الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
سبت ٢٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. أجزاء من سنن النسائي
  3. 14 من حديث: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثياب المعصفر وعن الحرير)

14 من حديث: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثياب المعصفر وعن الحرير)

Your browser does not support the audio element.

النهي عن لبس خاتم الذهب

5272 - أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، أَنَّ ابْنَ حُنَيْنٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ ثِيَابِ الْمُعَصْفَرِ، وَعَنِ الْحَرِيرِ، وَأَنْ يَقْرَأَ وَهُوَ رَاكِعٌ، وَعَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ».

5273 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ «نَهَى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ».

الشيخ: تقدمت الأحاديث في هذا مكررة، تدل على تحريم خاتم الذهب على الرجل.

5274 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عبداللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ الْحَجَّاجِ وَهُوَ ابْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عبدالْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ».

س: الحجاج بن الحجاج؟

الشيخ: ابن الحجاج نعم لئلا يظن أنه الحجاج بن محمد، أو ابن أرطاة، أو غيره، شف الحجاج بن الحجاج معروف في التقريب.

صِفَةُ خَاتَمِ النَّبِيِّ ﷺ وَنَقْشُهُ

5275 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، عَنْ إِسْمَعِيلَ، عَنْ عبداللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَاتَمَ الذَّهَبِ، فَلَبِسَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ الذَّهَبِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنِّي كُنْتُ أَلْبَسُ هَذَا الْخَاتَمَ، وَإِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا فَنَبَذَهُ فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ.

الشيخ: يعني نسخ، نسخ الله إباحته.

الطالب: حجاج بن حجاج بن مالك الأسلمي، مقبول من الثالثة، ولأبيه صحبة وسيأتي د ت س.

وهناك شخص في التمييز: حجاج بن حجاج الأسلمي مجهول من الثالثة، وهو أصغر من الذي قبله.

وكذلك شخص آخر ثالث: حجاج بن حجاج الباهلي البصري الأحول، وهو غير حجاج بن أبي زياد الأسود القسملي زق العسل، ثقة من السادسة خ م د س ق.

الشيخ: نعم.

الطالب: يكون الأخير؟

الشيخ: لعله الأخير نعم.

الطالب: في الخلاصة: حجاج بن حجاج الْبَاهِلِيّ الْبَصْرِيّ الْأَحول عَن قَتَادَة وَأنس ابْن سِيرِين، وَعنهُ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَيزِيد بن زُرَيْع، وَثَّقَهُ ابْن معِين، مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة خ م د س.

الشيخ: والذي قبله؟

الطالب: الذي قبله تمييز، حجاج بن حجاج الْأَسْلَمِيّ شيخ مَجْهُول روى عَنهُ شُعْبَة.

والذي قبله: حجاج بن حجاج الْأَسْلَمِيّ حجازي عَن أَبِيه حجاج بن مَالك، وَعنهُ عُرْوَة لَهُ عِنْدهم فَرد حَدِيث.

الشيخ: وأيش عندك؟

الطالب: حجاج الباهلي يروي عن قتادة.

الشيخ: هذا الباهلي، هذا الباهلي.

س: يكون الباهلي أحسن الله إليك؟

الشيخ: نعم، والأحاديث غير هذا كثيرة في النهي عن خاتم الذهب نعم.

5276 - أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيداللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ».

5277 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عبدالْعَظِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، وَفَصُّهُ حَبَشِيٌّ، وَنَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ».

5278 - أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ بِشْرٍ وَهُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الرُّومِ فَقَالُوا: إِنَّهُمْ لَا يَقْرَءُونَ كِتَابًا إِلَّا مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي يَدِهِ، وَنُقِشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ».

5279 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ وَفَصُّهُ حَبَشِيٌّ».

5280 - أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيداللَّهِ، عَنْ الْحَسَنِ وَهُوَ ابْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ فِضَّةٍ، وَفَصُّهُ مِنْهُ».

الشيخ: لا منافاة، قد يكون له خاتمان: خاتم فصه حبشي، وخاتم فصه منه، لا منافاة، يكون له خاتمان.

5281 - أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَاللَّفْظُ، لَهُ قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عبدالْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: قَدِ اصْطَنَعْنَا خَاتَمًا، وَنَقَشْنَا عَلَيْهِ نَقْشًا فَلَا يَنْقُشْ عَلَيْهِ أَحَدٌ.

مَوْضِعُ الْخَاتَمِ

5282 - أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدالْوَارِثِ، عَنْ عبدالْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اصْطَنَعَ خَاتَمًا فَقَالَ: إِنَّا قَدِ اتَّخَذْنَا خَاتَمًا، وَنَقَشْنَا عَلَيْهِ نَقْشًا، فَلَا يَنْقُشْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، وَإِنِّي لَأَرَى بَرِيقَهُ فِي خِنْصَرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.

5283 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ».

5284 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ خَاتَمِ النَّبِيِّ ﷺ فِي إِصْبَعِهِ الْيُسْرَى».

الشيخ: يعني هذا تارة وهذا تارة، قد يتختم في يمينه وقد يتختم في يساره لا حرج، كذلك لا حرج يكون في الخنصر أو في البنصر، إنما جاء النهي عن السبابة والوسطى.

5285 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، أَنَّهُمْ سَأَلُوا أَنَسًا، عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ مِنْ فِضَّةٍ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُسْرَى الْخِنْصَرَ».

5286 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: «نَهَانِي نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْخَاتَمِ فِي السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى».

5287 - أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ أَلْبَسَ فِي إِصْبَعِي هَذِهِ، وَفِي الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا».

الشيخ: الظاهر أن فيه تصحيف، أصبعي هذه وأشار إلى الوسطى والتي تليها.

الطالب: في الحاشية: قوله في «أن ألبس في أصبعي هذه» الظاهر أن الإشارة إلى السبابة، قالوا: يكره للرجل التختم في الوسطى وتاليتها كراهة تنزيه، ويجوز للمرأة في كل الأصابع.

الشيخ: قوله: «في الوسطى» سقط شيء، «في إصبعي هذه» أشار للوسطى والتي تليها مثل ما تقدم.

س: يكون النهي للكراهة؟

الشيخ: محتمل، الأصل هو التحريم.

س: إذا كان المحشي يقول: الإشارة إلى السبابة، وعلى هذا السبابة والوسطى والتي تليها الخنصر يعني؟

الشيخ: لا، المقصود السبابة والوسطى بس فقط، لكن في الكلام تصحيف من الراوي، أشار إلى الوسطى والتي تليها.

مَوْضِعُ الْفَصِّ

5288 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبداللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَخَتَّمُ بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ طَرَحَهُ، وَلَبِسَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، وَنُقِشَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ»، ثُمَّ قَالَ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَنْقُشَ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِي هَذَا، وَجَعَلَ فَصَّهُ فِي بَطْنِ كَفِّهِ.

الشيخ: وهذا يدل على أن الفص يكون من داخل إلا ثبت في ألفاظ أخرى أنه جعله من ظاهر، وإلا فالمستحب أن يكون الفص من داخل، تكلم عليه المحشي؟ تقدم غير مرة هذا، تكلم المحشي عليه؟

الطالب: هذا الموضع ما تكلم عليه.

س: الحديث هذا صحيح؟

الشيخ: ثابت من طرق كثيرة.

طَرْحُ الْخَاتَمِ وَتَرْكُ لُبْسِهِ

5289 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اتَّخَذَ خَاتَمًا فَلَبِسَهُ قَالَ: شَغَلَنِي هَذَا عَنْكُمْ مُنْذُ الْيَوْمَ، إِلَيْهِ نَظْرَةٌ، وَإِلَيْكُمْ نَظْرَةٌ ثُمَّ أَلْقَاهُ.

الشيخ: لعل هذا خاتم الذهب الذي تقدم، نعم.

5290 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اصْطَنَعَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ وَكَانَ يَلْبَسُهُ فَجَعَلَ فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ فَصَنَعَ النَّاسُ، ثُمَّ إِنَّهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَنَزَعَهُ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَلْبَسُ هَذَا الْخَاتَمَ وَأَجْعَلُ فَصَّهُ مِنْ دَاخِلٍ فَرَمَى بِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا، فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ.

س: جعل الفص من داخل يعني إلى أسفل؟

الشيخ: نبذوا خواتيمهم لا، هذا خواتيم الذهب نسخ، وأجاز النبي ﷺ بعده خاتم الفضة.

س: لكن جعل الفص من أسفل؟

الشيخ: ظاهر الحديث أنها أفضل، إلا إذا وجد دليل على أنه كانت تارة وتارة، يتابع الروايات، إذا وجد أنه تارة يجعله من داخل ومن ظاهر جاز هذا وهذا، أما إذا لم يوجد إلا أنه يجعل الفص من داخل يكون هو الأفضل من داخل عملا بالسنة.

5291 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قِرَاءَةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّهُ رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، فَصَنَعُوهُ، فَلَبِسُوهُ، فَطَرَحَ النَّبِيُّ ﷺ وَطَرَحَ النَّاسُ».

الشيخ: هذا وهم، إنما هو من ذهب، هذا وهم من بعض الرواة، وإنما هو خاتم من الذهب.

5292 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، وَكَانَ جَعَلَ فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ، فَطَرَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ، وَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ فَكَانَ يَخْتِمُ بِهِ وَلَا يَلْبَسُهُ».

الشيخ: الصواب أنه كان يلبسه كما تقدم.

الطالب: تكلم عليه في الحاشية.

الشيخ: السند الأخير؟

الطالب: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ. تكلم على الحديث الأول «أنه رأى خاتما من ورق يوما واحدا» تكلم عليه في الحاشية.

الشيخ: نعم.

الطالب: قوله: «أَنَّهُ رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا فصنعوه فلبسوه فَطرح النَّبِي ﷺ وَطرح النَّاس» قيل: هَذَا وهم من الزُّهْرِيّ، وَالصَّوَاب (من ذهب) مَكَان قَوْله (من ورق)، وَقيل: طَرحه إنكارا على النَّاس تشبههم. قلت: التَّشَبُّه بِهِ مَطْلُوب فَكيف يُنكر ذَلِك؟ وَالْأَقْرَب أَن هَذِه الرِّوَايَة إن ثبتَتْ «فطرحه» خَاتم الْفضة لكَرَاهَة الزِّينَة تَنْزِيها.

الشيخ: الصواب أنه وهم وغلط، إنما هو خاتم الذهب.

الطالب: وَكَانَ يلْبسهُ أَحْيَانًا بعد ذَلِك لبَيَان الْجَوَاز، وَلَا يلبسهَا فِي غَالب الْأَوْقَات، وَالله تَعَالَى أعلم.

الشيخ: بس؟

الطالب: نعم.

س: في الأحاديث التي بعده «وكان يختم به ولا يلبسه»؟

الشيخ: لا، الصواب أنه كان يلبسه، ثبت في الأحاديث الصحيحة أنه كان يلبسه ويصلي فيه عليه الصلاة والسلام حتى رأى وبيصه أنس كما في الصحيحين.

س: ما يحمل على أن هذا خاتما ثالثا؟

الشيخ: لا، قد يكون بعض الأحيان، ما هو بلازم أنه في يده دائم، لا مانع من أن الإنسان يضع خاتمه بعض الأحيان في البيت لا مانع.

س: «ولا يلبسه» يحمل على بعض الأحيان؟

الشيخ: المقصود قد يكون هذا بعض الأحيان، يعني ما هو بلازم. والخلاصة أن الأحاديث كلها تدل على أن خاتم الذهب لا يجوز للرجال، وأن خاتم الفضة لا بأس به للرجل أن يلبسه سواء في يمينه أو في يساره، اليمين أفضل لأنه زينة، واليسار لا بأس به، والأفضل أن يكون فصه من داخل إلا إذا وحد في الأحاديث الأخرى ما يدل على أنه تارة وتارة، ينظر في الطرق الأخرى إن وجد أنه كان يفعله تارة وتارة، تارة يجعل الفص من خارج، وتارة يكون من داخل لا بأس، وإلا ظاهر حديث أنس أنه كان فصه من داخل، المقصود أنه لا بأس أن يتختم باليمين أو باليسار، ولا بد أن يكون الخاتم فضة، لا يجوز من الذهب للرجال.

س: لماذا نسب الوهم إلى الزهري؟

الشيخ: لعله هو الذي زاد من ورق.

س: عن ابن شهاب عن أنس هو الراوي عن أنس؟

الشيخ: لعله السبب هذا، والمحفوظ في الأحاديث إنما هو «من ذهب»، هذا المحفوظ في الأحاديث، والثقة قد يهم وقد يغلط.

س: الدبلة بدون فص؟

الشيخ: تركها أحسن، ترك الدبلة أحسن.

5293 - أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عبيداللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، وَجَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ الْخَوَاتِيمَ، فَأَلْقَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا ثُمَّ اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، فَأَدْخَلَهُ فِي يَدِهِ، ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ عُمَرَ، ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ عُثْمَانَ حَتَّى هَلَكَ فِي بِئْرِ أَرِيسٍ.

الشيخ: كما تقدم، تقدم هذا.

س: لو اتخذا خاتما من دون فص؟

الشيخ: ما في مانع مثل ما تقدم فصه منه من فضه، يعني سواء فصه منه، أو من عقيق، أو من غيره، الأمر واسع.

س: أو لم يكن له فص؟

الشيخ: فصه منه، إذا كان لا بد يكتب عليه اسمه؛ لأن المقصود الختم به.

س: الدبلة ليش تركها أحسن؟

الشيخ: لأنها تشبه، ما دام جاءت من الخارج يتركها، ما دام ما هي من زي المسلمين تترك.

س: إذا كان الخاتم من حديد خالص؟

الشيخ: لا حرج، لا حرج، النبي عليه السلام قال: التمس ولو خاتما من حديد، أما الحديث الذي فيه النهي عن الخاتم من حديد ليس بصحيح، التمس ولو خاتما من حديد.

س: ترك الدبلة على الأفضلية أو يحرم.

الشيخ: ينبغي تركها، ما دام من زي الكفرة ينبغي عدم التأسي بهم من تشبه بقوم فهو منهم.

س: بالنسبة للصلاة على محمد ﷺ، إذا ذكر باسمه أو ذكر بالضمير كله واحد؟

الشيخ: نعم صلِّ عليه وسلم إذا مر ذكره.

 

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه