الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 302 من: (باب استحباب وصية أهل المريض ومَن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله بالصبر ..)

302 من: (باب استحباب وصية أهل المريض ومَن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله بالصبر ..)

Your browser does not support the audio element.
 
148- باب استحباب وصية أهل المريض ومَن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله بالصبر عَلَى مَا يشقّ من مره وكذا الوصية بمَن قرب سبب موته بحدٍّ أَوْ قصاصٍ ونحوهما
1/913- عن عِمران بن الحُصَين رضي اللَّه عنهما: أَنَّ امرأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتِ النبيَّ ﷺ وهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا، فَقَالَتْ: يَا رسول اللَّهِ، أَصبتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ علَيَّ، فَدعا رسولُ اللَّهِ ﷺ ولِيَّهَا، فقالَ: أَحْسِنْ إِلَيْهَا، فَإِذا وَضَعَتْ فَأْتِني بِهَا، فَفعلَ، فَأَمر بِها النبيُّ ﷺ فشُدَّتْ علَيها ثِيابُها، ثُمَّ أَمر بِها فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا. رواه مسلمٌ.

149- باب جواز قول المريض: "أنَا وجع"، أَوْ "شديد الوجع"، أَوْ "مَوْعُوكٌ"، أَوْ "وارأساه"
ونحو ذلك، وبيان أنَّه لا كراهةَ في ذلك إِذَا لَمْ يكن عَلَى سبيل التَّسخُّط وإظهار الجزع

1/914- عن ابنِ مسعودٍ  قَالَ: دَخَلْتُ عَلى النَّبِيِّ ﷺ وهُو يُوعَكُ، فَمَسِسْتُه، فقلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكًا شَديدًا؟! فَقَالَ: أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
2/915- وعن سعدِ بن أَبي وَقَّاصٍ  قَالَ: جَاءَني رسولُ اللَّه ﷺ يعُودُني مِن وجعٍ اشَتدَّ بِي، فَقُلْتُ: بلَغَ بِي مَا تَرَى، وأَنَا ذُو مَالٍ، وَلا يرِثُني إِلَّا ابْنَتِي .. وذَكر الحديثَ. متفقٌ عَلَيْهِ.
3/916- وعن القاسم بن محمدٍ قَالَ: قالَتْ عائشَةُ رضي اللَّهُ عنها: وارأْسَاهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: بَلْ أَنَا وارأْسَاهُ .. وذكر الحديث. رواه البخاري.

الشيخ:
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الأربعة: في الأول منها الدلالة على شرعية وصية أهل المريض بالإحسان إليه، والرّفق به، وتحمّل ما قد يقع من مشقةٍ من تمريضه، وهكذا مَن قَرُب أجلُه لإقامة حدٍّ عليه أو قصاصٍ يُوصَى بالتوبة، والاستقامة، وكثرة الاستغفار، والعمل الصالح، حتى يُختم له بالخير، وفي هذا لما جاءت المرأةُ الغامدية التي زنت وقالت: يا رسول الله، إني زنيتُ فأقم الحدَّ عليَّ، دعا وليَّها فأمره بالإحسان إليها حتى تضع، قال: فإذا وضعتْ فَأْتِني بها، وكانت محصنةً، يعني: ثيِّبًا، فلما جيء بها أمر أن تُلَفَّ عليها ثيابُها، يعني: تُشدّ عليها ثيابُها؛ لئلا تتعرى، ثم رُجِمَتْ، وكان ذلك بعدما ولدت وفطمت الصبي، كما في الرواية الأخرى.
ففي هذا دلالة على شرعية الإحسان إلى المريض، ووصية أهله بذلك، ومَن قَرُب أجلُه بإقامة حدٍّ ونحوه، كما حصل لهذه المرأة.
وفيه أنَّ حدَّ الزاني المحصن الرجم، سواء كان رجلًا أو امرأةً، ولهذا رجم النبيُّ ﷺ ماعزًا -وكان محصنًا- لما اعترف بالزنا، وهكذا رجم اليهودي واليهودية لما اعترفا، وكانا محصنين، وهكذا الغامدية والجهنية رُجِمَتا؛ لأنهما كانتا محصنتين، يعني: ثيبتين.

وفي الحديث الثاني والثالث والرابع الدلالة على أنه لا بأس أن يقول الإنسان: "أنا موعوك"، "أنا مريض"، "اشتد بي المرض"، "وارأساه"، "واظهراه"، "وابطناه"، لا بأس بهذا إن كان على سبيل الإخبار، وليس على سبيل التَّسخُّط من قدر الله، ولكن على سبيل الإخبار والتَّوجع، ولهذا دخل ابنُ مسعودٍ على النبي ﷺ وهو مَوعُوكٌ، يعني: قد أصابته الحُمَّى، فقال ابنُ مسعودٍ: فمسستُه فإذا هو يُوعَك وعكًا شديدًا، فقال له ابنُ مسعود: يا رسول الله، إنَّك تُوعَك وعكًا شديدًا؟! قال: أجل يعني: نعم، إني أُوعك كما يُوعَك الرَّجلان منكم يعني: أنه ضُوعِفَ عليَّ المرض، وهذا معنى حديث: أشدّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل؛ ليعظم أجرهم، وتُرفع درجاتهم، ويكونوا أسوةً لمن بعدهم من أتباعهم وغيرهم من ............
فالأنبياء تحمَّلوا، فيشتد بهم البلاء، ويتأسَّى بهم أصحابهم وأتباعهم ومَن يأتي بعدهم؛ ليُعظم الله بهذا أجورهم، ويرفع درجاتهم، ولهذا جاء في الحديث: أشدّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصَّالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى المرءُ على قدر دينه، فأُصيب أيوب بالبلاء مدةً طويلةً عليه الصلاة والسلام، وأصاب نبينا من ........... المرض نحو اثني عشر يومًا عليه الصلاة والسلام، وكان في آخر حياته يغمس يده في القدح الذي عنده -كما تقدَّم في حديث عائشة- ويقول: إنَّ للموت لسكرات، اللهم أعني على غمرات الموت أو سكرات الموت، ويقول: اللهم في الرّفيق الأعلى.
واشتكت عائشةُ رأسها ذات يومٍ وقالت: وارأساه، قال: بل أنا وارأساه، فدلَّ على ............ يا رسول الله، قد اشتدَّ بي الوجع.
هذا يدل على جواز ذلك، وأنه لا بأس أن يقول المريض: "أنا موعوك"، "أنا مريض"، "أصابتني الحمى"، "أنا .......... رأسي أو ظهري أو بطني"، لا بأس، من باب الخبر فقط، لا من باب التَّشكي على الله وعدم الصبر، ولا من باب التَّسخط وعدم الرضا، ولكن من باب الخبر، فالمؤمن يصبر ويحتسب، وإذا رضي كان أعظم، يقول النبيُّ ﷺ: عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، إن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وليس هذا لأحدٍ إلا للمؤمن، ويقول ﷺ: إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَن رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السخط.
فينبغي للمؤمن التَّحمل والصبر على ما قد يُصيبه؛ لما له عند الله من الأجر العظيم، وإذا رضي بذلك وشكر على ذلك صار الأجر أعظم، فإنَّ الدّرجات ثلاث: الصبر، والرضا، والشكر.
فالصبر أن يصبر على البلاء، فلا يجزع، ولا يشق ثوبًا، ولا يلطم خدًّا ولا غير ذلك، بل يصبر ويحتسب، ولا يفعل ما لا ينبغي.
الدرجة الثانية أعلى، وهي كونه يرضى بذلك ويرتاح لهذا المرض؛ لما فيه من الخير، وتكفير السيئات، وحطّ الخطايا، فهو مرتاح وراضٍ، لا مُتسخط.
وليس معنى الرضا ألَّا يتداوى، لا بأس بالدواء والعلاج وطلب الشفاء من الله، لكن يكون راضيًا بما قسم الله له، منشرح الصدر، يعلم أنَّ ما أصابه خير له.
الدرجة الثالثة أعلى، وهي الشكر، وهو أن يَعُدّ المرضَ نعمةً، فيشكر الله عليه؛ لأنه يترتب عليه أجور، وحطّ خطايا، وتكفير سيئات، ورفع درجات، فهو من النّعم، فيشكر الله عليه، ولا يمنعه ذلك من أن يُعالج ويتعاطى الدواء ويسأل ربَّه العافية، فلا منافاة بين الرضا والصبر والشكر، فيجتمع الصبر والشكر والرضا مع العلاج والدواء وسؤال الله العافية.
وفَّق الله الجميع.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه