الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
خميس ٢٠ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. شرح كتاب التوحيد
  3. 68 باب ما جاء في المصورين

68 باب ما جاء في المصورين

Your browser does not support the audio element.

باب ما جاء في المصورين

عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة أخرجاه.

ولهما عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله.

ولهما عن ابن عباس: سمعت رسول الله ﷺ يقول: كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم. ولهما عنه مرفوعا: من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ.

ولمسلم عن أبي الهياج قال: «قال لي علي: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله ﷺ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته».

الشيخ: باب ما جاء في المصورين، هذا الكتاب العظيم له شأن عظيم وفوائد جمة، ولا يعرف أنه سبق التأليف على منواله إلا ما وجد في تأليف المقريزي في نحو هذا الكتاب، لكن بينهما فرق عظيم، فالمقصود أن هذا الكتاب له فائدة كبيرة رحم الله مؤلفه، ومن جملة ما فيه هذا الباب العظيم: باب ما جاء في المصورين، وقصد المؤلف بهذا الكتاب بيان توحيد العبادة، وبيان ما ينافيه من الشرك الأكبر كما تقدم، وبيان أنواعا من الشرك، وأنواعا من البدع، وأنواعا من المعاصي التي تقدح في التوحيد وتنقص ثواب أهله، ومن جملة ذلك ما يتعلق بالتصوير وكونه من الكبائر التي تنقص ..... الموحدين وتعرضهم لغضب الله وتقربهم من النار، ولهذا ذكر هذا الباب في هذا الكتاب، باب ما جاء في المصورين، فالمصورون هم الذين يضاهئون بخلق الله بتصوير الحيوانات سواء باليد، أو بأي آلة، إذا كان المصور من ذوات الأرواح مثل بني آدم أو من غيرهم كالطيور والحيوانات الأخرى، ولما كان التصوير من الكبائر وفيه من الوعيد ما فيه، رأى المؤلف رحمه الله أن يذكره في هذا الكتاب تحذيرًا لأهل التوحيد وأهل الإيمان من هذه المعصية التي تنقص إيمانهم وتضعف إيمانهم.

الحديث الأول: ذكر فيه المؤلف خمسة أحاديث، كلها صحيحة، كلها عظيمة، كلها مخرجة في الصحيحين ماعدا الأخير فقد انفرد به مسلم، يقول ﷺ: يقول الله : ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة متفق عليه. المعنى: لا أحد أظلم، هذه العبارة ومن أظلم؟ استفهام معناه النفي، يعني لا أحد أظلم من هذا الذي قام بهذا العمل من هذا العامل، والمراد التحذير والتنفير من هذا العمل، ولهذا جاءت في القرآن في مواضع وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا [الأنعام:21]، وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا [الكهف:57] إلى غير ذلك من الآيات التي فيها هذا الأسلوب العظيم المحذر المنفر من العمل الذي ذكر في هذه الآيات، وهكذا هنا: يقول الله : ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي يعني يصور كتصويري، فليخلقوا ذرة يعني إن كان عندهم قوة فليخلقوا ذرة من هذه الذرات المعروفة، يكون لها صفات هذه الذرة من العقل والشم والمشي وغير ذلك مما هو من خصائصها، وهي حيوان صغير لكن فيها عجائب هذه الذرة وغرائب، فإن كان عندهم قدرة فليخلقوا ذرة.

أو ليخلقوا حبة لها شأنها في الإنبات والنفع للناس، أو شعيرة فإذا كان حتى في الجماد يعجزون عن هذا الشيء فكيف بالحيوانات، فالمقصود أن مخلوقات الرب التي لها خصائصها لا يستطيع خلقها العباد، فالواجب أن يقف الإنسان عند حده، وأن يتقي الله في ذلك، وأن يحذر أن يقع في محارم الله فيهلك ويخسر الدنيا والآخرة.

الحديث الثاني: حديث عائشة: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله يقوله النبي ﷺ، وفي اللفظ الآخر: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون رواه ابن عباس وغيره، وفي اللفظ الآخر: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم أحيوا ما خلقتم.

وفي حديث ابن عباس المذكور هنا حديثين:

أحدهما: كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم.

والحديث الثاني: من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة، وليس بنافخ.

هذه كلها تدل على أن التصوير من الكبائر، وقد أجمع العلماء على ذلك، أجمع أهل العلم على أن تصوير ذوات الأرواح من الكبائر ومن المحرمات إذا كان له ظل، أما إذا كان لا ظل له كالصور في الجدران وفي الألواح وفي الملابس وفي القراطيس فقد خالف في هذا بعض التابعين، وأجمع الأئمة الأربعة والجمهور على أنه محرم أيضا كالذي له ظل، وقول الجمهور هو الصواب، فإن الأحاديث عامة تعم ما ظل له وما لا ظل له، وتعم التصوير الشمسي المعروف الآن وهو الفوتوغرافي وتعم غيره، فإنها عامة، وقد دل على عمومها قوله ﷺ لما قدم على عائشة ذات يوم فرأى على مخدع لها ستر فيه تصوير هتكه وغضب وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم والستر ليس فيه شيء له ظل، هو من جنس التصوير الشمسي، ويدل عليه أيضا ما وقع في يوم الفتح من محوه الصور التي في جدران الكعبة، وأخذ الماء الذي قدمه له أسامة أو غيره ومحا الصور التي كانت هناك.

فالمقصود: أنه يعم ما له ظل وما لا ظل له، فالواجب الحذر من ذلك، وأن يبتعد المؤمن عن هذه القاذورة، ويحذرها لما فيها من التعرض لغضب الله وعقابه .

س: .....؟

الشيخ: وكذلك يجب إزالتها وطمسها لقوله في الحديث الأخير: لا تدع صورة إلا طمستها يعني أزلتها وغيرتها، والطمس يكون بالمحو ويكون بإزالتها وإتلافها، ولا قبرا مشرفا يعني مرتفعا إلا سويته لأن الرسول ﷺ نهى عن البناء على القبور لأنه من وسائل الشرك، وهكذا الصور من وسائل الشرك، ولهذا وقع الشرك في قوم نوح بأسباب الصور لما صوروا ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا، لما صوروا هذه الصور ونصبوها في مجالس أهلها دس عليهم الشيطان أن هؤلاء لهم شأن وأنهم ينفعون من تضرع بهم إلى الله، ومن توسل بهم، وأنه يستسقى بهم، ويستغاث بهم، حتى وقع الشرك نعوذ بالله.

فأصل الصور وسيلة للشرك، وهي مضاهاة لخلق الله، والبناء على القبور كذلك وسيلة للشرك وتعظيم الموتى كما قد وقع ذلك من الناس لما صوروا ولما بنوا وقع الشرك، فالواجب الحذر، الواجب على ولاة الأمور وعلى عامة الناس الحذر من هذه الأشياء والبعد عنها طاعة لله ولرسوله، وحذرا من إيقاع الناس في الشرك ووسائله التي وقع فيها من قبلنا من قوم نوح وغيرهم.

أما ما يتعلق بما وقع فيه الناس اليوم من الحاجة إلى بعض الصور، فهذا يقيد بقيده، من باب الإكراه؛ لأنه اضطر إلى ذلك فهو من باب المكره على الشيء في أخذ بعض إجراء الأمور أو ما أشبه ذلك مما قد يضطر إليه فيأخذ ذلك وهو غير راض وكاره لهذا الشيء لكن عند الضرورة إليها.

وهي أيضا تمنع دخول الملائكة كما في الحديث الصحيح: لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة، ولا كلب لكن يستثنى من ذلك ما يكون ممتهنا ولا يجوز تصويره ولو ممتهن، ولكن إذا استعمل الممتهن في الفراش لا يمنع من دخول الملائكة، كما أن الكلب الذي للحرث والزرع والماشية لا يمنع من دخول الملائكة لأنه مأذون فيه ومرخص فيه، وهكذا ما يمتهن لا يمنع من دخول الملائكة، لكن لا يجوز تصويره، لا يجوز للمصور أن يصوره، لكن لو اشترى بساطا وبسطه ونحوه كالوسادة هذا لا يمنع دخول الملائكة أنه ممتهن.

وفق الله الجميع.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه