الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
خميس ٢٠ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. أحاديث من الإذاعة
  3. الطلاق البدعي والطلاق السني

الطلاق البدعي والطلاق السني

Your browser does not support the audio element.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.

أما بعد:

أيها المستمعون الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتحدث إليكم اليوم عن سنة الطلاق وبدعة الطلاق، إن الله  شرع لعباده النكاح، وشرع الطلاق، والمسلم في حاجة إلى هذا وإلى هذا ..

النكاح لم يجعل الزوجة غلا في عنق الرجل لا يستطيع التخلص منها، بل جعل له طريقا إلى الخلاص منها إذا لم تناسب حاله، ولم يكتب الله بينهما المودة والمحبة التي يعيشان بها على خير حال.

وفي النكاح مصالح كثيرة وفوائد عظيمة، لكنها لا تتم مع عدم الوئام والمودة التي يكتبها الله جل وعلا بين ما شاء من الزوجين، وقد أشار إلى هذا المعنى في قوله : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم:21] فهذه المودة والرحمة يجعلهما الله  لمن يشاء من عباده، فإذا لم يجد الزوج هذه المودة وهذه الرحمة، فلا بأس أن يطلق، ولكن بإحسان، وعلى الطريقة التي شرعها الله لعباده، ولا يجوز له أن يتعدى ذلك إلى الطرق الملتوية التي لا يحبها الله ولا يرضاها.

والواجب على الزوجين دائما العشرة بالمعروف كما قال الله سبحانه: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] فعليها أن تعاشر بالمعروف، وعليه أن يعاشر بالمعروف، وعلى كل منهما أن يحرص على أداء حق صاحبه، يرجو ما عند الله ويخاف عقاب الله، فإذا لم يتيسر منهما ذلك بسبب عدم المحبة وعدم الوئام، فعلى الزوج أن يطلق بالمعروف، ولا يجوز له أن يؤذيها ويظلمها لقصد أن تفتدي من ذلك بمال، أو حتى يفتديها وليها، بل الواجب أن يمسك بمعروف أو يفارق بمعروف كما قال الله : الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ [البقرة:229].

وليس للمؤمن أن يؤذي المرأة ويظلمها لا بأقواله ولا بأفعاله رجاء أن تتخلص منه بمال تبذله له، بل هذا حرام عليه لقول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا [النساء:19] فالله جل وعلا يحذر من عضلها لقصد الافتداء وأخذ المال منها، وإنما الواجب .. بالمعروف.

فإذا كرهها ولم يرغب بقاءها عنده فليطلقها بإحسان، والطلاق الشرعي قد أوضحه الله في كتابه، وجاءت به سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، فعلى المؤمن إذا أراد الطلاق أن يتحرى الطلاق الشرعي، ولا يسوغ له أن يطلق طلاقا بدعيا، وبين سبحانه وتعالى أن الواجب الطلاق في العدة يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا [الطلاق:1]، ومعنى قوله عز وجل فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [الطلاق:1] المعنى فطلقوهن مستقبلات عدتهن، يعني أمام العدة وقبلها، فإن العدة تكون بالحيض.

فعلى الزوج إذا أراد الطلاق أن يطلقها في حال الطهر؛ إما طاهرا قبل أن يمسها، وإما حاملا، وليس له أن يطلقها في حال الحيض أو النفاس، لأن هذه الحالة ليست حال جماع وليست حال رغبة في المرأة، وإنما يطلقها في حال الطهر الذي لم يمسها فيه، أو في حال كونها حاملا حملا بينا، ولا يجوز له أن يطلقها في طهر قد جامعها فيه، بل عليه أن يصبر ويمسك حتى تحيض بعد ذلك، ثم تطهر، فإذا طهرت طلقها قبل أن يمسها، والدليل على هذا ما ثبت في الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض طلقة واحدة، فذكر ذلك أبوه عمر  للنبي عليه الصلاة والسلام، فتغيظ النبي عند ذلك عليه الصلاة والسلام وقال: مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر، ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء طلق قبل أن يمس، وإن شاء أمسك، وفي لفظ: ثم ليطلقها قبل أن يمسها، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء، وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام: ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا.

هذا الحديث الصحيح بجميع رواياته وألفاظه يدل دلالة ظاهرة صريحة على صفة الطلاق الشرعي، وأن الواجب على الزوج إذا أراد الطلاق أن ينظر في الوقت، وألا يطلق إلا في وقت يشرع فيه الطلاق، وذلك في إحدى حالتين: إما أن تكون طاهرا طهرا لم يمسها فيه، وإما أن تكون حاملا حملا بينا، ولهذا قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا، وفي اللفظ الآخر: ثم ليطلقها قبل أن يمسها، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء يعني في قوله : فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [الطلاق:1] فهذا هو الطلاق المشروع من جهة الزمن.

فعلى المؤمن عند الطلاق أن يحاسب نفسه، فإذا عزم على الطلاق ونظر في الأمر وتأمل العواقب وترجحت له مصلحة الطلاق فعند ذلك ينظر في الزمن، فإذا كانت طاهرا لم يجامعها في ذلك الطهر أو حاملا، فإن السنة أن يطلقها بهذا الوقت في حال الطهر، والذي لم يجامعها فيه أو في حال الحمل البين هذا هو محل الطلاق الشرعي من جهة الزمن، وأما من جهة العدد فالسنة أن يطلقها طلقة واحدة ولا يزيد على ذلك، لا يطلق بالثلاث لا بكلمة واحدة ولا بكلمات، ولكن السنة أن يطلق طلقة واحدة فقط، هذا هو المشهور فيما جاءت به الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو المعلوم من الدين عند من نظر في مصالحه وقواعده وأحكامه.

فالواجب عليك أيها المؤمن أن تبصر في هذا، وأن تنظر في هذا، وأن تطلق على بصيرة، وأن تحذر الطلاق البدعي الذي لا يرضاه الله ورسوله، لا من جهة الزمن، ولا من جهة العدد، وإلى اللقاء في حديث آخر يكمل هذا الحديث إن شاء الله.

وأسأل الله  أن يوفقنا جميعا لاتباع السنة في كل شيء، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه خير مسؤول، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه