الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
سبت ٢٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. سنن أبي داود كتاب الجهاد
  3. 05 من حديث: (من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟)

05 من حديث: (من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟)

Your browser does not support the audio element.

بَابٌ فِي الْعَدُوِّ يُؤْتَى عَلَى غِرَّةٍ وَيُتَشَبَّهُ بِهِمْ

2768 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟ فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا قَالَ: نَعَمْ، قُلْ. فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا الصَّدَقَةَ وَقَدْ عَنَّانَا، قَالَ: وَأَيْضًا لَتَمَلُّنَّهُ.

الشيخ: لتملنه: من الملل، لتملن النبي ﷺ فرح بهذا.

قَالَ: اتَّبَعْنَاهُ فَنَحْنُ نَكْرَهُ أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَصِيرُ أَمْرُهُ، وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ تُسْلِفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ، قَالَ كَعْبٌ: أَيَّ شَيْءٍ تَرْهَنُونِي؟ قَالَ: وَمَا تُرِيدُ مِنَّا؟ قَالَ: نِسَاءَكُمْ. قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ أَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا فَيَكُونُ ذَلِكَ عَارًا عَلَيْنَا. قَالَ: فَتَرْهَنُونِي أَوْلَادَكُمْ. قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ يُسَبُّ ابْنُ أَحَدِنَا. فَيُقَالُ: رُهِنْتَ بِوَسْقٍ أَوْ وَسْقَيْنِ. قَالُوا: نَرْهَنُكَ اللَّأْمَةَ -يُرِيدُ السِّلَاحَ- قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا أَتَاهُ نَادَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُتَطَيِّبٌ يَنْضَحُ رَأْسُهُ، فَلَمَّا أَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ وَقَدْ كَانَ جَاءَ مَعَهُ بِنَفَرٍ ثَلَاثَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ فَذَكَرُوا لَهُ قَالَ: عِنْدِي فُلَانَةُ وَهِيَ أَعْطَرُ نِسَاءِ النَّاسِ. قَالَ: تَأْذَنُ لِي فَأَشُمَّ. قَالَ: نَعَمْ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَأْسِهِ فَشَمَّهُ قَالَ: أَعُودُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَأْسِهِ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ قَالَ: دُونَكُمْ فَضَرَبُوهُ حَتَّى قَتَلُوه.

الشيخ: وهذا يدل على جواز مثل هذا إذا رأى ولي الأمر مثل ذلك، إذا كان إنسان آذى المسلمين وضر بهم ورأى ولي الأمر أن يقتل على طريقة فيها خداع له وفيها تمكين من قتله مثلما فعل مع كعب بن الأشرف ومع ابن أبي الحقيق في خيبر، إذا رأى ولي الأمر ذلك هذا لمصلحة المسلمين خدعوه ثم قتلوه لأنه قد آذى الله ورسوله كما قال النبي ﷺ.

الشيخ: أيش قال عليه المحشي؟

الطالب: قوله: حدثنا محمد بن حُزابة بضم المهملة ثم زاي وبعد الألف موحدة المروزي ثم البغدادي أبو عبدالله الخياط العابد، قال الخطيب: كان ثقة. قلت: وذكر الشيرازي في الألقاب أنه يلقب حمدان.

الشيخ: نعم.

2769 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ الْهَمْدَانِيُّ.

الشيخ: شف التقريب.

الطالب: محمد ابن حُزابة بضم أوله ثم زاي خفيفة المروزي ثم البغدادي الخياط العابد، يلقب حمدان، صدوق من الحادية عشرة د.

الشيخ: غيره أحد.

الطالب: ما في غيره.

مداخلة: في الخلاصة: مُحَمَّد بن حزابة بِضَم الْمُهْملَة ثمَّ زَاي وَبعد الْألف مُوَحدَة الْمروزِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ عَن أبي النَّضر وَعُثْمَان بن عمر بن فَارس وَجَمَاعَة وَعنهُ (د) وَثَّقَهُ الْخَطِيب.

الشيخ: طيب رحمه الله نعم.

2769 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ الْهَمْدَانِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ.

الشيخ: معناه أن الإيمان يحجز أهله عن الظلم، وإذا كان القتل لعلة شرعية ومسوغ شرعية فليس من الظلم كما فعلوا في كعب بن الأشرف وابن أبي الحقيق، أيش قال الشارح على السند والمتن؟

الطالب: قوله: حدثنا محمد بن حُزابة بضم المهملة ثم زاي وبعد الألف موحدة المروزي ثم البغدادي، أبو عبدالله الخياط العابد، قال الخطيب: كان ثقة. قلت: وذكر الشيرازي في الألقاب أنه يقلب حمدان.

قوله حدثنا إسحاق يعني ابن منصور، قال حدثنا أسباط الهمداني، عن السدي الكبير وهو إسماعيل بن عبدالرحمن ابن أبي كريمة، عن أبيه وهو عبدالرحمن بن أبي كريمة مولى قيس بن مخرمة، عن أبي هريرة  عن النبي ﷺ قال: الإيمان قيد الفَتْك بفتح فاء وسكون موحدة وسكون فوقية، وهو أن يأتي صاحبه وهو غار غافل فيشد عليه فيقتله، والمراد أن الإيمان يمنع المؤمن أن يفتك، لا يفتك مؤمن، أي لا يليق بشأن المؤمن أن يفتك، والخبر في معنى النهي، ويجوز جزمه على النهي، وقال في الدرجات: هو قتل المؤمن غيره غدرا في حال غفلته، وما حكى صاحب العون عن المنذري فقال: قال المنذري في إسناده أسباط بن بكر الهمداني وإسماعيل بن عياش السدي فهذا غلط، فإن أسباط ليس هو ابن بكر بل هو ابن نصر، وكذا إسماعيل ليس هو ابن عياش بل هو ابن عبدالرحمن بن أبي كريمة.انتهى

الشيخ: أيش عندك في العون؟

مداخلة:في زيادة: وقتل كعب وغيره كان قبل النهي أو هو مخصوص.

س: لا ما في فتك، مخصوص. أيش قال عليه عندك في العون؟

الطالب: ما في زيادة.

الشيخ: لكن مثل ما قال قال إسماعيل غلط، قال: إسماعيل بن عياش.

الطالب: في إسناده أسباط بن بكر الهمداني وإسماعيل بن عياش السدي.

الشيخ: هذه غلطة عجيبة مع أنه صريح، غلطة عجيبة الله المستعان، شف عبدالرحمن بن أبي كريمة في التقريب أبو إسماعيل؟

الطالب: في التقريب مجهول، عبدالرحمن بن أبي كريمة والد إسماعيل السدي مجهول الحال من الثالثة د ت.

الشيخ: شف أسباط بن نصر.

مداخلة: يقول يا شيخ، وقد أخرج لهما مسلم، وتكلم فيهما غير واحد من الأئمة، قال المنذري: في إسناده أسباط بن بكر الهمداني وإسماعيل بن عياش السدي، وقد أخرج لهما مسلم، وتكلم فيهما غير واحد من الأئمة.

الشيخ: لا غلطان، غلطان في العون.

الطالب: أسباط ابن نصر الهمداني بسكون الميم أبو يوسف، ويقال: أبو نصر صدوق كثير الخطأ يغرب من الثامنة خت م 4.

الشيخ: شف أسباط بن محمد قبله.

الطالب: أسباط بن محمد بن عبدالرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي مولاهم أبو محمد، ثقة ضعيف في الثوري من التاسعة مات سنة مائتين ع.

الشيخ: المقصود أن الخبر ضعيف لهذا السند، ضعيف لأجل والد السدي، لكن معناه صحيح الإيمان قيد المؤمن لا شك الإيمان يمنع صاحبه من تعدي حدود الله، هكذا المؤمنون يقيدهم الإيمان فلا يعملون إلا ما أباح الله لهم، فلا يجوز للمسلم أن يغدر لأن الإيمان يمنع من ذلك لأن الرسول ﷺ قال: ولا تغدروا إلا ما أباحه الشرع من ذلك مثل ما فعل النبي ﷺ مع كعب بن الأشرف ومع ابن أبي الحقيق، إذا دعت الحاجة إلى هذا الشيء فهذا ما يسمى غدرا، بل هذا من المكائد الشرعية عند الحاجة والضرورة لكف شر الأذى.

مداخلة: أحد الصحابة  كان عند المختار بن أبي عبيد حارسا فقال: لولا أن النبي ﷺ قال: أن الإيمان قيد المؤمن.

الشيخ: لا أذكره.

س: يكون قتل كعب مخصوص؟

الشيخ: نعم لأجل أذاه وظلمه وتعديه.

س: قوله: أنت أجمل العرب وهو يهودي؟

الشيخ: من باب تطمينه، يقول: إذا حطينا رهان الزوجات خطر قد يفتن بك هذا عذر لقوله: أرهنوني أزواجكم وأولادكم، تعذروا لأن رهن الأولاد والأزواج ما يناسب، وهذا لأجل يتوسلوا بهذا أن يرهنوه السلاح حتى لا يستنكر مجيئهم بالسلاح.

بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ فِي الْمَسِيرِ

2770 - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عبداللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ وَيَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ.

الشيخ: وهذا يدل على سنية هذا، وأنه عند القفول يكبر عند كل شرف مرتفع عن الأرض ويقول: آيبون تائبون ... إلى آخره تأسيًا بالنبي ﷺ، وكان الصحابة يكبرون ويسبحون، وأرشدهم النبي ﷺ إلى ذلك وحثهم على عدم رفع الصوت وقال: إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنما تدعون سميعا قريبا أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته فالسنة أن يسبح في المطمئن من الأرض، ويكبر على المرتفع، كانوا إذا نزلوا واديا سبحوا، وإذا صعدوا كبروا، هذا هو السنة في السفر.

س: .....؟

الشيخ: في الأسفار يكبر عندما يصعد مرتفع، ويسبح على المطمئن، لكن آيبون تائبون في القفول.

س: صيغة هذا التكبير في صلاة العيد، يقول الشافعي: له وجه، هل لهذا دليل؟

الشيخ: ما أعرفه، ما أعرف شيء في هذا، التكبير في العيد: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا.

س: التهليل حفظكم الله يكون في الرجوع، وإلا في الذهاب والرجوع؟

الشيخ: في الذهاب والرجوع إذا علوا مرتفعات كبروا، وإذا كانوا في بطون الأودية سبحوا، وعند القفول يقول: آيبون تائبون ساجدون لربنا حامدون.

س: لكن قول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؟

الشيخ: كلها من الذكر.

س: في الرجوع وإلا عام؟

الشيخ: مطلقا.

س: هذا خاص بالسفر وإلا في كل مرتفع؟

الشيخ: المعروف أنهم يفعلونه في الأسفار.

س: ما ورد بدل ساجدون سائحون؟

الشيخ: آيبون عند الرجوع، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، هذا يقال في الرجوع: آيبون راجعون يعني. والتسبيح والتكبير مشروع دائما وأنت جالس، وأنت في الطريق، وأنت في كل مكان التسبيح والتكبير مشروع لك دائما في بيتك، وفي طريقك، وفي كل مكان، لأن الله - جل وعلا - يقول: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۝ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42]، وكان النبي ﷺ يقول: سبحان الله وبحمده، اللهم اغفر لي دائما إذا قام، وإذا قعد: اللهم وإذا قعد.

س: يقولون آيبون إذا رأى مساكن البلدة؟

الشيخ: في الرجوع عند الرجوع ولو ما بعد رأى المساكن.

س: تبويب أبي داود يفهم منه الإطلاق وليس قيد السفر؟

الشيخ: باب أيش؟

الطالب: باب في التكبير على كل شرف في المسير؟

الشيخ: هذا السنة يكبر على المرتفعات ويسبح في المطمئنات، هذا السنة مطلقا في الأسفار كلها ذاهبا وآيبا، لكن زيادة آيبون هذا عند الرجوع آيبون هذه الكلمات هذه.

س: لو علا شرف وهو في بلده؟

الشيخ: قال كان هذا يفعلونه في الأسفار، أما في بيته ولو ما على شرف يذكر ربه في حجرته وعلى فراشه، وفي كل مكان.

بَابٌ فِي الْإِذْنِ فِي الْقُفُولِ بَعْدَ النَّهْيِ

2771 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ [التوبة:44]، الْآيَةَ نَسَخَتْهَا الَّتِي فِي النُّورِ: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى قَوْلِهِ: غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور:62].

الشيخ: ما فيه مخالفة، الاستئذان الذي معناه الجبن والخور والضعف عن الجهاد هذا هو المذموم الذي فعله المنافقون، أما إذا استأذنوه لمصلحة فلا بأس في القفول ما هو تأخر عن الجهاد وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ [النور:62] هذا من أدبهم الشرعي إذا أرادوا التعجل يستأذنوه في القفول، أما الذي ذمهم الله يستأذنون ليتخلفوا عن الجهاد لنفاقهم نسأل الله العافية، أما إذا كانوا في السفر وعند الانصراف وأراد بعضهم أن يستعجل فاستأذن فلا بأس ما في هذا تهمة نفاق.

س: علي بن الحسين المروزي السند كله مروزي يكون هذا مروزي؟

الشيخ: ما أدري والله، شف كلامه علي بن الحسين تكلم عليه.

الطالب:حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي، قال حدثني علي بن الحسين عن أبيه عن يزيد النحوي.

الشيخ: تكلم عليه الشارح؟

الطالب: ما تكلم عليه.

الشيخ: وعون المعبود تكلم؟

الطالب: قال المنذري: في إسناده علي بن الحسين بن واقد وفيه مقال، انتهى.

س: واقد المروزي؟

الشيخ: الله أعلم، نبه عليه المنذري يقول: ابن واقد.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه