الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 161 من حديث: (مُرُوا أَبا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ)

161 من حديث: (مُرُوا أَبا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ)

Your browser does not support the audio element.
 
8/453- وعن ابن عُمَر رضي اللَّه عنهما قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّه ﷺ وَجَعُهُ قيلَ لَهُ في الصَّلَاةِ، فقال: مُرُوا أَبا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ، فقالتْ عائشةُ رضي اللَّه عنها: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقيقٌ، إِذا قَرَأَ القُرآنَ غَلَبَهُ البُكاءُ، فقال: مُرُوهُ فَلْيُصَلِّ.
وفي روايةٍ: عن عائشةَ رضي اللَّه عنها قالَتْ: قلتُ: إِنَّ أَبا بَكْرٍ إِذا قَامَ مقامَكَ لَم يُسْمِع النَّاسَ مِنَ البُكَاءِ. متفقٌ عليه.
9/454- وعن إِبراهيمَ بنِ عبدِالرَّحمنِ بنِ عوفٍ: أَنَّ عبدَالرَّحمنِ بنَ عَوْفٍ  أُتِيَ بطَعامٍ، وكانَ صائِمًا، فقالَ: "قُتِلَ مُصْعَبُ بنُ عُمَيرٍ  - وهُوَ خَيْرٌ مِنِّي - فَلَمْ يُوجَدْ لَه مَا يُكَفَّنُ فيهِ إِلَّا بُرْدَةٌ، إِنْ غُطِّيَ بِها رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلاهُ، وإِنْ غُطِّيَ بِهَا رِجْلاه بَدَا رأْسُهُ، ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ - أَوْ قالَ: أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيا مَا أُعْطِينَا - وقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنا عُجِّلَتْ لَنا"، ثُمَّ جَعَلَ يَبْكي حَتَّى تَرَكَ الطَّعامَ. رواهُ البخاري.
10/455- وعن أَبي أُمامةَ صُدَيِّ بْنِ عَجلانَ الباهِليِّ  عن النبيِّ ﷺ قَالَ: لَيْسَ شَيءٌ أَحَبّ إِلى اللَّه تَعَالَى مِنْ قَطْرَتَين، وأَثَرَيْنِ: قَطْرَةُ دُمُوعٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه، وَقَطْرَةُ دَمٍ تُهْرَاقُ في سَبِيلِ اللَّه، وَأَمَّا الأَثَرَانِ: فَأَثَرٌ في سَبيلِ اللهِ تَعَالَى، وَأَثَرٌ في فَرِيضَةٍ منْ فَرَائِضِ اللَّه تَعَالَى رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
وفي البابِ أحاديثُ كثيرةٌ، منها:
11/456- حديث العِرباض بنِ ساريةَ  قَالَ: "وعَظَنَا رسُولُ اللَّه ﷺ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ منها القُلُوبُ، وذَرَفَتْ مِنْهَا العُيُونُ".

الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومَن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث كالتي قبلها في الحثِّ على البكاء من خشية الله، والشوق إليه، وأنه ينبغي للمؤمن أن تكون له عنايةٌ بهذا عند قراءة القرآن، وعند ذكر الآخرة، والجنة والنار كما كان السلفُ ، قال تعالى في شأنهم: وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا [الإسراء:109].
المقصود أنَّ الله جلَّ وعلا حثَّ على البكاء من خشية الله، ورغَّب فيه: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ۝ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ۝ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ۝ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:59- 62].
وفي هذا أنَّ النبي ﷺ لما اشتدَّ به المرضُ أمر الصديقَ أن يُصلي بالناس، فقالت عائشةُ رضي الله عنها: "يا رسول الله! إنه إذا قام ما يكاد يُسْمِع الناسَ من البكاء"، فقال: مُروا أبا بكرٍ أن يُصلِّي بالناس، فلم يزل يأمرهم بذلك حتى صلَّى بالناس الصديقُ  مدة مرض النبي ﷺ.
فهذا يدل على أنَّ البكاء من خشية الله من صفات الأخيار، ومن صفات عباد الله الصَّالحين، فإنَّ الصديق أفضل عباد الله، وخير عباد الله بعد الأنبياء، وهو صديق هذه الأمة، وأفضل الصحابة  وأرضاهم، وكان إذا قرأ القرآنَ لا يكاد يُسْمِع الناسَ من البكاء  وأرضاه.
فجديرٌ بالمؤمن أن يتأسَّى بالأخيار، وأن يحرص على البكاء من خشية الله ، يرجو ثواب ربه، ويخشى عقابه ، لا رياء، ولا سمعة، بل يبكي خوفًا من الله، ورغبةً فيما عند الله.
وهكذا قصة عبدالرحمن بن عوف  - وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة - لما قُدِّم له الطعام للفطور وهو صائم تذكَّر حالهم السَّابقة، وحالهم الأخيرة، وقال: "توفي مصعبُ بن عمير- قُتل يوم أحدٍ - ولم يُخَلِّف إلا بُرْدَةً، إن غُطِّيَ بها رأسُه بَدَتْ رجلاه، وإن غُطِّيَتْ بها رجلاه بدا رأسُه، فأمر النبيُّ أن يُغَطَّى بها رأسُه، وعورته، ويُجْعَل على رجليه الإِذْخر، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ، فنخشى أن تكون حسناتُنا عُجِّلَتْ لنا"، ثم جعل يبكي، وترك الطعام ، هذا شأن الصَّالحين، وشأن الأخيار.
وهكذا ما جاء في الحديث: ليس شيءٌ أحبّ إلى الله من دمعتين، وأثرين: دمعة بكاء من خشية الله ، وقطرة دمٍ في سبيل الله ، وكذلك أثرٌ في الجهاد في سبيل الله، وأثر في المشي إلى مساجد الله للصلاة.
فجدير بالمؤمن أن يحرص على البكاء من خشية الله، والعناية بالجهاد في سبيل الله، والصلاة في الجماعة في مساجد الله؛ كما هو شأن الصالحين والأخيار.
وفي حديث العرباض بن سارية قال: "وعظنا رسولُ الله ﷺ موعظةً بليغةً وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون" هكذا كان الأخيار عند سماع المواعظ والتذكير: تخشع قلوبُهم، وتدمع عيونُهم.
فالمشروع لكل مؤمنٍ ومؤمنةٍ التَّأسِّي بالأخيار في البكاء من خشية الله؛ رغبةً فيما عند الله، وحذرًا من عقاب الله، لا رياء، ولا سمعة، ولكن للخوف من الله، والخشية من عقابه، والرغبة فيما عنده جلَّ وعلا تأسِّيًا بالأخيار من الصَّالحين، ورجاء ثواب ذلك.
وفَّق الله الجميع.

الأسئلة:

س: ما الراجح في تفسير سَامِدُونَ؟
ج: الله أعلم، يحتاج إلى مراجعة التفسير.
س: يُقال أنه الغناء؟
ج:يراجع، ما يجوز استقدام النِّساء إلا بمحارم، فالإثم على مَن أرسلها، فالواجب أن يكون معها محرم، والإثم على مَن أرسلها بغير محرمٍ إذا كان مُستعِدًّا للمحرم.
س: مَن قال أنَّ مراد عائشة رضي الله عنها عن أبي بكر أنه إذا قرأ القرآن غلبه البكاء: أنها خافت أن يتشاءَم الناسُ من أبي بكر؟
ج: هي قالت هذا، ولكن ولو، فليست بكاذبةٍ رضي الله عنها وأرضاها.
س: ما المقصود بـ "وعظنا رسولُ الله ﷺ موعظةً وجلت منها القلوب"؟
ج: يعني: تذكيرًا للناس، ذكَّرهم فوجلت قلوبُهم، وبكت عيونهم  وأرضاهم من موعظته ﷺ.
س: السير إلى حلقات العلم هل يُعتبر أثرًا في سبيل الله؟
ج: يُرْجَى له إن شاء الله، هذا عملٌ صالحٌ، إذا ذهب إلى حلقات العلم، أو إلى عيادة المريض، أو لزيارة أخٍ له في الله، كل هذا يُرْجَى له الخير - إن شاء الله، وإذا رآهم على منكرٍ يُنْكِر عليهم المنكر، فإن لم يستجيبوا لا يُجالسهم، ينصحهم على حسب طاقته: يا إخواني، كذا. بالكلام الطيب، فإذا لم يستجيبوا ومنكرهم ظاهرٌ لا يُجالسهم.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه