الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. رياض الصالحين (الشرح الثاني)
  3. 08 من حديث ( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل..)

08 من حديث ( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل..)

Your browser does not support the audio element.
 
4/16- وعن أبي مُوسى عَبْدِاللَّهِ بنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ، رضِي الله عنه، عن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِن الله تَعَالَى يبْسُطُ يدهُ بِاللَّيْلِ ليتُوب مُسيءُ النَّهَارِ، وَيبْسُطُ يَدهُ بالنَّهَارِ ليَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مغْرِبِها رواه مسلم.
5/17- وعَنْ أبي هُريْرةَ  قَالَ: قالَ رَسُول اللهِ ﷺ: مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغْرِبِهَا تَابَ الله علَيْه رواه مسلم.
6/18- وعَنْ أبي عَبْدِالرَّحْمن عَبْدِاللَّهِ بنِ عُمرَ بن الخطَّاب رضيَ اللهُ عنهما عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الله  يقْبَلُ توْبة العبْدِ مَالَم يُغرْغرِ رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ.

الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالتوبة، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح من حديث أبي موسى: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها هذا من فضله وجوده وقد حث على هذا ورغب فيه، فقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] وقال: أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:74] وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8] فالمؤمن مأمور بالتوبة وكل إنسان مأمور بالتوبة، الكافر والمسلم والعاصي كلهم مأمورون بالتوبة، وكل عاص وكافر عليه أن يتوب إلى الله من معصيته وكفره قبل أن يموت قبل أن يغرغر، وهذا من رحمة الله ومن إحسانه إلى عباده أن شرع لهم التوبة وفتح لهم أبوابها، ولو كان كل إنسان إذا أذنب ليس له توبة، لكان الأمر عظيمًا والمصيبة كبيرة ولكن من فضل الله أنه يقبل توبة العبد، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى:25] .
فالواجب على كل مكلف أن يبادر بالتوبة وأن يلزمها أبدًا حتى الموت، وبسط اليدين على الوجه الذي يليق به يبسط يده كما يشاء  لا يعلم كيف ذلك إلا هو جل وعلا كما قال جل وعلا: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ [المائدة:64] سبحانه وتعالى فهو موصوف باليدين وبالبسط على الوجه اللائق بجلاله لا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا.
وهكذا قوله ﷺ في الحديث الآخر: إن الله يقبل توبة العبد ما لم تطلع الشمس من مغربها  هذا مثل قوله جل وعلا: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا [الأنعام:158] وبعض آيات ربك يعني طلوع الشمس من مغربها، إذا طلعت من المغرب انتهى كل شيء وختم على الأعمال فلا تقبل توبة العبد بعد ذلك إنما تقبل قبل طلوع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها فالكافر يبقى على كفره، والمؤمن على إيمانه ولا تقبل توبة الكافر ولا العاصي بعد ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي الحديث الثالث: الدلالة على أن العبد متى تاب ولو أنه مريض ما لم يغرغر، ما لم تبلغ الروح الحلقوم، يعني ما دام يعقل ويفهم، فالتوبة مقبولة، فإذا بلغت الروح الحلقوم حينئذ تغيرت الأحوال وصار ليس ممن لا يعقل ما يقوله ولا يفهم ما يقوله، ولكن ينبغي على المؤمن، بل يجب عليه أن يسارع وأن يبادر بالتوبة متى وقع الذنب، فالواجب البدار بالتوبة والاستغفار والندم والإقلاع، وتقدم شروط التوبة وهي ثلاثة: الندم على الماضي، والإقلاع من الذنب، والعزم الصادق ألا يعود فيه رغبة فيما عند الله وتعظيمًا له ، وهناك شرط رابع فيما يتعلق بحق المخلوق لا بدّ من استحلاله أو بإعطائه حقه، فلا تتم التوبة إلا أن يعطى حقه أو يستبيحه فيسمح إذا كان مكلفًا رشيدًا وسمح من مال أو ضرب أو جرح أو غيبة، لا بدّ من استسماحه، فإن لم يتيسر من أجل غيبة ولم يقدر على استسماحه يدعو له ويذكره في المواضع التي اغتابه فيها يذكره فيها بمحاسن أعماله تكون هذه بهذه. ولا حول ولا قوة إلا بالله، وفق الله الجميع.

الأسئلة:

س: من أثبت أن لله يدًا لكنه أول هذا الحديث؟
ج: المبتدعة يؤولونها بالنعمة والقوة وهذا غلط وخلاف قول أهل السنة والجماعة، القوة صفة غير والقدرة صفة أخرى واليد صفة خاصة، اليد والقدم والعين والسمع كل هذا صفات خاصة مستقلة غير القوة والنظرة.
س: البسط الله عز وجل يده من الصفات الذاتية أو الفعلية؟
ج: من الصفات الفعلية والأخذ والعطاء والضحك والرضا والغضب من الصفات الفعلية.
س: العقيقة عن الولد لها توقيت؟
ج: الأفضل في اليوم السابع وإذا ذبح بعد ذلك فلا بأس، لكن الأفضل مثلما قال ﷺ: تذبح عنه في اليوم السابع العقيقة هذا هو الأفضل، تقول عائشة رضي الله عنها: إن فاتت ففي أربعة عشر، فإن فاتت ففي إحدى وعشرين ثم لا توقيت لها، ولكن بكل حال بعد السابع لا توقيت لها.
س: مثلا يحط ذبيحة عن الحريم وذبيحة عن الرجال؟
ج: يوزعها كما يشاء يتصدق بها كلها أو يأكل منها ويطعم منها أو واحدة للرجال وواحدة للنساء أو واحدة للجيران يوزعها وواحدة يأكلونها الأمر في هذا واسع النبي ما حدد فيها حد عليه الصلاة والسلام.
س: إذا تاب عن معصية ولم يتب عن معصية أخرى هل تقبل توبته؟
ج: تقبل نعم لو تاب من الزنا ولم يتب من الخمر قبلت توبته إذا كانت توبته استوفت الشروط، وهكذا إذا تاب من العقوق للوالدين تقبل توبته وإن كان عنده ذنوب أخرى، لكن الواجب عليه أن يتوب منها كلها، الواجب عليه أن يتوب من جميع الذنوب، قال الله جل وعلا: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ [النور:31].
س: بعض الناس يقول : هذا الابن صغير إن شاء الله يكبر ويتوب إلى الله أو يعقل أو كذا؟
ج: لا، ما يصلح هذا الواجب جهاده ونصيحته، من يقول له أنه يكبر قد يموت وهو ابن ستة عشر سنة أو سبعة عشر، لا هذا غلط هذا تسويف من طاعة الشيطان، الواجب البدار بالتوبة ولو هو ابن سبعة عشر أو ثمانية عشر أو ستة عشر، المقصود أنه متى بلغ الحلم وجب عليه، حتى أنه قبل بلوغ الحلم يؤدب حتى يعتاد الخير ما يترك على المعاصي ولو أنه ثمان ولا تسع، ما يسمح له يشرب الخمر، ولا يسمح له يسب والديه، ولا يسمح له يعبث بشيء يضر الناس، يمنع ولو أنه صغير.
س: بعض الناس ينوي التوبة ثم يوسوس له الشيطان؟
ج: هذا من طاعة الشيطان، الواجب يبادر، وأن يكون كيس قوي ما يغلبه الشيطان.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه