الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
إثنين ٢٤ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. شرح كتاب التوحيد
  3. 57 بـاب قول الله تعالى: {فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما}

57 بـاب قول الله تعالى: {فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما}

Your browser does not support the audio element.

باب قول الله تعالى: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الأعراف:190]

قال ابن حزم: اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو، وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك حاشى عبدالمطلب.

وعن ابن عباس في الآية: "قال لما تغشاها آدم حملت فأتاهما إبليس فقال: إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيل، فيخرج من بطنك فيشقه، ولأفعلن ولأفعلن يخوفهما، سمياه عبدالحارث. فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا، ثم حملت فأتاهما فقال مثل قوله، فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتا، ثم حملت فأتاهما فذكر لهما فأدركهما حب الولد فسمياه عبدالحارث، فذلك قوله جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا [الأعراف:190]" رواه ابن أبي حاتم.

وله بسند صحيح عن قتادة قال: "شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته".

وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله: لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا [الأعراف:189] قال: "أشفقا أن لا يكون إنسانا" وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.

الشيخ: يقول رحمه الله تعالى باب ما جاء في قوله تعالى: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الأعراف:190] أراد المؤلف بهذه الترجمة بيان تحريم التعبيد بغير الله، وأنه لا يجوز أن يعبد أحد لغير الله، فلا يقال عبد النبي، ولا عبد الكعبة، ولا عبد الحسين، ولا عبد عمر، ولا شبه ذلك، بل التعبيد يكون لله وحده: عبدالله، عبدالرحمن، عبدالعزيز، عبدالكريم، عبدالقدوس، إلى غير ذلك، لأن الله ذم من فعل ذلك فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الأعراف:190] هذا ذم وعيب لمن فعل ذلك.

الآية سياقها في آدم وحواء عليهما الصلاة والسلام، وهذه على ما قاله السلف زلة من آدم وحواء حيث أطاعا فيها الشيطان في عبدالحارث، وقال آخرون: إن المراد بالآية جنس من بني إسرائيل، وقع من بني إسرائيل وفعلوا هذا الفعل، ولكن ظاهر السياق يأبى ذلك، ظاهر السياق هو مثل ما قال ابن عباس وغيره من السلف: أن هذا وقع لآدم بسبب موت الأول والثاني من أولادهما، فلما أدركهما حب الولد زين لهما الشيطان هذه الوسوسة، وهذا الاسم عبدالحارث ظنا أنه يعيش بسبب ذلك ووقعا في المعصية.

وقال العلماء: والمعصية قد تقع من الأنبياء إذا كانت صغيرة، ويحتمل أنهما حين فعلا ذلك يعتقدان أنه جائز لهما ولهذا فعلاه، ولم يعلما أنه منكر، وإنما كرهاه أولا ثم خضعا لوسوسته، وما أراد ظانا منهما أنه جائز، بل خفي عليهما الحكم الشرعي فلهذا فعلا ذلك وبين  فيما أنزل على رسوله محمد ﷺ أن هذا لا يجوز، وأنه لا يجوز التعبيد بغير الله، أما آدم وحواء فلم يعلما ذلك وأطاعا الشيطان في ذلك لوسوسته جهلا منهما بالحكم الشرعي، أو لأمر آخر، وهو أن الأمر الذي قاله الشيطان لآدم وحواء لم يثبت أنه قال لهما، وإنما وقع في بني إسرائيل كما قال بعض السلف، والأمر محتمل لكن السياق يقتضي ما قاله ابن عباس وجماعة، والله جل وعلا أعلم.

والحكم يناط بشريعة محمد ﷺ، فإنها الشريعة العامة، ومن كان من الذي قبلنا فله ما فيه من إباحة في بعض المسائل، ومنع في بعض المسائل التي في شرع من قبلنا، أما هذه المسألة فبين الله  فيها الحكم، وأنه لا يجوز التشريك في الاسم لغير الله ، بل يجب أن يكون ذلك لله وحده؛ لأنه ذم من فعل ذلك، قال تعالى: فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الأعراف:190] فعلم بذلك أنه لا يجوز التعبيد لغير الله، ولهذا قال ابن حزم: اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمر، وعبد الكعبة، ونحو ذلك حاشا عبدالمطلب لأن الرسول ﷺ أقر ذلك، فدل ذلك على أن عبدالمطلب مستثنى، ففي الصحابة عبدالمطلب بن ربيعة ولم يغير اسمه النبي عليه الصلاة والسلام فدل على استثنائه؛ لأن أصله تعبيد بالرق كان عبدالمطلب سمي بذلك لأنهم ظنوه عبد للمطلب، ظنوا شيبة وهو عبدالمطلب ظنوه عبدًا لعمه وهو المطلب بن عبد مناف فقالوا عبد المطلب من جهة الرق، وهو ليس كذلك، لكن لما رأوا وجهه تغير بسبب الشمس والسفر فظنوه عبدا له، ثم أقر في الإسلام عبدالمطلب.

أما بقية الأسماء المعبدة لغير الله فإنه يمنع كعبد عمر، وعبد الكعبة، وعبد النبي، ونحو ذلك، قال قتادة: الشرك في طاعته ولم يكن في عبادته، يعني أطاعوه في هذا الاسم عن غير علم فنبه على ذلك كما بينه الله في كتابه العظيم.

والحاصل من هذا كله أن القضية وقعت من آدم، أو من بعض بني إسرائيل، وبين الله في كتابه العظيم أنه لا يجوز، وأن الواجب التعبيد لغير الله، وأنه لا يقتدى بمن فعل ذلك لا من الأولين من بني إسرائيل، ولا ما وقع من آدم إن كان وقع من آدم كما هو ظاهر السياق، بل يجب أن تكون التسمية والتعبيد لله وحده لما وقع في بني إسرائيل، أو في عهد آدم وحواء، لا يفعل في شريعة محمد عليه الصلاة والسلام، بل الله منع من ذلك في شريعة محمد عليه الصلاة والسلام.

وهذا كله من باب كمال التوحيد، وكمال الإيمان، وكمال العبادة لله وحده، وكمال الخضوع له ، وشريعة محمد ﷺ جاءت بغاية كمال التوحيد، وغاية الكمال في تعظيم الربوبية، وغاية الكمال في البعد عن وسائل الشرك، ووسائل التعبد لغير الله ، فهي أكمل الشرائع وأعظمها وأتمها وأبعدها عن كل شرك، هذه الشريعة المحمدية التي جاء بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

وفق الله الجميع.
...

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه