الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. صحيح البخاري (الشرح الأول)
  3. 12 من حديث: (أن رسول الله صلى الله علبه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة)

12 من حديث: (أن رسول الله صلى الله علبه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة)

Your browser does not support the audio element.
 
بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الفَخِذِ
وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وجَرْهَدٍ، ومُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله تعالى عنهم، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: الفَخِذُ عَوْرَةٌ، وقَالَ أَنَسُ رضي الله تعالى عنه: «حَسَرَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ فَخِذِهِ» «وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَسْنَدُ، وحَدِيثُ جَرْهَدٍ أَحْوَطُ حَتَّى يُخْرَجَ مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ»، وقَالَ أَبُو مُوسَى رضي الله تعالى عنه: غَطَّى النَّبِيُّ ﷺ رُكْبَتَيْهِ حِينَ دَخَلَ عُثْمَانُ، وقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله تعالى عنه: أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ﷺ، وفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي، فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تَرُضَّ فَخِذِي.
371 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدالعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ رضي الله تعالى عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ غَزَا خَيْبَرَ، فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلاَةَ الغَدَاةِ بِغَلَسٍ، فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ، ورَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ، وأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ، فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ، وإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ حَسَرَ الإِزَارَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا دَخَلَ القَرْيَةَ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ[الصافات:177]» قَالَهَا ثَلاَثًا، قَالَ: وخَرَجَ القَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ، فَقَالُوا: مُحَمَّدٌ، قَالَ عبدالعَزِيزِ: وقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: والخَمِيسُ -يَعْنِي الجَيْشَ- قَالَ: فَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً، فَجُمِعَ السَّبْيُ، فَجَاءَ دِحْيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ، قَالَ: اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً، فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ، سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ، والنَّضِيرِ، لاَ تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ، قَالَ: ادْعُوهُ بِهَا فَجَاءَ بِهَا، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ ﷺ قَالَ: خُذْ جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ غَيْرَهَا، قَالَ: فَأَعْتَقَهَا النَّبِيُّ ﷺ، وتَزَوَّجَهَا، فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، مَا أَصْدَقَهَا؟ قَالَ: نَفْسَهَا، أَعْتَقَهَا، وتَزَوَّجَهَا، حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ، جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ ﷺ عَرُوسًا، فَقَالَ: مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ، وبَسَطَ نِطَعًا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ، وجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ، قَالَ: وأَحْسِبُهُ قَدْ ذَكَرَ السَّوِيقَ، قَالَ: فَحَاسُوا حَيْسًا، فَكَانَتْ ولِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.

الشيخ: وهذا يدل على أن الفخذ ليس بعورة، ولكن الروايات الأخرى تدل على أنه عورة، وأن الشريعة استقرت بأنه عورة؛ لأنه قرب العورة، ووسيلة إلى انكشافها؛ فهو من حماها، فما بين السرة والركبة من العورة، ولهذا حديث جرهد وما ذكر معه كله يدل على أن الفخذ عورة، أيش قال المحشي على الترجمة، الشارح؟ المؤلف جمع بينهم بأن سترها أحوط خروجًا من الخلاف.
الطالب: وحديث أنس أسند أي أصح إسنادًا.
الشيخ: قبله؟
الطالب: باب ما يذكر في الفخذ أي في حكم الفخذ. والكشميهني: من الفخذ. قوله قال: أبو عبدالله، هو المصنف، وسقط من رواية الأكثر قوله: يروى عن ابن عباس، وصله الترمذي، وفي إسناده أبو يحيى القتات بقاف، ومثناتين، وهو ضعيف مشهور بكنيته، واختلف في اسمه على ستة أقوال، أو سبعة، أشهرها دينار. قوله: وجرهد، بفتح الجيم، وسكون الراء، وفتح الهاء، وحديثه موصول عند مالك في الموطأ، والترمذي وحسنه، وابن حبان وصححه، وضعّفه المصنف في التاريخ لاضطراب في إسناده، وقد ذكرت كثيرًا من طرقه في تعليق التعليق.
قوله: ومحمد بن جحش هو محمد بن عبدالله بن جحش نسب إلى جده، له ولأبيه عبدالله صحبة، وزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ هِيَ عَمَّتُهُ، وكَانَ مُحَمَّدٌ صَغِيرًا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ، وقَدْ حَفِظَ عَنْهُ، وذَلِكَ بَيِّنٌ فِي حَدِيثِهِ هَذَا فَقَدْ وصَلَهُ أَحْمَدُ، والْمُصَنِّفُ فِي التَّارِيخِ، والْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عبدالرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ عَنْهُ، وقَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ، وأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ، وفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ فَقَالَ: يَا مَعْمَرُ غَطِّ عَلَيْكَ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَبِي كَثِيرٍ فَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ لَكِنْ لَمْ أَجِدْ فِيهِ تَصْرِيحًا بِتَعْدِيلٍ، ومَعْمَرٌ الْمُشَارُ إِلَيْهِ هُوَ مَعْمَرُ بْنُ عبداللَّهِ بْنِ نَضْلَة الْقرشِي الْعَدوي، وقد أخرج بن قَانِعٍ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِهِ أَيْضًا، ووَقَعَ لِي حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ مُسَلْسَلًا بِالْمُحَمَّدِيِّينَ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى انْتِهَائِهِ، وقَدْ أَمْلَيْتُهُ فِي الْأَرْبَعِينَ الْمُتَبَايِنَةِ.

س: قول العلامة ابن القيم: إن العورة عورتان، عورة مغلظة، وعورة مخففة، الفخذان عورة مخففة؟
الشيخ: لا شك أن العورة القبل والدبر عورة مغلظة، ولكن الفخذ حماها الفخذ حمى للعورة المغلظة.
والصواب أنها عورة، والأحاديث الثلاثة يشد بعضها بعضًا؛ حديث محمد بن جحش، وجرهد، وابن عباس، يشد بعضها بعضًا؛ فتكون ناسخة لما وقع منه ﷺ.
س: الذي يلبس سروالًا قصيرًا، عليه ثوب شفاف؟
الشيخ: ما يجوز هذا لا بدّ من ستر الفخذين.
س: أعطى فلانًا عطية، وهو أراد أن يعطي غيره؟
الشيخ: ليس له الرجوع في العطية، إلا الوالد فيما يعطي ولده.
س: يعطي غيره؟
الشيخ: لا، ليس له الرجوع، الرسول ﷺ نهى عن الرجوع في الهدية.
س: ...................
........................
س: الصبي يستر الفخذ؟
الشيخ: إذا بلغ الحلم، لكن سترها إذا كان ابن  عشرة أو نحوها أحوط وأحسن، وأبعد عن الفتنة.
س: معنى قوله: فقال مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ وبَسَطَ نِطَعًا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ...؟
الشيخ: هذه وليمة، أمر الصحابة أن يحضروا ما عندهم من تمر، ومن أقط، ومن سمن؛ فصار حَيْسًا، وليمة صفية رضي الله عنها.
س: ولمن يأتوا بها.....؟
الشيخ: للجميع.
س: فعل النبي ﷺ مع دحية على أي شيء يُحمل، في إرجاع صفية؟
الشيخ: الله أعلم، يحتاج تأملًا.
 
بَاب فِي كَمْ تُصَلِّي المَرْأَةُ فِي الثِّيَابِ
وَقَالَ عِكْرِمَةُ: "لَوْ وارَتْ جَسَدَهَا فِي ثَوْبٍ لَأَجَزْتُهُ".
372 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنهما، قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي الفَجْرَ، فَيَشْهَدُ مَعَهُ نِسَاءٌ مِنَ المُؤْمِنَاتِ مُتَلَفِّعَاتٍ فِي مُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ مَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ.

بَاب إِذَا صَلَّى فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلاَمٌ، ونَظَرَ إِلَى عَلَمِهَا
373 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلاَمٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلاَمِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ، وأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ، فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلاَتِي، وقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنهما، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وأَنَا فِي الصَّلاَةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي.

الشيخ: وهذا فيه الدلالة على أنه ينبغي للمؤمن أن يتباعد عن الشيء الذي قد يفتنه في صلاته من نقوش، أو غيرها؛ حتى يُقبل بقلبه عليها، سواء في الملابس، أو في المصلى، أو في الجدار الذي حوله، أو ما أشبه ذلك؛ حتى يجمع قلبه.
س: إذا وجد الفحص..... في كل كتب السيرة لم تأت بهذه السير، وإنما ذهبت إلى النبي ﷺ، وأعتقها وتزوجها؟
الشيخ: جاء في بعض الروايات أنه اشتراها منه بعدة رؤوس رضي الله عنها، بعدما أعطاه إياها، وفي هذا أنه قال: خذ مكانها، يحتاج إلى جمع الروايات فيها.
س: رجل في الصحراء، وليس معه ماء، وعلى ثوبه نجاسة، فماذا يعمل بالنسبة للصلاة؟
الشيخ: يصلي في ثوبه، يتيمم، ويصلي في ثوبه، ولا يصلي عريانًا، معذور.
 
بَاب إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ، أو تَصَاوِيرَ، هَلْ تَفْسُدُ صَلاَتُهُ؟ ومَا يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ؟
374 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عبداللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدالوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدالعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ رضي الله تعالى عنه، كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ رضي الله تعالى عنهما سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا، فَإِنَّهُ لاَ تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي صَلاَتِي.

الشيخ: هذا مثل ما تقدم ينبغي أن يكون محل الصلاة بعيدًا عن محل التشويش، لا تصاوير، ولا نقوش، ولا غير ذلك، وهذه التصاوير قد تكون غير ذوات الأرواح، لكنها تشوش، وأما ذوات الأرواح فقد أمر النبي ﷺ بإزالتها، غضب، لما رأى ثوبًا فيه تصاوير غضب، وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم أحيوا ما خلقتم فمزقها، فالمقصود أن النقوش التي تكون أمام المصلي قد تشوش عليه وتشغله؛ فالأفضل إبعاده عنه، أو بعده عنها في مكان آخر.
س: الحديث السابق حديث خيبر، هل يشرع للمسلمين أن يقولوا: إذا دخلوا أرض عدو، أن يقولوا: الله أكبر خربت بلد كذا، فإذا نزلنا بساحة قوم...؟
الشيخ: التكبير مشروع للجيش إذا صعدوا مرتفعًا كبّروا، وإذا نزلوا منخفضا سبّحوا، هذا كان النبي ﷺ يفعله والمسلمون، وإذا قاله عند دخوله البلاد هذه نعمة، الله أكبر، طيب.
س: السؤال أحسن الله إليك يقولون: الله أكبر خربت بلد كذا، فإذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين؟
الشيخ: هذا ما فيه مانع، الله أكبر، نعم.
 
بَاب مَنْ صَلَّى فِي فَرُّوجِ حَرِيرٍ، ثُمَّ نَزَعَهُ
375 - حَدَّثَنَا عبداللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله تعالى عنه، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَرُّوجُ حَرِيرٍ، فَلَبِسَهُ، فَصَلَّى فِيهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَنَزَعَهُ نَزْعًا شَدِيدًا كَالكَارِهِ لَهُ، وقَالَ: لاَ يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتَّقِينَ.

الشيخ: لأنه ثبت عنه ﷺ بعد ذلك النهي عن لبس الحرير للرجال.
 
بَاب الصَّلاَةِ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ
376- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنه، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ، ورَأَيْتُ بِلاَلًا رضي الله تعالى عنه أَخَذَ وضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ورَأَيْتُ النَّاسَ يَبْتَدِرُونَ ذَاكَ الوَضُوءَ، فَمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئًا تَمَسَّحَ بِهِ، ومَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ شَيْئًا أَخَذَ مِنْ بَلَلِ يَدِ صَاحِبِهِ، ثُمَّ رَأَيْتُ بِلاَلًا أَخَذَ عَنَزَةً، فَرَكَزَهَا، وخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مُشَمِّرًا، صَلَّى إِلَى العَنَزَةِ بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ، ورَأَيْتُ النَّاسَ والدَّوَابَّ يَمُرُّونَ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ العَنَزَةِ.

الشيخ: وهذا يدل على أنه لا بأس بلبس الأحمر، ووضع القبة من الخيمة من الأحمر، وأن المار من وراء العنزة لا يضر إذا نصب عنزة، أو كرسيًا أمامه؛ فما مر من وراء ذلك من حمار أو إنسان لا يضر، من وراء السترة.
س: المرور يكون من وراء بعد السترة يا شيخ؟
الشيخ: من وراء السترة، من ورائها.
س: الصلاة في ثوب وفيه ذوات أرواح؟
الشيخ: لا يجوز، وعليه إزالتها، وصلاته صحيحة.
س: يعيد الصلاة؟ هل صلاته صحيحة؟
الشيخ: صلاته صحيحة، وعليه التوبة.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه