الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 201 من: (باب الورع وترك الشبهات)

201 من: (باب الورع وترك الشبهات)

Your browser does not support the audio element.
 
68- باب الورع وترك الشّبهات قَالَ اللهُ تَعَالَى: وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ [النور:15].
وقال تَعَالَى: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ [الفجر:14].
1/588- وعن النُّعمان بنِ بَشيرٍ رضيَ اللَّه عنهما قال: سمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإِنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَن اتَّقى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ، كالرَّاعي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَع فِيهِ، أَلا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمهُ، أَلا وإِنَّ فِي الجسَدِ مُضْغَةً إِذَا صلَحَت صَلَحَ الجسَدُ كُلُّهُ، وَإِذا فَسَدَتْ فَسدَ الجَسَدُ كُلُّهُ؛ أَلا وَهِيَ القَلْبُ متفقٌ عَلَيْهِ.
2/589- وعن أَنسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَجَدَ تَمْرَةً فِي الطَّرِيقِ فقالَ: لَوْلا أَنِّي أَخافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُها متفقٌ عَلَيْهِ.
3/590- وعن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حاكَ فِي نفْسِكَ، وكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ رواه مسلم.

الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة والآيتان الكريمتان فيما يتعلق بالورع والبُعد عن الشبهات، فالمؤمن ينبغي له أن يحتاط لدينه، وأن يبتعد عن الشّبهات؛ لئلا يقع في الحرام.
يقول جلَّ وعلا في قصة عائشة: وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ، فالخوض في أعراض الناس قد يظن البعضُ أنه هيِّنٌ؛ فيغتاب الناس، ويبهتهم، ويقذفهم، وهو عند الله عظيم -نسأل الله العافية.
ويقول : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ لا تخفى عليه خافية، فجميع أعمال الناس وأقوالهم كلها لا تخفى عليه جلَّ وعلا، فالواجب عليك يا عبدالله أن تحذر ربك، وأن تحذر نقمته وبطشه، كما قال تعالى: وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ [آل عمران:28]، وقال تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ [البقرة:235].
وقال في حديث النعمان بن بشير: يقول ﷺ: إنَّ الحلال بَيِّنٌ، والحرام بَيِّنٌ، وبينهما مُشتبهات، يعني: أمور قولية أو فعلية تشتبه على الإنسان، قد يخفى عليه دليلُها وحكمُها، فمَن اتَّقى الشّبهات استبرأ لدينه وعِرْضِه يعني: أخذ بالبراءة لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشّبهات وقع في الحرام يعني: جرّه ذلك إلى الوقوع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشِك أن يقع فيه يتساهل شيئًا فشيئًا، هذه سهلة، هذه سهلة، هذه سهلة، ثم يقع في الحرام، كالراعي الذي يرعى إبله أو غنمه أو بقره حول مزارع الناس، يُوشِك أن يغفل أو ينعس أو يُشغل فترتع في زروع الناس وأموالهم، لكن إذا ابتعد عن الحِمَى صار أقرب إلى السلامة، فلو غفل أو نعس أو شُغل ما أمكنها أن ترتع إلا وقد انتبه لها.
ألا وإنَّ لكل ملكٍ حِمى فالملوك قد يحمون أوديةً لخيلهم أو لإبلهم، ألا وإنَّ حمى الله محارمه حمى الله المحارم: المعاصي التي حرَّمها على عباده، فيجب الحذر منها، هذا هو الحمى؛ أن تحذر محارم الله من سائر المعاصي: الزنا، السرقة، الظلم، الغشّ، الخيانة، الرّبا، الغيبة، النَّميمة، العقوق، القطيعة، إلى غير هذا.
ثم يُبين ﷺ أنَّ في الجسد مُضْغَةً: قطعة من اللّحم صغيرة، إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب، هذه القطعة هي القلب، إن عمرها بالتقوى والخشية لله استقام الإنسانُ، وإن عمرها بالغش والخيانة والشرك وحبّ الدنيا والرغبة فيما فيها فسد الجسد.
فينبغي للعبد أن يجتهد في أسباب صلاح قلبه: من خوف الله، وخشية الله، وأكل الحلال، وخلطة الأخيار، والبعد عن خلطة الأشرار، إلى غير هذا من أسباب صلاح القلب.
وقد مرَّ ﷺ على تمرةٍ في الطريق، فقال: لولا أن تكون من الصّدقة لأكلتُها، فهذا فيه ورعه ﷺ، فقد خاف أن تكون من الزكاة المحرَّمة عليه، فإذا كان عند الإنسان مالٌ يخشى أن يكون من حرام فعليه أن يبتعد عنه، ويُعطيه الفقراء والمساكين.
ويقول ﷺ: البِرّ حُسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهتَ أن يطَّلع عليه الناسُ، فكل شيء تخاف أن يطّلع عليه الناس ويقولوا: "أيش هذا؟ فعل فلان كذا .." دعه، واعتبره من الإثم حتى تعرف أنه مباح.
ومن هذا حديث الحسن بن عليٍّ : يقول ﷺ: دَعْ ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك يعني: دع الشيء الذي تشكّ فيه إلى الشيء الذي لا شكَّ فيه.
والحاصل من هذا أن المؤمن يتحرَّى الخير، ويتحرى المباح، ويتحرى الطيب في قوله وعمله وسيرته، ويتباعد عن المشتبهات، أو محلّ الريب، يرجو ثواب الله وفضله وإحسانه .
وفَّق الله الجميع.

الأسئلة:
س: إذا كان الشخصُ من آل البيت هل يُسمح له أن يسأل أشياء؟
ج: إذا ما تيسر له شيء يسأل، لكن لا يُعطى من الزكاة، بل يُعْطَى من غير الزكاة.
س: إذا كان حُسن الخلق من البِرِّ فسُوء الخلق ماذا يكون؟
ج: من الإثم، من الشر –نسأل الله العافية.
س: إذا كان في المال شُبهة، هل يُوزّعه على الفقراء والمساكين ويُعرِّفهم أنَّ المال فيه شبهة؟
ج: لا، يُعطيهم إيَّاه فقط، ولا يقول لهم شيئًا.
س: وحديث: إنَّ الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيِّبًا؟
ج: ما فيه بأس؛ لأنَّ هذا مصرف المشتبهات.
س: صاحب محلٍّ عنده عاملٌ يُشَغّله، ويقول له: راتبك عبارة عن نسبة من الربح، فإذا ربحت مثلًا 5% أو 10% يكون راتبك نسبةً من هذا الربح، فلو ربح مثلًا ألف ريـال تكون له من الألف مئةُ ريـال؟
ج: إذا كان عنده عامل بجزء مشاع، فيضع عنده السلعة فيبيعها بنصف الربح أو بثلث الربح فلا بأس؛ لأنَّه معروفٌ، ما هو مجهولٌ.
س: هل هناك وقتٌ محددٌ بعد دفن الميت للصلاة عليه في المقبرة أو صلاة الغائب؟
ج: إلى شهر، هذا أكثر ما ورد.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه