَذبُ بإخفائِه، وكذا لو كانَ عِندهُ وديعَةٌ، وأراد ظالِمٌ أخذَها، وجبَ الْكَذِبُ بإخفائها، والأحْوطُ في هَذَا كُلِّه أنْ يُوَرِّي، ومعْنَى التَّوْرِيةِ: أنْ يقْصِد بِعبارَتِه مَقْصُودًا صَحيحًا ليْسَ هُوَ كاذِبًا بالنِّسّبةِ إلَيْهِ، وإنْ كانَ كاذِبًا في ظاهِرِ اللًّفظِ، وبِالنِّسْبةِ إِلَى مَا يفهَمهُ المُخَاطَبُ، ولَوْ تَركَ التَّوْرِيةَ وَأطْلَق عِبارةَ الكذِبِ، فليْس بِحرَامٍ في هَذَا الحَالِ.
واسْتَدلَّ الْعُلَماءُ بجَوازِ الكَذِب في هَذَا الحَال بحدِيث أمِّ كُلْثومٍ رَضِيَ اللَّه عنْهَا أنَّها سَمِعَتْ رَسُولَ اللْه ﷺ يقولُ: لَيْس الكَذَّابُ الَّذي يُصلحُ بيْنَ النَّاسِ، فينمِي خَيْرًا أَوْ يقولُ خَيْرًا متفقٌ عَلَيهِ.
زاد مسلم في رواية: قالت: أمُّ كُلْثُومٍ: "ولَم أسْمعْهُ يُرْخِّصُ في شَيءٍ مِمَّا يقُولُ النَّاسُ إلاَّ في ثلاثٍ: تَعْني: الحَرْبَ، والإصْلاحَ بيْن النَّاسِ، وحديثَ الرَّجُلَ امْرَأَتَهُ، وَحَدِيثَ المرْأَةِ زوْجَهَا".
الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذا الباب فيما يحل من الكذب، تقدم أن الكذب من المحرمات بل من الكبائر، وتقدم قوله ﷺ: إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار والله جل وعلا يقول في كتابه الكريم إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل:105]، ويقول ﷺ: إن من أفرى الفرى أن يري الإنسان عينيه ما لم تريا، وفي اللفظ الآخر: أفرى الفرى يعني أكذب الكذب، ويقول ﷺ في صفة المنافق: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب فمن صفات المنافقين الكذب لكن يجوز الكذب في المصالح العظيمة التي لا يتوصل إليها إلا بالكذب، فقد يجب، قد يستحب، وقد يباح على حسب الأحوال، فإن كان إنسانا يريد قتل إنسان بغير حق وأمكن الدفع عنه بالكذب وجب الكذب حتى يدفع عنه، يقال: ما هو بحاضر، يقال هذا ما هو محله، وما أشبه ذلك حتى يدفع عنه الشر، أو يريد أخذ ماله، هذا مقصود صحيح لا بدّ من الدفاع عن المسلم كما يدافع عنه بالسلاح أو الجهاد، يدافع عنه أيضا بالكذب، إذا رأى ظالما يريد قتله أو أخذ ماله وأمكنه أن يكذب فيقول: إنه غائب، أو أن هذا ليس بيته، أو أن هذا المال ليس ماله، أو هذه السيارة ما هي سيارته، أو ما أشبه ذلك كذلك، إذا كان معه أخ يريد إنسان أن يؤذيه بغير حق ويسأله يقول: هذا ما هو هذا، فيقول: هذا أخي .. ليحميه من الظالم، أو يقول هذا أخي يعني أخي في الله مثل ما قال إبراهيم عن سارة أنها أخته في الله ليدفع عنها شر الظالم، كذبة أراد بها حمايتها من الظلم، ولهذا قال النبي ﷺ: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا من يصلح بين الناس فيقول خيرا ليس بكذاب، قبيلتان بينهما شر أو أهل قريتين أو طائفتان من الأقارب أو غيرهم بينهم شر، فيصلح بينهم ويقول إن: إخوانكم يدعون لكم ويثنون عليكم، ويقولون أنهم يحبون الصلح ويجي الآخرين ويقول: كذلك إخوانكم يحبون الصلح ويدعون لكم ويثنون عليكم خيرا، وهم ما وصوه لكن ليجمع بينهم ليزيل بينهم الشحناء ويجمعهم على الخير، فهو مشكور وليس بكذاب لأنه أراد الإصلاح بينهم وإنهاء الشر الذي بينهم، ولهذا قالت أم كلثوم لم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس أنه كذب إلا في ثلاث ثم بينتها الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها، الحرب مثل ما قال: الحرب خدعة كان النبي ﷺ إذا أراد غزوة ورى بغيرها، إذا أراد الشمال ورى بالجنوب، وإذا أراد الشرق ورى بالغرب حتى يعمي على العدو، إذا كان العدو قد بلغ وقد دعي وأصر يعمى عليها حتى يهجم عليه، وهكذا أي خدعة .. بها الحرب ليس فيها نقض عهد وليس فيها غدر لا بأس مثل عدو متحصن شق على المسلمين، حربه فيرسل الجيش أو السرية للانهزام وأنه منصرف عن الحصن حتى يخرجوا فإذا خرجوا كر عليهم ورجع عليهم أو ما أشبه ذلك من أشياء ليس فيها نقض عهد وليس فيها غدر، ولكن كذب لمصلحة الجهاد سواء تورية أو كذب أو إظهار لما يدل على الكذب، وهكذا حديث الرجل امرأته أو المرأة زوجها فيما بينهم لا يتعلق بغيرهم، فيما بينهم يقول لها: سوف أعطيك كذا، أو سوف أشتري لك كذا حتى يرضيها ولو ما اشتراه، وهي تقول: إن شاء الله ما أعود أبدا، سوف أفعل كذا وسوف ألزم البيت، وسوف أسمع واطيع وسوف وسوف وإن كان في نيتها خلاف ذلك لكن لأجل إزالة الشر وجمع القلوب وعدم المشاقة، فهذا بينهما لا يضر غيرهما ما دام الحديث بينهما وفي مصلحتهما فلا بأس أن تكذب عليه ويكذب عليها فيما هو من مصلحتهما وجمع قلوبهما ولا يتعلق بغيرهما، وفق الله الجميع.
س: معنى كلام الإمام النووي أن ما زاد على الثلاث .. فيها؟
الشيخ: كل ما كان في المعنى يدخل فهو مثل الثلاث، مثل ما كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها.
س: حديث: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»؟
الشيخ: يعني يحسن صوته يجهر به.
س: صحيح؟
الشيخ: صحيح.
س: الوعيد الذي ورد فيه يدل على وجوب التحسين؟
الشيخ: هذا ظاهر في الوعيد لأنه لا بد يعتني بالقرآن حتى يخشع قلبه، وحتى ينتفع من يسمعه، يتحرى يتحرى.
س: معنى التغني؟
الشيخ: تحسين الصوت، والجهر به إذا دعت الحاجة إلى الجهر.
س: قوله سفيان بن عيينة يستغني به؟
الشيخ: لا لا ما هو بمعنى الاستغناء، يتغنى به يجهر به ويحسن صوته.
س: حديث عائشة «والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق»؟
الشيخ: له أجران، أيش فيه؟ يعني يتعب، يعني يتعتع فيه ويشق عليه بعض الحرو،ف يجتهد حتى يتعلم لا يقول أنا لا أعرف، ولا يقرأ، يقرأ ويتعلم ويصبر ويسأل إخوانه وهكذا حتى ينجح، له أجران: أجر القراءة وأجر الاجتهاد.
س: الذي يكذب لأجل لأنه يخفي عبادة مثل الصوم والصلاة؟
الشيخ: هذا ما له حاجة، ما هو مشروع.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه