الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 221 من: (باب احتمال الأذى)

221 من: (باب احتمال الأذى)

Your browser does not support the audio element.
 
76- باب احتمال الأذى
قال الله تَعَالَى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران:134].
وقال تَعَالَى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [الشورى:43].
وفي الباب الأحاديث السَّابقة في الباب قبله.
1/648- وعن أبي هريرةَ : أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُول اللَّه، إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهم وَيَقْطَعوني، وَأُحْسِنُ إِليهِم ويُسِيئُونَ إليَّ، وأَحْلُمُ عَنهم ويجهلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: لَئِن كُنتَ كَمَا قُلتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفّهم المَلَّ، وَلا يزَالُ معكَ مِنَ اللَّه تَعَالَى ظَهِيرٌ عَلَيهم مَا دُمْتَ عَلى ذَلِكَ رواه مسلم.

77- باب الغضب إِذَا انتُهِكَتْ حُرمات الشَّرع والانتصار لدين الله تعالى
قَالَ الله تَعَالَى: وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ [الحج:30].
وقال تَعَالَى: إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7].
وفي الباب حديثُ عائشة السَّابق في باب العفو.
1/649- وعن أَبي مسعودٍ عُقبة بن عمرو البدريِّ  قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبيِّ ﷺ فَقَالَ: إنِّي لأتَأَخَّر عَن صَلاةِ الصُّبْحِ مِن أَجْلِ فلانٍ؛ مِما يُطِيل بِنَا! فمَا رَأيْتُ النَّبيَّ ﷺ غَضِبَ في موعِظَةٍ قَطُّ أَشدَّ ممَّا غَضِبَ يَومئذٍ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاس، إنَّ مِنكم مُنَفِّرين، فأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَليُوجِز، فإنَّ مِنْ ورائِهِ الكَبيرَ والصَّغيرَ وَذَا الحَاجَةِ متفقٌ عَلَيهِ.

الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث مع الآيات فيها الحثّ على تحمّل الأذى، والصبر في ذات الله، وأن المؤمن يكون صفوحًا حليمًا عندما تحدث له بعضُ الأشياء، فيتحمّل ويرجو ما عند الله، كما قال تعالى في أهل الإيمان: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشورى:37]، وقال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ، وقال في وصف المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ [آل عمران:134].
وكان عليه الصلاة والسلام يسمح ويعفو، إلا إن انتُهِكَتْ محارمُ الله؛ فإنه يغضب لله .
فالمؤمن يكون صبورًا على ما قد ينال منه، ويكظم الغيظ، ويرجو ما عند الله من المثوبة، أما عند انتهاك محارم الله وعند وجود المعاصي فالواجب الغضب لله، والإنكار على مَن أظهر المعصية؛ ولهذا كان ﷺ إذا انتُهكت محارمُ الله يغضب لله، ويُنكر على مَن أتى المعصية وأظهر المنكر.
ولما بلغه أن بعض الناس يُطيل الصلاة ويشقّ على الناس غضب، وقال: يا أيها الناس، إنَّ منكم مُنفِّرين، يعني: منفرين من صلاة الجماعة، فأيُّكم أمَّ الناسَ فليُوجِز؛ فإنَّ فيهم الصغيرَ والكبير والضَّعيفَ وذا الحاجة.
فالسنة للمؤمن أنه يجب أن يغضب لله، وينتقم لله فيما تجب فيه الحدود، وفيما يظهر من المنكرات، كما قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71]، أمَّا ما كان في حقِّ نفسه فالأفضل له التَّسامح وكظم الغيظ والعفو: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199]، وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى:43]، أمَّا ما كان لله فالواجب الانتقام لله، والغضب لله، وإنكار المنكر؛ حتى يلتزم الناسُ بالشرع.
والإمام إنما يكون مُقتصدًا إذا اتَّبع السنة: فيتحرَّى سنة الرسول ﷺ في الصلاة، ويتحرَّى ما كان يفعله في صلاته، وفي قراءته، وفي ركوعه وسجوده؛ حتى لا يشقَّ على الناس، فيتحرى القصد في هذا كله: في قيامه، وفي ركوعه وسجوده؛ حتى لا يشقَّ على الكبير والضَّعيف وذي الحاجة.
رزق الله الجميع التَّوفيق والهداية.

الأسئلة:
س: كيف يكون الجمعُ بين أن يرى منكرًا فينتقم لله ، وأن يُنْكِر بالحكمة واللّين والموعظة الحسنة؟
ج: يُنكر بالحكمة، وهذا من الغضب لله: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]، لا يسكت، أما إذا كان في حقِّ نفسه فلا بأس أن يُسامح ويسكت.
س: الوالدان عند الإنكار عليهما: ألا يرد أبدًا التَّعنيف؟
ج: لا، باللُّطف، فالله قال في حقِّ الكافِرَيْنِ: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15]، وقال في حقِّهما: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا [الإسراء:23].
س: ما معنى قوله: تُسفّهم المَلَّ؟
ج: التّراب، وفي الحديث: أنه كانت له قرابةٌ يصلهم ويقطعونه، ويحلم عليهم ويجهلون عليه، ويُحسن إليهم ويُسيئون إليه، فقال له رسولُ الله ﷺ: إن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفّهم المَلَّ يعني: الرماد الحامي، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمتَ على ذلك، ومن هذا الحديث الآخر: يقول ﷺ: ليس الواصلُ بالمُكافئ، ولكن الواصلَ الذي إذا قُطِعت رحمُه وصلها، هذا الواصل الكامل، الذي لا يُقابلهم بالقطيعة، بل إذا قطعوا وصلهم وأحسن إليهم، ولم يُكافئهم على قطيعتهم بالقطيعة.
س: مَن أكثر عليه قرابته بما يُؤذيه وهو لا يتحمّل، هل له أن يبتعد عنهم؟
ج: عليه أن يتحمّل ويصبر، ويصلهم بالإحسان، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر، ولا يكون مثلهم.
س: إذا كانت للرجل قرابةٌ يُجاهرون بالمعاصي؟
ج: يُنكر عليهم وينصحهم؛ لعلَّ الله يهديهم بأسبابه، فإذا لم ينفع فيهم استحقُّوا الهجر.
س: الوالدان لا ترد فيهما المقاطعة والهجر في النهاية؟
ج: لا، ينصحهم ولا يهجرهم، ينصحهم بالكلام الطّيب.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه