الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 81 من حديث: (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم..)

81 من حديث: (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم..)

Your browser does not support the audio element.
 
8/210- وعن أَبي هُرَيْرَةَ ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ كَانتْ عِنْدَه مَظْلمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ مِنْ شَيْءٍ فَلْيتَحَلَّلْه ِمِنْه الْيَوْمَ قَبْلَ أَلَّا يكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمتِهِ، وإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سيِّئَاتِ صاحِبِهِ، فَحُمِلَ عَلَيْهِ رواه البخاري.
9/211- وعن عبدِاللَّه بن عَمْرو بن العاص رضي اللَّه عنهما، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ ويَدِهِ، والْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّه عَنْهُ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
10/212- وعنه  قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَل النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: كِرْكِرةُ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: هُوَ في النَّارِ، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا. رواه البخاري.

الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في تحريم الظلم، وأنَّ الواجب على المؤمن الحذر من الظلم كله، دقيقه وجليله، والغلول من الظلم، فالواجب على المسلم أن يحذره مع قريبه وبعيده، فإن عاقبته وخيمة كما تقدَّم، يقول ﷺ: اتَّقوا الظلمَ، فإنَّ الظلم ظُلماتٌ يوم القيامة، ويقول الله جلَّ وعلا في الحديث القدسي: يا عبادي، إني حرمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظالموا، والله سبحانه في كتابه الكريم يقول: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا [الفرقان:19].
فالواجب على المؤمن أن يحذر الظلم في جميع أنواعه: في مالٍ، أو في عرضٍ، أو في بدنٍ، يقول النبي ﷺ: مَن كان عنده لأخيه مظلمة في عرضٍ أو شيءٍ فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم يعني: الواجب على المؤمن أن يُسارع في التحلل من أخيه قبل يوم القيامة، قبل الموت، سواء كان في عرضه، أو ماله، أو دمه، فيوم القيامة ليس فيه دراهم ودنانير، فيه الحساب بالأعمال الصالحة والطالحة، الحسنات والسيئات، فإن كان له عملٌ صالحٌ أُخِذَ منه بقدر المظلمة التي عليه، فإن لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات صاحبه فحُمِلَتْ عليه -نسأل الله العافية.
وفي الحديث الآخر يقول ﷺ: ما تعدُّون المُفْلِسَ فيكم؟ يسألهم: مَن هو المُفْلِسُ؟ قالوا: المفلس مَن لا درهمَ له ولا متاع، قال ﷺ: لكن المفلس الذي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصومٍ وصدقةٍ، ويأتي وقد ظلم هذا، وضرب هذا، وشتم هذا، وسفك دم هذا، وأخذ مالَ هذا، فيُعْطَى هذا من حسناته، ويُعْطَى هذا من حسناته، فإن فَنِيَتْ حسناتُه ولم يُقْضَ ما عليه أُخِذَ من سيئاتهم من سيئات المظلومين ثم حُمِلَ عليه، ثم طُرِحَ في النار -نسأل الله العافية-.
فالواجب الحذر من الظلم كله، لعلك تنجو ما دمتَ في دار المهلة -دار العمل- قبل يوم القيامة.
الحديث الثاني
كذلك حديث عبدالله بن عمرو: يقول النبيُّ ﷺ: المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَن هجر ما نهى الله عنه يعني: المسلم الكامل الذي يسلم الناسُ من لسانه ويده، ولا يُؤذي الناس: لا بأفعاله، ولا بأقواله، هذا المسلم الكامل، وهو المؤمن.
والمهاجر مَن هجر ما نهى الله عنه من ذلك: هجر بلاد الشرك، وهجر المعاصي، وهجر جميع ما حرَّم الله، فينبغي للمؤمن أن يُحافظ على لسانه وجوارحه، فالمسلم حقًّا مَن سلم المسلمون من لسانه ويده، وفي اللفظ الآخر: أي الإسلام أفضل؟ قال: مَن سلم المسلمون من لسانه ويده.
فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وأن يكون في غايةٍ من العناية بجوارحه ولسانه، لعله يسلم من ظلم الناس.
الحديث الثالث
وحديث: أنَّ غلامًا للنبي ﷺ يُقال له: "كركرة" قُتِلَ، فهنَّأه بعضُ الناس بالجنة، فقال: كلا، إنَّ الشَّمْلَةَ التي غلَّها لتشتعل عليه نارًا، فالمقصود أنَّ الغلول شرّه عظيم، وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [آل عمران:161]، فهذا وعيدٌ عظيم، وتقدَّم في هذا ما يدل على المطلوب وأنَّ الواجب على المؤمن أن يحذر أنواعَ الظلم، من: الغلول، والسرقة، والنُّهبة، والاختلاس، والخيانة، وغير هذا من أنواع الظلم والشرّ -نسأل الله للجميع العافية والسلامة.

الأسئلة:

س: كثير من الشباب يُطلِّق زوجته بعد زواجه بفترةٍ وجيزةٍ، ويقول: لا أحبها، أو: لا أحب لونها، هل هذا يكون من الظلم إن لم يكن هناك سببٌ مُقْنِعٌ؟
ج: يحرم عليه الغيبة، هذا من الغيبة، يدعو لها بالستر والعافية، أما إذا استشاره أحدٌ يريد الزواج منها فيُشير عليه بما يعلم لأنه نصح.
س: يكون معها شهرًا أو شهرين أو ثلاثة أو سنةً ثم يقول: لا أُحبُّها، أُريد أن أُطَلِّقها، هل يكون ظالمًا في تطليقه لها أم لا؟
ج: هذا يرجع إلى حاله وإياها، إن كان يرى المصلحة طلَّقها، فهذا يتعلق بمصلحته.
س: تأكيدًا لكلامه يقول: هي متعلِّقةٌ بي؟
ج: ولو، ينظر إلى المصلحة، إن كان في بقائها مصلحةٌ أبقاها، وإن كانت المصلحة له في طلاقها طلَّقها، هو أعلم بنفسه، وهو أعلم بحاله معها.
س: عدم الحب يكفي لطلقها؟
ج: هو أعلم بحاله معها.
س: كيف يكون التَّحلل من العرض؟ فبعض الأشخاص لا تقدر على التحلل منه.
ج: إذا ما استطعت تذكر محاسنه وأخباره الطيبة التي تعلمها عنه، فتذكر أخباره الطيبة في المجالس التي اغتبته فيها، وتدعو له، وتستغفر له.
س: ورد حديث: لا تَبِعْ ما ليس عندك، كيف نجمع بينه وبين جواز السَّلَم؟
ج: السَّلَمُ شيءٌ في الذمة إلى أجلٍ معلومٍ، ما هو شيء معين، هذا بإجماع المسلمين، أما الكيلُ المعلومُ وما يكون في العين فلا يُسَمَّى سلمًا، إذا قال: بعتُك الناقة الفلانية، أو الشاة الفلانية، وهي موجودة؛ فهذا ليس سلمًا، هذا بيع معين.
س: يقول عز وجل: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86]، فكيف إذا سلَّم عليه أحدٌ وقال: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فكيف أزيد؟
ج: يزيد: جزاك الله خيرًا، غفر الله لك، يدعو له، ونحو هذا، هذا من مزيد الخير: بارك الله فيك، أو أحسن الله إليك، أو نحو هذا.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه