الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 167 من حديث: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد،..)

167 من حديث: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد،..)

Your browser does not support the audio element.
 
18/474- وعن عائشةَ رضي اللَّه عنها قالت: "تُوفِّيَ رسولُ اللَّه ﷺ وَمَا في بَيْتي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إِلَّا شَطْر شَعيرٍ في رَفٍّ لي، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَال علَيَّ، فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ" متفقٌ عليه.
19/475- وعن عمرو بنِ الحارِث -أَخي جُوَيْرِية بنْتِ الحَارثِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رضي اللَّه عنهما- قَالَ: "مَا تَرَكَ رسولُ اللَّه ﷺ عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَلا عَبْدًا وَلا أَمَةً، وَلا شَيْئًا، إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ الَّتي كَان يَرْكَبُهَا، وَسِلاحَهُ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا لابْنِ السَّبيلِ صَدَقَةً" رواه البخاري.
20/476- وعن خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ  قَالَ: "هَاجَرْنَا مَعَ رسول اللَّه ﷺ نَلْتَمِسُ وَجهَ اللَّه تَعَالَى، فَوَقَعَ أَجْرُنا عَلى اللَّه، فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يأْكُلْ مِنْ أَجرِهِ شَيْئًا، مِنْهُم مُصْعَبُ بن عُمَيْر ؛ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ نَمِرَةً، فَكُنَّا إِذَا غَطَّيْنا بهَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ، فَأَمَرَنا رسولُ اللَّه ﷺ أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ، وَنَجْعَلَ عَلى رِجْليهِ شَيْئًا مِنَ الإِذْخِرِ، ومِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ، فَهُوَ يَهْدبُهَا" متفقٌ عَلَيْهِ.

الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة تدل على ما أصاب الناس في المدينة من الحاجة والشدة في وقت النبي عليه الصلاة والسلام، وما كان عليه ﷺ من الجود والكرم والسَّخاء والإحسان والنَّفقة، وأنه تُوفي عليه الصلاة والسلام وما ترك شيئًا له أهمية، من جوده وإنفاقه وإحسانه إلى الفقراء والمساكين والنفقة في سبيل الله، حتى قالت عائشة رضي الله عنها حين توفي أنه ما ترك إلا شيئًا من شعيرٍ، وقال عمرو بن الحارث: "ما ترك درهمًا ولا دينارًا، ولا عبدًا ولا أمةً، إلَّا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضًا جعلها صدقةً".
فهذا فيه الحثّ على التَّقلل من الرغبة في الدنيا، وصرف الهمَّة للآخرة، والعمل للآخرة، ولكن ليس معناه -كما تقدم- ترك الكسب الحلال، بل المؤمن مأمورٌ بكسب الحلال وطلب الرزق؛ حتى يستغني عمَّا في أيدي الناس، كما قال ﷺ في الحديث الصحيح لما سُئل: أيُّ الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيعٍ مبرور، وقال عليه الصلاة والسلام: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن.
فالمؤمن يكتسب ويعمل ويجتهد حتى يستغني عمَّا في أيدي الناس، لكن لا تكون الدنيا همَّه، فهو يعمل ليكتسب ما يسدّ حاجته ويكفيه ويُغنيه عن الاحتياج إلى الناس، وإذا يسَّر الله له رزقًا كثيرًا يُحسن ويُنفق ويتصدَّق، هذا فضلٌ عظيمٌ، كما جرى للصديق ولعمر ولعبدالرحمن بن عوف ، ولجماعةٍ آخرين من الصَّحابة، فقد وسَّع الله عليهم، وأنفقوا، وأحسنوا.
وغالب الصحابة أصابهم من الحاجة مثلما قال خبَّاب بن الأرت ، ومنهم مصعب بن عمير، فإنَّه لما قُتِلَ يوم أُحُدٍ لم يجدوا خلفه إلا نمرةً، إن غطّوا بها رأسَه بدت رجلاه، وإن غطّوا بها رجليه بدا رأسه، فأمر رسول الله ﷺ أن يُغَطَّى بها رأسه مع عورته، ويُجعل على رِجْلَيه الإذخر.
فهذا فيه الحثُّ على الرغبة فيما عند الله، وعدم الركون إلى الدنيا والاشتغال بها عن الآخرة، وليس معناه: ترك الكسب وطلب الرزق، لا، فالمؤمن مأمورٌ بطلب الرزق، والكسب الحلال، والاستغناء عمَّا في أيدي الناس.
وفَّق الله الجميع.

الأسئلة:
س: رجلٌ يسأل فيقول: إذا كان مشروعًا له أن يتكسَّب ليعِفَّ نفسه وأولاده، فهل يُشرع له أن يدَّخر من ماله لما بعد موته، يعني: يتكسَّب بنية أن يكتفي أولادُه من بعده؟
ج: ما فيه بأس، يدَّخر مثلما ادَّخر الصديقُ، وادَّخر عمر، وادَّخر عبدالرحمن بن عوف، لكن المقصود ألَّا يشتغل به عن الآخرة، فلا تصدُّه الأموال عن الآخرة، ولا تكون أكبر همِّه.
س: يقول ابنُ القيم: مَن طلب الدنيا بنية أن يُحْسِن إلى الناس بها تكون أحبولةً من الشيطان، فيقع في حبِّ الدنيا وينشغل بها؟
ج: لا، ما يضرُّ إذا طلب الرزق، مثلما قال ﷺ: احرص على ما ينفعك، فإذا أراد أن يتصدَّق ويُحْسِن وينفع الناسَ فهو مأجورٌ، كما فعل الصديقُ، فالصديق  أنفق أموالَه في نصر الدين وحماية النبي ﷺ والإنفاق عليه، وكذلك عمر أنفق الأموال الجزيلة، وهكذا عبدُالرحمن بن عوف، وهكذا أغنياء الصَّحابة، فقد نفع اللهُ بهم المسلمين.
س: ما حكم تأليف الكتاب من باب التِّجارة؟
ج: إذا ألَّف كتابًا لينفع المسلمين وباعه.
س: هو قصده التِّجارة؟
ج: ما يكون له أجرٌ، إلا أن يكون قصدُه المسلمين، أمَّا إذا كان قصده الدنيا فليس له إلَّا الدنيا.
س: قيل أن أعلى المخلوقات: العرش، وفي حديثٍ عن النبي ﷺ رواه أبو هريرة -وهو مُتَّفقٌ على صحته- أنَّه لما قضى الله الخلقَ كتب كتابًا عنده فوق العرش، فأيُّهما أعلى: العرش أم الكتاب؟
ج: العرش هو أعلى المخلوقات، والكتاب موضوعٌ فوق العرش.
س: فأيُّهما أعلى: الكتاب أم العرش؟
ج: إذا قيل لشيءٍ: فوق العرش، فمعناه: أنَّه فوقه، والله فوق الجميع سبحانه وتعالى.
س: يعني: العرش أعلى من الكتاب؟
ج: الكتاب فوق العرش، أمَّا تفهم اللغة؟! إذا قيل لشيءٍ: فوق السطح، فهل معناه أنه تحته أم فوقه؟!
س: ما معنى "فَكِلْتُه فَفَنِيَ"؟
ج: يعني: لما كالته فني، أكلوه حتى فني، ومعناه: أنَّ عدم الكيل أحسن، فيأكل مما تيسَّر حتى يفنى.
س: أليست هذه اللوحةُ التي فوق العرش من المخلوقات؟
ج: كلها مخلوقة، فكل ما عدا الله مخلوق.
س: هل يُؤخَذ بالفعل ...............؟
ج: عدم الكيل أحسن، فلا يختبره كل ساعة ويقول: إلى أين وصل؟ لا، يأكل والحمد لله، فيأكل حتى يفنى؛ فهذا أبرك.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه